فتحت عينها لتعود لهم وهي ملقية علي الأرضية بجانب كريس المُغشي عليه كانوا يحاولون إفاقتها، نهضت بألم وأول ما وقع ناظريها عليه هي جثة توماس التي غطوها بقماشة بيضاء.تحدث چيمي بسرعة :
«باقي من الوقت عشرة دقائق وتنطلق القنبلة وأظنني وجدتُ الحل.»عقدت حاجبيها في تسائُل ليكمل :
«أنتِ هو الحل ڤاليري، عندما أطلقتي موجاتك منذ قليل بطأتِ من نشاط الإشعاع بداخل القنبلة ربما إن ركزتِ قوتك كاملة عليه ستستطيعين إبطاله وإعادته للصورة الخاملة، لقد أعدت توجيهه لتستطيعي الوصول إليه.»«ولكنني لا أتحكم في هذا چيمي لا أظنني أملك قدرًا كافيًا من المسئولية لتضع مصير العالم بين يداي.»
ضم چيمي كتفيها بين يداه لينظر في عيناها بعمق : «أنتِ تستطيعين ڤاليري، أنتِ أقوي منا جميعًا، نحن نضع ثقتنا بكِ.»
لانت ملامحها ووضعوا جميعهم أيديهم علي كتفها لتأخذ شهيقًا عميقًا وتنظر للمؤقت الذي يشير علي ثلاث دقائق للإنفجار.
خرجت ووقفت أمام مُطلق القنبلة وأغلقت عيناها لتظهر صورة توماس أمامها :
«أنتِ تستطيعين فعل ذلك، خوفك من الفشل هو مجرد دافعك للنجاح.»وضعت يدها على المُطلِق وكونت حاجز من الموجات الحمراء حولها وركزت عليه طاقتها وأومئت برأسها لتعطي الإشارة لچيمي ليضغط علي زر الإطلاق الفوري.
أغمضت عيناها بقوة، لتشعر بحرارة جسدها تزداد بشدة وعقلها يزدحم بالعديد من الأصوات ولكنها ركزت علي صوتًا واحدًا، كان صوته، كان يغني لها أغنيتها المُفضلة، رأت نفسها مع توماس يجلسان علي أريكتها الزرقاء وبينهما فين نائمًا.
أنهمرت دمعتين منها لتصرخ مُتأوهة مُصدرة كمًا أكبر من الطاقة، لتختفي الحرارة وتهدأ الضجة وفتحت عيناها لتجد المُطلِق مُدمَر أمامها وزجاج المعمل قد تكسر، بحثت عنهم بأعيُنها لم تجدهم، دب القلق داخلها، فعادت للداخل.
«رفاق؟»
رفع چيمي يده من بين الأنقاض لتذهب نحوه وترفع الطاولة التي وقعت فوقه، لتجد إبتسامة واسعة على وجهه وعانقها بقوة :
«لقد نجحتِ ڤال لقد أنقذتِ العالم.»نظرت نحو أليكس وكارولاين الذين يساعدان لاڤندر علي الوقوف وجميعهم مُبتسمون بفخر لها.
وبعد مرور شهر علي هذا اليوم، كانت المؤسَسة قد تم تدميرها وحذف جميع ملفاتها وإطلاق سراح جميع المُتطوعين ليستطيعوا العيش بطبيعية أما عن كل مُعاونين كريس فقد تم تسليمهم للسُلطات.
دخلت فتاة صغيرة لمتجر الزهور الذي يقبع أسفل بناية توماس، لتسأل ڤاليري الواقفة تُرتب الزهور :
«أيمكنني الحصول علي تلك الزهرة؟»ألتفتت لها ڤاليري لتحضر لها الزهرة الزرقاء التي أرادتها وغلفتها لها مع بطاقة، حملتها الفتاة وقرأت المكتوب علي البطاقة في طريقها للخارج :
«وفي نهاية المَطاف سيتلاقي مُحيطك مع سَمائي.»عادت ڤاليري من شريط ذكرياتها عندما دخلت السيدة مع كعبها مُجددًا :
«آسفة علي التأخير إذًا بما أخبرتيني عن اسمك وحالتك الأجتماعية.»
أبتسمت ڤاليري عندما نجحت في حذف ما قالته سابقًا من عقلها وأخبرتها :
«أنا ڤاليري وينشستر مَخطوبة، وأحمل يقينًا أن شركتكم قد تستفيد من عروض متجري.»------
تَـمـت.
![](https://img.wattpad.com/cover/264081629-288-k29655.jpg)
أنت تقرأ
Beginning Of The End - بِـداية الـنِهايـة
Science Fiction- لَم أُرِدْ أنْ أكُونَ الوحشَ الذي وُلِدتُ لأكونه. قصة قصيرة بدأت وآنتهت في الثلاثين من مارس عام ٢٠٢١.