الحلقه 11

193 4 0
                                    

روايه ارجع لي نصف قلبي

الحلقه 11

محمد : تسافر فين انتاا اهبل
عمران ب انهيار : هيا مش عوزه تشوفني تاني اناا همشي
محمد ب سخريه : مثلا هتنساهاا م انتاا قعد سبع سنين ولساا فاكر
عمران : طب اعمل اي اعمل اي
محمد : انتاا حكيت ليهاا السبب
عمران : معرفتش انتاا متعرفش قالت لياا اي
اناا وجعتها جامد اوي
محمد يحضن صاحبه ب مسانده ويقول
اهدي بس هنفكر ف كل حاجه وتقول ليهاا سببك
عمران : دي قالت لياا هتوافق علي معااذ اناا ممكن اخرب الدنياا مستحيل تكون ل غيري
محمد : طب اهدي وهنفكر
ادخل خد شاور وغير هدومك
واطلع
عمران : تمام
-*--
تاااني يوم --
عند سلمي
الكل نايم
ماعدا مي صاحيه
تلاقي مسج اتبعت ليهاا
مي تعرف انه رقم عمران
تفتح الرساله تلاقيه كاتب : رغم كرهك وغضبك لي احبك
رغم بشاعتي و اخطائي التي لا تغفر لاذلت احبك
انتي يامن خلقتي لي الا يمكنك المغفره فقط لاخر غلطه لي الايمكنك مسامحتي
اني اتعذب شوقاا لكي لقد نلت عقاباا كافيااا عندماا ابتعدت عنكي
نلت ابشع طرق العذاب
هياا الاشتيااق
لا تتركي يدي لا تذهبي
امسكي بي وخذيني اليك ان كانت كل الاعذار كاذبه ف حبي ولهفتي و الم قلبي يشهدون علي معانااتي
سامحيني يااا مالكه قلبي.
" مي _ محمد "

مي تنهار من العيااط تخرج البلكونه علشان محدش فيهم يصحي
تلاقيه ف وشهااا
ماسك الفون و واقف
مي تبصله ب عيون مدمعه
وقلب بيتقطع

كم هوا مولم هذا الحب كم هوا موالم الابتعااد و الاقتراب ف نفس الوقت
كم هوا مولم هذا الشعور
" مي _ محمد "

تقعد ف البلكونه
وتفضل تعيط متقدرش تدخل مش عارفه تحرك جسمهاا ك انهاا انشلت
من دقيقه كانت روحهاا مش فيهاا اول م شفته روحهاا اتردت فيهاا بجد وشافت نظره الرجاء و طلب للمسامحه
نظره ندم

ماهذا الحب الغريب بعد تلك الالم التي اعطاهاا لي وبعد كل الوجع
معي ذالك لازلت احبك لا بل متيمه بك
ماهذا الحب
" مي _ محمد "

عمران واقف اول م شافهااا. فرح حس ب ان روحه كانت بعيده عنه ودلوقت اتردت ليه حس ب نبضاات قلبه السريعه الي حس منهاا ان قلبه هيطلع من مكانه
بس لماا شاف دموعهاا لعن نفسه ندم قلبه وجعه اوي اوي
كان عاوز يروح بيت سلمي يكسر الباب ويدخل ياخدهاا ف حضنه
او ينط من البلكونه
ويروح ليهاا
هوا سامع عياطهااا تشنجهااا
سامعهم ب قلبه حاسس بوجعهاا
( لماا الالم ياا نصفي الاخر اناا اشعر بك اشعر ب كل شيئ
وكاننا جسد واحد
لا تتالم ياا توئم روحي ف انااا احترق
" مي _ محمد "

عمران يبعت ليهااا رساله

عند مي
تشوف الرسااله ( مضمونهاا هاجي دلوقتي قدام بيت سلمي لوو مطلعتيش ليااا هكسر الباب وهدخلك
تقوم بسرعه خصوصا انهاا عارفه عمران الي بيقوله بينفزه
وتبعت ليه ( هطلع هطلع
وتدخل بسرعه وتحاول متصحيش حد
تفتح الباب وتقف قدامه
تحس حد طالع علي السلالم
تلاقيه عمران
مي ب صوت واطي ومتغااظ : عاوز اي عاوز اي بعد
يقطع كلامهااا
وياخدهاا ف حضنه
مي تتخض وتحاول تبعد
عمران حاضنهااا جامد كان عاوز يدخلهاا جواه
مي قلبهاا بيدق جامد
ومتقدرش تستحمل اكتر من كدا دموعهاا تنزل
وتفضل تعيط ف حضنه
عمران ب تهدئه : هششش اهدي يااروحي متعيطيش ياعمري اهدي
مي بتعيط ومش ساكته
عمران يبعدهاا عن حضنه
تقرب تاني وتحضنه جامد
الوقت دا مي كانت محتااجه حضنه اوي مكنتش قادره تطلع كل الي فيهاا غير معااه بس
حتي لو كان سبب وجعهاا كانت متعوده تشاركه كل حاجه
عمران يبعدهاا تاني ويقول : مي ادخلي البسي وتعالي هفصل واقف مستنيكي
مي ب صعف : ليه مينفعش
عمران : هشش بس اعملي الي بقولك عليه
مي : تمام
عمران يفضل واقف عشر دقاايق
يلاقي
مي طلعت لابسه دريس ابيض و حاطه الطرحه بس مش ظبطاهاا
خصل باينه من شعرهاا
عمران. اقفلي الباب
مي تقفله
يشدهاا عنده
ويعدل ليهاا طرحتهاا
مي واقفه عنيهاا دمعت اوي
وتفتكر لماا كان بيعمل كدا وهما مخطوبين
عمران يمسك اديهاا
مي تحاول تفلتهاا منه
يقول : اوعي اوعي تسيبي ايدي
مي تسكت
ويمشي وهوا ماسك اديهااا
يفتح عربيته
مي تقعد
وهوا يركب ويسوق
هما الاتنين ساكتين لاكن قلوبهم بتتكلم
عمران يقف ف مكان هاادي
ويقول ل مي
انزلي
مي تنزل وهيااا ساكته
عمران : اناا هقولك كل حاجه وبعد كدا احكمي
مي لساا هتتكلم
قاطعهااا
عمران يمسك اديهاا بتوسل : علشان خاطري استني لماا اخلص كلامي واعملي الي انتي عوزاه
مي وقلبهاا كان هيقف من لمسااته : تمام
عمران : يقول انتي عارفه ان بابا رجل اعمال كبير وليه اعداء
المهة كانت بتجيله تهديدات كتير من نححيتي انهم يقتلوني وكدا لو متنازلش عن صفقاات هما عوزنهاا المهم بابا كان حاطط حراسه كبيره عليا
بس التهديدات بداء تيجي ليه من ناحيه اختي
ريم وطبعاا انتي عارفااها بتخااف جدا
بابا حط عليها حراسه اكتر
بس ف يوم اتاخرت عن معااد رجوعهاا وعرفناا انهاا اتخطفت
مي تبص ب صدمه ازاي مكنتش تعرف كل دا وهما كانو مخطوبين
عمران المهم بابا اتصرف وجابهاا
بس التهديدات مبطلتش
ومحاولات الخطف
بابا نقل شغله ف دبي
ومره واحده قالناا هنسافر بكرا
كلناا اتخضينا
بس اناا اكتر واحد كنت هتجن ازاي اسيبك
طب بعد م اتجوزك واخدك معانا
بابا قالي لازم نمشي ومي لساا قدامهاا كتير حاول تنساهاا ل مصلحتهااا
انهي كل حاجه بنكم النهارده
لانك هتسبهااا واحنا مش هنرجع مصر
اناا مقدرش اتحمل اخسر حد منكم
عمران يضيف وعيونه دمعت
مقدرتش اطلع واروحلك لاني بقيت مراقب كتير من الناس الي معرفهمش خفت عليكي
والطياره بكرا الصبح
مقدرتش ارن فون لاني لو سمعت صوتك هنهاار
بعتلك الرساله الي بعتهالك
كنت عوزك تكرهيني علشان فراقناا ميبقااش صعب عليكي
اناا اكبر منك ب 7 سنين بس انتي عارفه اني بحبك اوي
انتي كل حاجه ف حياتي
سافرنا وشغل بابا استقر
واناا مراقب ايميلك
ورقمك محفور ف قلبي
حاولت انسااكي مقدرتش مجرد التفكير بيوجعني
بنات كتير كانو بيتقربو مني
مش شايف حد قلبي قفل علي حبك
مقدرتش اتحمل اكتر
نزلت مصر اول م نزلت اتصلت عليكي قد اي صوتك كان وحشني
اناا عارفه ان دا مش مبرر بس مكنتش عارف اعمل اي
اهم حاجه عندي انتي وماما وبابا وريم
وكان لازم اسافر علشان احميكم كلكم
عمران بيتكلم ودموعه ب تنزل
مي قلبهاا وجعهاا عليه ومتااكده من صدق كل كلمه قالهاا لانهاا بتحس بيه
هماا فيه بنهم رابط قوي جسمين بس روح واحده
عمران يمسك ايد مي ويقول ب رجااء ونبره ب كيه : متبعديش عني متسبنيش
ارجوكي مقدرش اعيش من غيرك
لو فكرتي تتخطبي ل معااذ او غيرو اموته واموت نفسي بعده
مي ب بكاء : متقولش كدا بعد الشر عليك
عمران يحضنهاا جامد : بجبك اوي اوي
مي بعيااط : واناا كماان
عمران : هتسامحيني
مي تبعد عنه وتمسح دموعهاا وتقول : لا
-------
نكمل الحلقه الجايه
"الكاتبه مي _ محمد "

ارجع لي نصف قلبي    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن