البارت الأول

1.5K 57 5
                                    

بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مبدأيا كدا وحشتونى قوى بتمنى القصه الجديده تنال إعجابكم ياريت أعرفه رايكم اسيبكم مع البارت
استمتعوووووووو

كان يقف ويحمل بيده طفله لايتعدى عمرها لحظات حائر تائه لايعلم ماذا عليه ان يفعل خانته عينيه فى نزول دمعه قد تكون الاولى

 هذا الرجل قاسي القلب متبلد المشاعر يقف الأن مكتوف الايدى  يود الصراخ نظر لاعلى واخذ نفس عميق وأخذ تلك الطفله ورحل من المشفى توجه الى منزل شقيقته وترك طفلته بدون حديث ورحل يبحث عن طفله الاخر الذى لا يكمل عامه العاشر

كان يلعب ويلهو مع أصدقائه سمع صوت يهتف بإسمه دب الخوف بقلمى هدى السيد  بداخله والتف مسرعاً اليه خوفا من أن يعاقبه ككل ليله لكن والغريب ذالك الرجل صاحب الصوت الحاد أخذ الفتى داخل احضانه حينها اعتلت الدهشه ملامحه وقال بصوت مرتعش

=والله يا بابا انا كنت هرجع البيت حالا

الاب بحزن:لاء ياحبيبي انت هتروح عند عمتك تقعد معاها

الفتى بندهاش يصتحبه الخوف:ليه يابابا انا عملت حاجه

الاب وقد تمكن منه الغضب:يوووه اسمع الكلام يافريد انت عايز تتعاقب

توجه الاب حيث منزل بقلمى هدى السيد شقيقة ولم يهتم  بالذي يسير خلفه والخوف  يأكل اوصاله

بعد ان وصل الى منزل شقيقة طرق الباب عدة طرقات وعندما سمع الاجابه ترك الفتى يقف خلف الباب وذهب دون اى حديث

اعتلت الدهشه وجه شقيقته وركضت خلفه تهتف باسمه

شعيل. شعيل

وقف عن السير ولم ينظر لها وقفت بدورها تلتقط انفاسها التى قطعت من الركض خلفه

وبعد لحظات وهى تلتقط انفاسها:فريد عرف

شعيل بضيق:لاء ثم تابع انا هروح انهى كل حاجه وانت عايز ارجع الاقيكى فى البيت مش عايز غلط

لا تعلم لماذا هو قاسي القلب هكذا لو لم يكن شقيقها لإتهمت عائلته بالتقصير فى إعطاءه مشاعر كى يتعلم التعامل مع الاخرين بقلمى هدى السيد

قالت بحزن على ذاك الفتى:طيب وفريد هقوله ايه

شعيل بحده:اتصرفى يا شفاء

ظلت فى حيره من أمرها لا تعلم ماذا عليها أن تفعل ذهبت إلى منزلها ومازالت تفكر كيف تخبر هذا الطفل صاحب العشر أعوام بذالك الخبر

حسمت أمرها واقتربت حيث مجلسه أمسكت بيده وكان ملمسها مثل قطعة ثلج حينها أدركت أن هذا الفتى المشاغب كما أطلق عليه والده ليس الا طفل لا حول له ولا قوه

فريد الفتى المشاغبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن