في صباح اليوم التالي استيقظا كلا من جونق إن و هيونجين باكرا .. بعد إلتقاءهما يوم أمس عادا إلى المنزل متعبين و مرهقان لهذا غطوّوا في النوم و لم يفيقوا حتى أشرقت الشمس ....
إنها السادسة صباحا أشرقت الشمس معلنة بداية يوم جديد بخيوطها الذهبية الرقيقة تختلج أطراف نافذة غرفة هيونجين بينما تداعب وجهه بلطف تحثه على الإستيقاظ كان لا يزال غارقا في أحلامه الوردية .. بعد روايته الأخيرة التي تركت أثرها فيه .. "الحديقة السرية" التي وجدها مرمية قرب البستان ...إستمتع هيونجين بهذه الرواية لدرجة لم يستطع نسيانها تمنى لو كان في مكان جورج و ستيلا اللذان قد وجدا حديقة سرية سحرية .... مرت بضع دقائق حتى دخلت أم هيونجين إلى غرفته تطالبه بالاستيقاظ .. إنها لا تعلم أن هيونجين في عالمه الخاص تحت تلك الجفنين هنالك عالم لطالما تمنى أن يعيش فيه.. مرت عدة دقائق بعد محاولة أم هيونجين إيقاظ إبنها المحبب الوحيد حتى إستجاب لطلبها و فتح عويناته
ها و أخيرا أفقت هيا أسرع اليوم قصير و لاوقت لتضييعه
قالت أمه مع مداعبة شعره ..
صحا هيونجين و نهض من السرير متجها لقضاء حاجاته و أخذ فطوره و لكنه لم يخرج البتة بقي في المنزل عجيب ،،! إنغمس مجددا في قراءة رواياته الخيالية .. و لكنه بعد قراءته لبعض من الصفحات قرر الخروج ربما يلتقي بجونق إن .. لا يستطيع الكذب عن نفسه إشتاق إليه قليلا رغم إلتقاءهما أمس ... لا يهم حمل هيونجين معطفه و خرج .. تنفس قليلا من الهواء النقي ااه ما أحلا و رائحة الخبز الطازج تعبق في الجو .. تجعل هيونجين يلعق شفتيه بقي يمشي و يمشي لا يدري أين سيذهب حتى أتته فكرة لماذا لا يذهب لمنزل جونق إن و يجلسان سويا . لكن لا يريد أن يكون مزعجا ... و من يهتم إستدار و ذهب مسرعا لمنزل جونق إن كطفل صغير يبحث عن أمه ذهب هيونجين باحثا عن صديق....صد...صديقه
و أخيرا وصلت تنهد هيونجين و تنفس الصعداء كاد أن يطرق حتى فتح الباب في وجهه كان جونق إن .. قابله بإبتسامة كأنه كان ينتظر وصوله رحب به جونق إن و لكن هيونجين أبى أن يدخل و قال له لنذهب إلى البستان وراء منزلنا لمعت عينا جونق إن بعد سماعه لفكرة هيونجين التي أثارت إعجابه حمل كراسه و ذهبا سويا .... سأل هيونجين بفضول جونق إن ما يحوي كراسه ذاك لم يجب جونق إن و إبتسم تاركا هيونجين في حيرة تامة ...
After 15 minutes
و أخيرا وصلا... و كان البستان أجمل شيء يمكن أن تراه عيناك ... لوهله تشعر أنه يحمل سحرًا و ذلك لشدة جماله ... إنبهر جونق إن لشدة جمال المكان لم يتوقع شيئا هكذا
جلسا سويا يتأملان السماء و الابتسامة على محياهما حتى قال هيونجين
_جونق إن لنذهب في مغامرة !
_نعم... ماذا تقصد بمغامرة ؟
_أقصد هيا نستكشف البستان لعلنا نجد شيئا ممتعا نتسلى به
_نعم فلنجرب لما لا هيا
ذهبا الولدان لإستكشاف البستان تلك الأشجار الكثيفة ، بورودها الملونة ... و الحشائش الخضراء ... ساحرة و آسرة ..
في وسط البستان حيثما أصبح يشبه الغابة أكثر ...
أكملا سيرهما حتى....
رأى هيونجين بابا لم يستطع كتمان نفس ... لم يستطع التصديق حتى ما يراه باب في وسط بستان .. أيراه الناس حتى يا ترى .. ما قد يفعل بابا وسط غابة او بستان لا أعلم تشوش هيونجين نادى جونق إن الذي أتى مسرعا لسماعه لنداء هيونجين .. رأى جونق إن وجه هيونجين الصدمة و لكنه لم يشعر بشيء البتة لم يرى شيء حتى ... أخبره هيونجين بما يراه و لكن جونق إن لا يرى شيئا فراغ تام .. صفه هيونجين نفسه لعله يستيقظ و لكن لا مجال .. هذه حقيقة قرب يده من فتحة الباب و فتحت الباب ضوء أبيض ينبثق من الباب ... و أعاد غلقه مجددا من شدة توتره أهذا حلم ؟ أهذا حلم ... تماما كقصة ... كروايته.. حار جونق إن ماذا يحدث لهيونجين أهو مريض بالحمى أم ماذا ما الذي يتخيله هل جن جنونه يا الله ليس لدي اصدقاء و لما وجدت واحدا أصاب بالجنون اه يا عالم ... أخذ يد هيونجين و ناظر عيناه مباشرة لا يبدوا عليه المرض .... لم ينبس هيونجين بكلمة طوال طريق العودة لما ... لما لم يرى جونق إن الباب أم ان كل هذا كان من محض خيالي ...
أنت تقرأ
𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐞𝐜𝐫𝐞𝐭 𝐆𝐚𝐫𝐝𝐞𝐧 | 𝐇𝐘𝐔𝐍𝐈𝐍
Fanfiction"جونق إن فلنَر ما ورَاء هذا البَاب " بعد هذه اللحظة .. إكتشَفنا سِرًّا ... لمْ يكن علينا إكتشافه .. و كانت ... Start 13 March 2021 End 3 July 2021