Chapeter +06+

2.1K 78 88
                                    



صارلي ساعة ناشره البارت ارجع الاقي البارت معلق صفنت ،
الوات صاير يحتاجله دفرات يله يصحه

المُهم شلونكم ؟ 🤡

كفي تاي كانت تُمسك كوب القهوة وهو يَنظر من خلال النافِذة بهدوء كعادة لديه،
جفل فوراً عندما تحدث عمه من ورائه " هل تناولت الفُطور؟ " خاف الأَصغر من الأَستدارة
لكنه شجَع نفسه وأَستَدار نافياً وضل الغرابي يحدق بوجه تاي قبل أَن يَتوجه للمطبخ..

رفع السكينة التي كانت مغروزة بالخَشبة ثم نظر لعيني تاي الذي شتت نظره بتوتر
نظرت عينيه للساعة وترك كوبه على الطاولة يَرتدي حذائه ويضع هاتفه بجيبه
ثم فتح الباب يَنوي الخروج قليلاً ليُهدأ من الجو المشحون بدواخله، مُخيف ؟ نعم!

لكن عمه الذي تحدث بهدوء وهو يَضع الخُبز الفرنسي فوق الطاولة جعله يَبتلع
" لا تُريد تفويت وجبة الأَفطار مع عَمك، صَحيح..تاي؟ " حدث تواصل بصري بينهما
ونفى تاي مسبباً بتطاير خُصلاته بينما يُغلق الباب ويَسحب كرسياً له دون التَحدث .

وضع الغرابي بعض البانكيك في صحن الهادِئ وله كذلك جالساً ليتناول فطوره،
كانت الخيبة ظاهرة على ملمح تاي للهدوء، كان يظن أَن ما حصل سينساه بأَعتذار .

" سأَتأخر الليلة بالعودة وربما لن أَعود بعد عملي " شرب جون من قهوته وهمهم
ترك الكوب على الطاولة ورأى أَصابع تاي تَتشابك ليسأله " أَين ستكون في منتصف الليل؟ "
" شيء يَخُصني." رفع المُستمع حاجِبه ثم حاول التحكم بنفسه بشدة ونجح بذلك ..

'أَتمنى أَن يرحل يا إِللهي.'

رفع جون رأسه لتحدث تاي بداخله وتحدث
" صحيح تاي، سأَبقى لفترة طويلة "

" لماذا؟؟ أَ..أَقصد ما السَبب؟ " تلعثمت الكلمات منه
ولم يسعفه شيء من النظرات .

زفر جون أَنفاسه كثور هائِج وأَسترسل
" لأَنك لا تزال تتصرف كالمُراهقين."

" لحظة.. ما دخلي أَنا بأَمورك الخاصه كالبَقاء طويلاً مَثلاً؟ أَنا في العشرينات وهذا حديث سيء لخوضه معي عمي، سيء للغايه " وضحك المعني لذلك

ضحكاته كانت تتزايد وتُصبح بطبقة لم يسمعها تاي يوماً، أَخافته جداً..هي ككابوس
أَراد أَن يتحكم بنفسه كي لا يُغلق أُذنيه، شعر بدوار بسيط أَزعجه من شدة ضحكته..
قبض على قبضته وغُرزت أَضافره بباطن كفه وتوقف جون يَنظر له، بل يثقُبه بقوة.

" تعلم أَنك مُضحك بعض الأَحيان يا صغير؟ " أَستقام وأَستدار لظهر تاي الذي أَرتعب
أَنامل جون أَخذت طريقها لخُصلات تاي ليتلاعب بها هامِساً
" لكن تعلم ما مُشكلتُك؟ "
مال نحو أُذنه وتحدث بصوت يُشبه فحيح الأَفعى " أَنك لم ترى الجُزء المُفضل لدي بعد "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ساتَــان ' تايكُوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن