Chapeter +03+

3.3K 120 108
                                    


تراني حذرت منزمان في أشياء ما رح تتقبلوها فالرواية ذي
مثلاً في كفر، تتوقعون شيطان ما يتعاظم؟؟

أي كومنت يقلي تراكِ جالسة تكفرين، الكفر عن طريق شخصية خيالية؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جَلس يُمسك رأسهُ محاولاً تذكر أَحداث الليلة السابِقة، هل هو مُحتاج لهذهِ الدرجة؟ القَذف على نَفسهُ
وهَذا النوع من الأَحلام.. هل هي بسبب أَنفصالهُ عن ذلك السافِل وتركهُ للعلاقات الجَسدية؟

الآمر لَيس وكأَنهُ لن يَفعلها مُجدداً، لكنه كان متأكداً من كون جسده لن يَنهض من على السرير مهما حاول
وركهُ يؤلمهُ وجميع أَنحاء جسده بالقوة التي تَشعر بها بأَلم عند ضَرب حوضك بشيء صَلب.

حاول أَمساك الهاتف ليعرف الساعة ونجح يُصدم بكونها الواحِدة ظهراً، هل نام طوال هذا الوَقت؟
وعمهُ؟ هل ذَهب لعملهُ ولم يوقضهُ؟؟ كيف يمكنه فعل هذا ألم يفكر بكونه قد لا يَنهض من النوم..

لكن دخول عمهُ مباشرةً بعد تفكيرة جعلهُ يَجفل يرمش بأَستغراب لهدوئهُ وهالتهُ التي أَزدادت قوة وحضوراً
في الحَقيقة الكوب الذي في يد الغُرابي كان سينكسر لرؤية منظر تاي وهو يَجهل كونهُ عاري حالياً.

" عَمي؟؟ هل نسيت أَيقاضي؟ "نفي جونغكُوك وأَنخفض السرير نتيجة جلوسهُ بجانب الناعِس برموش كثيفة
نظر لهُ من الجانب وأَمسك يده يضع كوب القهوة بداخلها مربتاً " أَنت مُتعب ولن تَستطيع التَحرك ليومين بالضبط "

تعكرت ملامح تايهيونغ يَحك مؤخرة عنقهُ ولتوه أَدرك كونه لا يستر سوى منطقتة غطاء خفيف ورفعهُ لبطنهُ وصدرهُ
" أَ..أَشعر بتعب يُنهكني ولا أَعلم مابي، هذا مؤلم للغاية لا يمكنني الأَستقامة " وضع جونغكُوك يده أمام وجه تاي تحديداً.

" دَعني أَساعدك، رُبما يُمكنني تعويضك. " تشكلت عقدة بين حاجبي المعني لكنهُ وضع يده متجاهلاً
حَديث الرجل الغامِض والمُبهم، أَمسكه جونغكُوك يسنده برفق رافعاً إِياه ولم يَخلو الآمر من تَذمُرات تاي بشأن ظهرهُ.

أَدخله الحمام وأَستند على الحائط يُطالع السرير بصمت مُخيف، يُركز على تلك البُقعة العظيمة من الدماء
التي نُقشت فوق السرير وبجانبها بعض أثار الحروق التي أَكلت الملائة، سيحترق،وسينزف،وسيتألم ولا شَيء غريب.

في الواقع يجب عليهِ التصرف حيال الملائة، أَرجعها كالسابقة ولا شَيء يختلف فيها، بينما ناداه تاي كي يساعدهُ
كلاهما جلسا فوق السرير وهَم تاي في شُرب قهوتهُ براحة تامة رغم الآلم الذي فَتك جسدهُ وجزئهُ السُفلي

ساتَــان ' تايكُوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن