معشوقتى الصغيرة الجزء الثالث ( أخر مراحل العشق )

البارت السابع

معشوقتى الصغيره
₩₩₩₩₩₩₩
البارت السابع ( الجزء الثالث )
********************
تأليف نوران محفوظ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

نظرت له بقوة : همشى يا سيف ومحدش هيمنعنى وإن كنت بسكت ف الاول واقول يا بنت عيشى  ف دلوقتى لااا 

نظر لها ببرود كعادته : انا مش عارف انت مالك بقالك فترة شغله دماغك بهواجس  غريبه وملهاش صلة بأرض الواقع

أردفت ببرود هى ولكنه مسحوب  بسخريه لاذعه  : اصلى لقيت نفسى فاضيه فقولت ايه يا بت ما قلبها عكننه  سيف انت بتخونى 

جاء حتى يتحدث قاطعته  وهى تكمل حديثها : ممكن تكون مش بتخونى الا هو علاقة حميمه بس انت تعرف غيرى وده لوحده خيانه كبيره كفيله  تكسر اى واحده وتكسر اى حاجه حلوه جوايا  ليك دا لو انت عملت حاجه حلوه ليا اساسا

تنفس  محاولة الهدواء  وضبط اعصابه والا يقوم بكسر ذلك الدماغ اليابس و قطع لسانها السليط 
سيف بهدوء ظاهرى : اممم وانت عايزه ايه دلوقتى 

نظرت له بعمق تستشف تأثير كلماتها عليه ولكن لم تجد سوى الهدواء مرسوم ع وجهه وكأنه  يتأكد كلامها فقالت بقوة : عايزه اتحرر  من  سجنك يا بن همام عايزه أطلق

نظر لها بغضب مبطن  وأردف بسخريه : ايه ده العصفورة مش عجبها القفص ولا ايه

استشفت السخريه من حديثه وذلك ذادها عناد فوق عنادها واردفت بنفس اللهجه :  اااه أصل القفص قدم  وبقا ضيق  وزى ما انت عارف كل حاجه بقت بتحب التجديد زى ما الحارس الا بيرعها سابها فهى من  حقها تتحرر

الا ذلك ولم يستطيع أن  يتحكم ف اعصابه  هل تقصد انها تريد التحرر  من أجل رجل آخر تريد الطلاق حتى يتثنى لها الزوج بغيره هل هى تفقه ما تقول نظر لها بغضب ولم يجد سوى الثقه مرسومه ع وجهها وكأنه تخبره متى تحررنى من قيودك  ايها الوحش

اقترب منها بغضب ماسكا  يدها بقوة : انت باينلك اتجننتى  يا بنت الدمنهوري اتعدلى واعرفى انت بتكلمى مين انت بتكلمى جوزك والكلام ده لو اتكرر تانى هيكون يومها  جنازتك يا كاريمان فاهمه

نفضت يده بغضب : سيب أيدى انت الا بينلك نسيت بنت الدمنهوري تقدر تعمل فيك ايه بتلفون واحد  اقلبلك  الدنيا هنا فاااهم

نظر لها بشر ثم امسك شعرها بقوة ساحبا  ايااه حتى تقترب منه ثم همس ف اذنها بنبرة شيطانيه :  انت بتحدينى   مطلعتيش  عصفورة طلعتى قطه  شراسه
بس متنسيش انا ابقى مين واقدر اعمل ايه

مسكت يداه التى يمسك بها شعرها حتى يخفف قبضته ولو قليلا : سيب شعرى يا سيف واه قطه وبخربش
جذب شعرها أكثر  فصرخت بقوة : يا شيخ اتقى الله وسيب شعرى هيطلع ف ايدك

نظر لها بغضب: سيرة راجل تانى ع لسانك او طلاق هيبقى ف تعامل تانى خالص

نظرت له ببكاء : يا شيخ منك لله اتجوزتنى ليه مادام مش بتحبنى اتجوزتنى علشان تعذبنى