Chapeter +01+

6.8K 191 85
                                    


الرواية تَحتوي على مَشاهد مُحرمة.

وو.. بَس!

-

" أَقله من المَطار.. سيأتي لمنزلك لسَنة "

" حسناً أَبي ، سأتصل بك لاحقاً. "

أَغلقت الخط وتَنفست بقلة صَبر ، لا أحب الزوار حقاً

سَنة ؟

عَلي أَظهار الأحترام والحُب وكل هذا التَصنع والتَمثيل لسَنة ؟؟

لما يجب عَلي ذلك

هُنالك أَخي في المَدينة المُجاورة وهُنالك شُقق كَثيرة ، لما شُقتي ؟

حملت مفاتيحي بينما أَلعن حظي خرجت مُدندناً أَوست درَاما نسيت أَسمها.
أَنتظرتهُ. لقد أَنتظرت حقاً صدقوني لساعات ، تكاد تُصبح الخامسة مَساءً ولدي عَمل

زفرت أَتفقد الساعة وأَنتظرت لدقائِق أخرى

لا أَظنني سأَحتمل أَن أبقى دقيقة بعد هذا الهُراء الذي جعلني أَمر بهِ.

" أَبي.. سأَسجل هذهِ الرِسالة الصوتية كي تَسمعها ،
عمي لم يَصل ولدي عَمل لا أَخطط لفقدانهُ "

أَرسلها وهممت لعَملي الشاق.. والذي يَنتهي الساعَة الثانية عشر مَساءً.

-

دخلت بينما أَتأوة فاركاً رقبتي وتموضعت يدي على جانب خصري

هذا العمل اللعين
هذهِ الحَياة التي تُجبرك على كرهها غَصباً عنك

لقد أَكتسبت بَعض الوزن في أَماكن مُحددة
نعم تلك الأَماكن التي يَراها الشَخص جذابة بأَكتنازها

لكنني أَكره كل تلك الأَماكن وأَكره الجنس والحَياة وكل شَيء..
حسناً لا أَعتقد إِنني أَستطيع العَيش دون الحمام سأَخذ حماماً ساخناً ليُريحني

نَشفتُ شعري بمنشفة ومُجدداً آلمني جانب خصري وشددت عليهِ بكفي
كان يَجب أَن أَعلم أَن الأعمال المَكتبية مضرة مَساءً !

نظرت لغرفتي والمكان المُبعثر ، سبحت باحثاً عن ثياب نومي ولم أَجدها

" آه.. هذهِ الذاكرة اللعينة ، أَعتقد إِنني وَضعتها في الغُرفة الملحقة "

رفست بقية الثياب بينما أَشد المنشفة جيداً على مَنطقتي

يارفاق من يَتمشى عارياً في منزلهُ.؟

ساتَــان ' تايكُوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن