معشوقتى الصغيرة الجزء الثالث ( أخر مراحل العشق )

البارت الثامن الجزء الأول

كل سنه وانتوا طيبين ورمضان كريم اكيد ف مننا بيقول اننا مش حاسين برمضان او بقى عادى  بس ده علط ايوه غلط لما شهر زى ده تقول انه عادى او مش حاسه بيه
بس انتوا تقدروا تصنعوا البهجه الخاصة بيه حاولوا تبعدوا عن الفون شوية واتقربوا من ربنا امسكوا مصاحفكم واختموا مره واتنين وع قد ما تقدروا
ادخلى المطبخ ساعدى ماما واطبخى ف منا كتير مش بيحب يشارك ف شغل البيت بس احساس تانى لما اعملى الفطار للعايله
وكل سنه وانتوا طيبين ومتنسوش انكم تصنعوا البهجه لرمضان

معشوقتى الصغيره
♧♧♧♧♧♧♧♧
البارت الثامن الجزء الأول  ( الجزء الثالث )
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
تأليف نوران محفوظ
◇◇◇◇◇♡♡♡♡

كاريمان قفلت مع كارمن وهى مرعوبه أن سيف يكون عرف انها خرجت
وسيف فتح الباب بعنف 

كاريمان خافت لما شافت هيئة سيف وعرفت أنه عرف بخروجها بس اكيد خالها ملحقش يكلمه اومال مين

قطع شروده صوته إلا خوفها اكتر : كنتى فين

كاريمان بلعت ريقها  بخوف  بس مثلت انها مش فاهمه قصده : قصدك ايه يعنى انا

قاطعها بصفعه قوية فوقعت ارضا بسببها فنزل لمستوها جذبا اياه من شعرها مجبرا اياها ع الوقوف

نظرت به بدموع  وأعاد هو سؤاله : خرجتى روحتى فين

لم تجيب رفع يده ثانيتا  حتى يصفعها فقاطعته  بخوف  : كنت بشوف خالى

نظر لها بغضب  : وخرجت من غير ما اعرف ليه يا هانم

ابتلعت ريقها بخوف : علشان انت مكنتش هترضى تخلينى اشوفه

امسكها من زراعها لوية خلف ظهرها ضغطا عليه بقوة : ولما انت عارفه انى هرفض بتخرجى ليه باين انى اتسهلت معاكى قوى يا كاريمان بس انا هربيكى من اول وجديد خليكى تتمنى إن سيف القديم الا مكنش عجبك يرجع استعدى  تدخلى جحيمى برجليكى
و ابعدها بقوة فوقعت ارضا

فرفعت رأسه عندما رأته خارجا من  الغرفة : وانا مش هكون موجوده ف حياتك من بعد النهاردة انت فاكر انك اشترتنى  لااا فوق يا سيف من النهارده انت من طريق وانا من طريق

نظر لها بحده  قائلا ببسمه مستفزه : انا ممكن افهمك بطريقتى  انك  مهما لفيتى وخدتى طرق تانيه هتوصلك لطريقى ليا انا

نظرت له بحده وهى تنهض بكبرياء  وابتسمت هى الاخرى باستفزاز :  وانا ممكن اعمل طريق جديد ميوصلنيش ليك حتى لو استعنت بحد تانى

اقترب منها بغضب فأغمضت عنيها بخوف  ولكن انقذها دق الباب

ناردين دخلت وبصتلهم بشك : انتوا كنتوا بتتخنقوا تانى ولا ايه

لم يجيب أحد عليها بل كانوا ينظرون لبعضهم سيف بنظرات غضب وهى بسخريه

ناردين بضيق : ف ايه ما تردوا عليا