فريد الفتى المشاغب

الفصل الثامن

#فريد_الفتى_المشاغب

#بقلمى_هدى_السيد_عبدالبديع

#حصري

ماتنسوش الفوت وشكرا لكل الى متابع القصه وبيكتب كومنت يشجعنى

دلفوا الى المشفى ينتابهم القلق كلا منهم يفكر بتلك الفتاه التى لن تسعد يوماً فمنذ نعومة أظافرها

 وهى تعانى من المرض ولم تنعم بلقاء ركض فريد عندما رأى قاسم يجلس مكتوف الايدى وتتساقط دموعه شعر بوعزه داخل قلبه اقترب منه فى حظر وتحدث وهو يهيَّب الاجابه

فريد بحزر:تاج فين يا قاسم

استقام من مجلسه ولن يقدر على الحديث احتضنه وهويردف:تاج يافريد تاج

فريد وهو على نفس الحاله:حصل لها أيه

قاسم:تاج كانت هتروح مننا جالها هبوط وقلبها ماستحملش وقعت من طولها لولا وليد جاركم شافها وهى على السطح وجبها هنا كان زمنها هىء هىء هىء

جلس فريد على الكرسي الموجود بالممر يحمد الله على بقاء شقيقته على قيد الحياه

كانو جميعا يجلسون أمام غرفة العنايه ينتظروا خروج الطبيب لمعرفة حالتها

اقتربت شفاء من قاسم وتحدثت بصوت منخفض

 شفاء: قاسم

قاسم بانتباه:نعم

شفاء:الليل دخل يا ابنى روح انت لمراتك زمنها قلقت ولما نطمن هكلمك اطمنك

قاسم بنفى:مش هروح واسيب تاج

شفاء:ياحبيلي أنا هطمنك عليها وبعدين أحنا لسه مش عارفين هى هتروح معانا ولا هتبات

قاسم بانفعال:مش هروح يا ماما مش هروح

شفاء بهدوء: طيب كلم مراتك طمنها

قاسم بضيق:يوووه مش هكلم حد ولا هعمل اى حاجه غير لما أطمن على تاج

وبضعف. دى تاج يا ماما تاجى

نظرت اليه باندهاش وتحدثت بداخلها:مالك بس ياقاسم ماهى قدامك طول عمرها دلوقتى قلبك حن لها بعد مابقا ليك بيت وزوجه

لاء يابنى مش هقف أتفرج عليك وانت بتهد بيتك تاج مش ليك ياحبيلي زى ماقولت زمان دى صغيره وأنت كبير عليها كبير قوى ياقاسم

فى منزل قاسم تقطع المكان ذهاباوايابا انتابها القلق الشديد فهو منذ الصباح الباكر خارج المنزل لاتعلم عنه شيء حاولت الاتصال به اكثر من مره لاكنها لم تجد أجابه قررة الاتصال بشقيقته لعلها تعلم عنه شيء

كانت تجلس فى احدى الزوايا تبكى على شقيقتها وصديقتها وتدعوا الله أن يخرجها سالمه غانمه فهى لن تقدر على فراقها