ضَرِيح مُجرِمة || J.JK

8.

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

قد مر شهران علي الزفاف....
كلاهما سعيد بكونه مع الأخر كثيراً قد تأثر عمل مادلين لكن ليس لدرجة أن يندرج تحت مسمي ضرر.
•
•
أستفاقت بسبب ألمٍ شديدٍ في معدتها.
ذهبت ركضاً للمرحاض و فور أن دلفت أنشأت تقيئ بشدة.
أفترضت أن هذا بسبب ما تناولته مع جونغكوك حيث أن كلاهما تناول كمً لا يستهان به من المأكولات السريعة.
غسلت فمها و شربت بعض الماء ثم عادت للسرير.
•
•
ذهب جونغكوك في الصباح المبكر لعمله و أعلم مادلين أنه غالباً سيتأخر.
معطياً لها فرصة في للذهاب لعملها الذي تمقته تود حقاً أن تتركه و لكنها تعلم جيداً ما سيحل بها.
فور أعلامها بالخطة طفقت في تنفيذها.
أمسكت بمسدسها القناص علي بعدٍ لا يستهان به علي الأطلاق.
55 مترً من نافذة منزل قديم كانت تقف و تصوب علي أحدٍ يتوسط مجموعة من الحراس.
نظرت بتركيزٍ شديدٍ و أطلقت و بعد لحظاتٍ من أطلاقها أخترقت الطلقة رأس المطلوب.
لم يكن لديها وقتٌ لتتأكد إن كانت أصابت أم لا لأنها سقطت علي الأرض من شدة الألم الذي إجتاح معدتها دافعاً إياها للتأوه بألمٍ بالغ.
تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تنهض و لكن جسدها كالصخرة يأبي أن يتحرك أو بالأحري بثقلها.
بعد عنائٍ دام لدقائق طويلة كانت أشبه بالجحيم من منظور مادلين.
ركضت إلي أعلي البناية كان المفترض أن تصل قبل أربعة دقائق.
"ألم أكن محترفة؟ماذا حل بقدراتي.."أردفت و هي تلهث بخفوتٍ بينما تركب السيارة التي كانت تنتظرها بالفعل.
تعلم أنها ستوبخ من ماركوس لأنها تأخرت و لكن علي  أي حال يبدو أنها قد نجحت في مهمتها.
و لسوء حظها هي مضطرة لأداء مهمة آخرى.
ماركوس لا يعطيها وقتً للراحة.
هي تخشي و بشدة أن تعود للمنزل بأي أصابة لأن جونغكوك سيشك بها بالطبع.