الحلقه 7

211 7 0
                                    

روايه ارجع لي نصف قلبي

الحلقه 7
سلمي تطلع تجري
علي اوضه امهاا وابوهاا
تلاقي امهاا بتعيط وابوهاا واقع علي الارض
للحظه حست ب وجع مش وجع حبيب ولا وجع جرح دا وجع خوف علي ابوهااا سندهاا دنيتهاا
هبه بعيااط : سلمي الحقيني ابوكي مش بيتنفس
سلمي مش عارفه تعمل اي
ييجي ف بالهاا عمهااا سامي ابو محمد صديق ابوهاا المقرب
ترن علي زيزي
**-- عند محمد
زيزي لساا داخله تلاقي محمد ومعااه صاحبه
محمد : ماما اعرفك عمران صاحبي
زيزي بدهشه : عمران ازيك وتحضنه كبرت ياا حبيبي عامل اي وامك اخبارهاا وحشتني اوي وابوك
( ام عمران تبقاا صاحبت زيزي من الثانويه ولماا خلفو كانو لساا اصحاب ف من الطفوله عمران ومحمد صحاب بس لما سافرو بسبب شغل والد عمران  العلاقه اتقطعت بس فضل عمران ومحمد يتكلمو )
عمران ه بخير نازلين مصر اخر الاسبوع
زيزي : بجد
محمد : طب اقعدي متفضليش واقفه
زيزي تقعد وتقول : تصدق رجلي وجعتني
الجرس يرن
محمد يفتح يلاقيه ابوه
سامي يدخل
محمد يعرفه علي عمران
يسلم عليه ويحضنه
وفجاه فونه يرن
سامي يرد ب استغراب : سلمي بنتي انتي كويسه
سلمي ب عيااط : بابا وقع ف الارض ومش بيتنفس
سامي بصدمه : اهدي اهدي اناا جاي متقلقيش دقيقه وهكون عندك
يقفل الفون بسرعه
محمد يتخض
وزيزي وعامر
محمد : فيه اي سلمي مالهاا
سامي : عمك عامر وقع وسلمي بتقول مش بيتنفس بسرعه تعالاا معايه
عمران واناا جااي اناا كمان
زيزي مش هسيب هبه
ويطلعو كلهم هبه تقفل الباب وتلحقهم
-*- عند سلمي
واقفه مش عارفه تعمل اي
وبترتعش وامهاا بتصوت
الباب يخبط
تطلع تجري تفتح الباب
سامي : فين ابوكي
سلمي ب انهيار : ف.  ف الاوضه
يجري علي الاوضه
ومحمد يبص علي شكلهاا ودموعهاا قلبه يوجعه يلاقي سامي بينادي عليه هوا وعمران
يجرو
زيزي تحضنهاا وتعيط هياا كمان : هيبقاا كويس هدي
يشلووه و محمد يطلع عربيتهم من الجراش
وياخدو سامي بسرعه
و عمران ياخد هبه و زيزي وسلمي وراهم ب عربيته
-*-* ف اامستشفي
الكل واقف قدام الاوضه مستنيين الدكتور يطلع
وفجاه يطلع
يقومو يقفو كلهم
سلمي تجري عليه وتقول : بابا كويس
الدكتور : المريض جالته سكته قلبه و مقدرنااش ننقذه البقااء لله
سلمي حست ب قشعريره ف جسمهااا عوزه تصوت بس صوتهاا مش عارفه تطلعه
واقفه ساكته وسامعه صوت صريخ امهاا الي يقطع القلب وانهيارهاا
سامي دموعه تنزل
محمد يسند نفسه علي الحيطه كان بيعتبره عمه ماات دموعه تنزل
عمران متاثر جدا معي انه متعملش معاه شاف حاله مراته وبنته الي واقفه ساكته
قلبه وجعه
سلمي تفتح الباب وتدخل الاوضه الي فيهاا ابوهاا
وتجري علي جوه
تشيل الملايه من علي وشه
تشوفه مبتسم
دموعهاا زاي النهر
سامي ومحمد وعمران يدخلو وراهاا ل تعمل حاجه و زيزي خاضنه هبه الي بتصرخ من الوجع
سلمي بدون وعي : بابا قوم انتاا ممتش صح بابا انتاا وعدتني هتبقاا جنبي يوم فرحي واناا لساا متخطبتش حتي
مين هيسلمني للعريس
سامي ب تماسك : سلمي اهدي البقااء لله
سلمي تمسك ايد ابوهاا وتقول ب نبره تقطع القلب وامهاا دخلت وزيزي مسكاهاا
سلمي : بابا مش معقول تسبني اناا وماما من غير ظهر
هتسبني يابابا هتسبناا ل مين
مين هيحتويناا غيرك
مين هيخلي باله مننا قولي مين يعوض حنانك هاا بابا قوم متكسرنيش بابا هموت من غيرك مش هقدر اناا من غيرك ولا حاجه مش هعرف اعيش من غيرك يا حبيبي
سامي دموعه مقدرش يمسكهااا
محمد وعمران دموعهم بتنزل ف صمت من كلامهاا
يحسه ب ان سامي هيقع
محمد يسنده
سامي يحضن محمد ب وجع علي فقدان صاحب واخ وظهر
هبه بتسمع كلام بنتهاا ونار جواهاا هيا خسرت ا
زوج و اخ واب وكل دنيتهاا بقت لوحدهاا هياا وبنتهاا
سلمي تهز ف ايده وتضيف ب زعيق وقهر : بابا قوم بقاا يابابا قوووم ارجوك
هبه تزيد ف العيااط وزيزي تحضنهاا وتعيط
سلمي تحضن ابوهاا جامد وتعيط لمره دي عيطت ب حرقه وصوت قطع قلب الكل و اولهم محمد
كان حاسس ب وجعهاا حاسس ب الي هياا حسااه وجع متقدرش تتحمله
الممرضين يدخلو وعوزين يطلعوهم
سلمي حاضنه ابوهاا وتقول : ابعدو مش هتاخدوه مني بابا عايش ممتش ابعدو
وتبدا تزعق ب هستريه
سامي بيحاول يهديهاا ويشدهاا
سلمي تقع ف الارض يغمي عليهاا من الضغط
هبه بعيااط ولهفه : سلمي لا متسبنيش زاي ابوكي سلمي
محمد مصدوم
سامي : شلهاا بسرعه ياا محمد
محمد يفوق ويشلها
الممرضه تعالي ورايه هتحطهاا ف الاوضه الي هوريهالك وهنديهاا حقنه مهدئه
محمد يمشي وراهاا
زيزي تاخد هبه وتطلعهاا برا بعد م تشوف عامر ل اخر مره
عمران يروح يعمل تصريحاات الدفن لان كلهم مش ف وعيهم الوحيد فيهم الي لساا متماسك شويه
قاعدين قدام الاضه الي فيهاا عامر وجنبهاا سلمي
-*- ف اوضه سلمي
الممرضه تديهاا الحقنه
وتقول ل محمد : هتفضل ل بكرا علي لماا تفوق
محمد : تمام
والممرضه تخرج
محمد يبص علي سلمي الي نايمه ووشهاا ملياان دموع يقول ب وجع : لازم تبقي اقوي من كدا
مش لازم تضعفي اناا جنبك
ويخرج
هبه مش عارفه تقف اعصابهااا تلفاانه
بصت ل محمد كانهاا بتقول سلمي كويسه
محمد : اخدت مهدي وهتصحي بكرا
سامي : مفيش داعي نفضل ف المستشفي
هنروحكم
وهنستلم بكرا جسته وهندفنه اناا هكلم اعمام سامي وهعرف الكل
محمد هات سلمي
هنروح الكل البيت مفيش داعي نقعد هناا
محمد : تمام
زيزي تسند هبه
ومعاها عمران
يركبو ف عربيه
و محمد وسامي و معاهم سلمي يركبو العربيه التانيه -* بعد فتره يوصلو
يطلعوهم البيت
سامي : زيزي خليكي معاهم
احناا هنروح البيت لو حصل اي حاجه رني علياا تمام زيزي : تمام
وتقفل الباب وراهم
تدخل تلاقي هبه حاضنه سلمي وبتعيط
تروح جنبهاا وتحضنهاا
هبه : اناا بموت ياا زيزي سندي ماات حبيبي وابويا واخوياا ماات
زيزي ب دموع : كله مكتوب ربناا عاوزه ف اخده ادعي الاعمار ب يد الله
هبه : ونعم ب الله ونعم ب الله
زيزي : يلا قومي غيري
علشان من الصبح البيت هيتملي نااس وانتي عارفه
هبه بدموع : مش عوزه حد بجد مش عوزه
زيزي : معلش اتحملي
هبه تسندهااا
وتدخل تاخد شاور
وتغيررر لبسهاا
وزيزي تغير من عندها هيا كمان

ويغيرو ل سلمي

وتفضل قاعده للصبح جنب هبه الي عيونهاا مبطلتش دموع
-*-**- تاني يوم
البيت اتملي جيرانهم وقرايبهم وكلهم بيعزو هبه وسلمي جنبهاا بتساعدهااا
الرجاله خلصو دفنه
وعملو معازي هتفضل 3 اياام
سلمي تصحي
تلاقي نفسهاا ف اوضه ابوهاا وعلي سريره و لابسه بيجامه
تبص ف المرايه وتفتكر كل الي حصل
تحسه حلم
بس عيونهاا الوارمه تثبت العكس
-** بررا
مي تسمع الخبر و تلبس وتجري علي بيت سلمي وهيااا عيونهاا مش مبطله دموع
تدخل من الباب هبه نشوفهااا دموعهاا تنزل اكتر
مي وعيونهاا حمره خالص عمران كانت بتعتبره ابوهاا كان انساان ف حاله و طيب وحنين علي اي حد
ومي يتيمه اب كانت بتعتبره ابوهاا
تترمي ف حضن هبه
هبه ب عيااط : مات يامي
مي ب عيااط اكتر : ابوياا التاني ماات
هبه ب وجع تحضنهااا جامد
وتقول : ادخلي ل سلمي ادخلي ليهاا
مي تقوم تفتح الاوضه تلاقي سلمي واقفه قدام المرايه
وعيونهاا حمره
اول م سلمي تشوف مي تجري عليهاا تحضنهاا جامد وتعيط ب انهيار
مي بعيااط : اهدي اهدي ربناا يرحمه ادعيله
سلمي : مات بابا مات يا مي
مي تقعدهاا وتقول : وابوياا اناا كمان اناا اتيتمت مره. ودي التانيه
وتبص ل صحبتهاا ب وجع
سلمي قلبهاا. يوجعهاا علي مي اوي وعلي نفسهااا تحضنهااا جامد
فجاه يسمعو صوت برررا زعيق
سلمي تلبس طرحتهاا
وتطلع ومعاهاا مي
ويتفاجو ب
--------
نكمل الحلقه الجايه
يارب تكون عجبتكم و رايكن يهمني عوزه كومنتاات كتيره 😉
" الكاتبه مي _ محمد "

ارجع لي نصف قلبي    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن