3
ورد الجناين
الفصل الثالث
بعد ثلاثة أيام
خرج حكيم من السفارة المصرية بلندن وهو يحمل نوارة بين أحضانه وبصحبته ورد بعد أن أعادها إلى عصمته..وبصحبتهم نور وبعض أصدقائهم وهم يهنئونهم ويحتفلون بهم
نور : انا هاخد نوارة معايا النهاردة ..وانتو روحوا انبسطوا واشوفكم بكرة أن شاء الله
ورد : هتعبك يانور
نور : انتى عارفة أن انا ونوارة أصحاب ، ياللا انتو بالسلامة
حكيم : طب على الأقل هنوصلكم الاول عشان نتطمن عليكم
نور : خلاص ماشى ..ياللا
ليوصلاها إلى المنزل لتهبط نور من السيارة ونوارة باحضانها وتقوم بتقبيل ورد قائلة : الف مبروك ياورد ..يارب تتهنى، ثم وجهت حديثها لحكيم قائلة : الف مبروك يا استاذ حكيم ..خد بالك منها
حكيم بابتسامة واسعة : دى فى قلبى قبل عنيا
ليودعاها وينطلقوا سويا إلى الفندق الذى يقيم به حكيم
فى غرفتهم
حكيم وهو يضم ورد إلى صدره بعد أن أغلق الباب : حبيبتى ...عاوزين نعيش كل اللى ماعيشناهوش ...واوعدك انى هعمللك كل اللى بتتمنيه
ورد : اول حاجة عاوزة اكلم عمى وماما
حكيم : طبعا ، بس نغير هدومنا الأول ونصلى سوا ونكلمهم على طول
……………………..
كانت ورد و حكيم يحلقان فى سحابة من السعادة ، ولكن آن أوان عودة حكيم مرة أخرى إلى مصر
ورد : يعنى خلاص كده ، هتسافر بكرة
حكيم : على عينى ياورد انى اسيبكم ، ماتعرفيش انا هبقى عامل ازاى من غيركم ، مش عارف ازاى هفتح عينى الصبح مالاقيكيش قدامى انتى و نوارة
ومش عارف ازاى هتقدرى تبقى معاها ومع مذاكرتك لوحدك
ورد : من الناحية دى ماتقلقش ..نور معايا وكمان الجليسة ، بس انت هتوحشنى اوى يا حكيم
ليضمها حكيم إلى قلبه قائلا ،: لو كانت دقات قلبى قلت يوم ماسيبتينى فى مصر ، فأنا حاسس دلوقتى أن أنفاسى مفارقانى ياورد
ورد : خد بالك على نفسك ، وهستناك ، انت وعدتنا هتجيلنا كل شهر
حكيم : تفتكرى هقدر أن الشهر يعدى عليا كده
ورد : انا كمان هستغل كل إجازة وتلاقينا عندك
حكيم : يوم المنى ياحبيبتى يوم ماتنورى بيتك من تانى
ورد ،: على فكرة فى نوع علاج جديد بيشكروا فيه هبعت معاك منه لصفيه ، ربنا يرزقها بالذرية يارب