#فريد_الفتى_المشاغب
#هدى_السيد_عبدالبديع
#حصري
الفصل التاسع
نظر فريد لخاله يحثه على الحديث فشرد فيما مضى وبدأ يقص عليه ماحدث
الخال:فى يوم وأنا فى الغيط(الارض الزراعيه) لقيت قاسم ابن عمتك جاي يجرى وبينادى عليا ومش عارف ياخد نفسه قالى روحتلك البيت قالوا انك هنا تعالا بسرعه بتقولك أمى خالى ماسك مراته وبيخنقها وعايز يموتها جريت بالطينه فى إيدى والواد يجرى ورايه لحد ماوصلنا عندكم فى البيت لقيت عمتك بتحاول تبعده عنها وهو متبت فيها عايز يموتها بقيت أشد فى عشان يبعد مش عارف حطيت إيدى وكتمت نفسه عشان يبعد عنها طبعاً الروح حلوه ماقدرش يقاوم شال إيده من عليها وبعد ايدى وفضل يكح مش قادر يتنفس جريت على أمك فضلت أفوق فيها أنا وعمتك وفين لما فاقت
أبوك فضل يزعق ويهلفط بكلام مافهمتش منه غير ان أختى خاينه وأنت مش إبنه ساعتها الدم ضرب فى نفوخى قومت من مكانى وفضلت أضرب فيه فجأه وقع على الارض وماحطش منطق ساعتها أمك بعدتنى وجريت عليه وفضلت تعيط وتقول منك لله هو مش فى واعيه مابقتش فاهم حاجه كان بيموتك من شويه دلوقتى بتعيطى عليه المهم الدكتور جه وكشف عليه الدكتور قال أنا مش قايل العلاج مايقفش وكدا الحاله هتدهور انتم مش عارفين الضمور فى المخ ده ممكن يوصل لإيه أو أنواعه أيه حالة التهيؤات الى بتجيله دى خطر
لو فضل كدا وتطورت الحاله بيكون الزهايمر ساعتها مش هيعرف حد فيكم أغلب الوقت وهيخاف منكم ياريت ينتظم على الدواء الضمور بس بيتعابج فى البيت عادى لكن التهيؤات لو ذادت بيروح أنصحكم انه يروح مستشفى
فريد بزهول: انت بتقول ايه يا خال يعنى أبويا مجنون.
الخال بتنهيده: ده الى أنا قولته بعد ما عرفت الحكايه بس أمك ماعحبهاش كلامى وقالت انه تعبان زى اى حد.بيتعب وان ده مرض زى اى مرض
عمتك نفسها كانت عايزه توديه مستشفى لكن أمك رفضت بس هو كانت حالته بتذيد وديما بيقول انها خاينه بس هى كانت بتعزره وبتقول انه غصب عنه من كثرة الى بيعملوا فيها وقسوته الى ظهرت عليه وقساوة قلبه عليك قلت لها سبيه وتعالى اقعدى فى بيت أبوكى ايه الى يخليكى تتحملى كل ده لو مش عشانك عشان خاطر ابنك
ردت عليا وقالت أنا لو مش معاه عشان بحبه فأنا معاه عشان خاطر إبنى مايلومش عليا فى يوم ويقولى سيبتى أبويا وهو مريض ما بالك إذا كنت بحبه كمان
بينى وبينك ماقدرتش يصعب عليا الكلام الى كان بيقوله على أمك كان مجنني ماقدرتش التمس له العزر مع انه عارف مريض ومش فى واعيه أمك ماعجبهاش افعالى قالت الى مايحترمش زوجى ويقف معاه غى مرضه مش عايزه يكون بينى وبينه ود السؤال كل فتره يكفى عشان خاطر ربنا بس لانه أوصانى بصلة الرحم
أنت تقرأ
فريد الفتى المشاغب
Mystery / Thrillerنوفيلا اجتماعى رومانسى هدى السيد عبدالبديع عندما يموت الحلم ويستيقذ الواقع يجعلك تترك ماتحب لتعيش مايحبون