الفصل الثامن

17.5K 302 1
                                    

: داوود فتح الباب وبقي مستغرب من اللي بيحصل وفضل يفكر لثواني وبص لداليدا لقاها باصه في الارض ودموعها نازله منها ومش قادره ترفع راسها مش قادره تنطق ولا كلمه وقتها داوود بقي في حيره وبقي يبص للناس والزفه اللي داليدا جايه بيها .. كان خلاص هيدخل ويقفل الباب وقفلوا نص قافله بس مقدرش فيه حاجه منعته ..وبعدها فتح الباب مره تانيه وشاور لداليدا بأيديه أنها تدخل ..

عم داوود مسك ايد داليدا وطلعها الكام سلمه عشان يسلمها لعريسها وداوود أخدها منه وقفل الباب في وش عم داليدا

عم داليدا استغرب جدا بس كان حابب يلم الموضوع علي قد ما يقدر .. وفضلوا يهيصوا شويه قدام الباب ومشيوا

وداليدا واقفه مكانها ماتحركتش حركه واحده من وقت ما داوود قفل الباب

جد داوود : طلع من اوضته ايه الهيصه والزيطه اللي بره دي ياداوود

بيبص لقي داليدا واقفه بفستان فرحها علي الباب

جد داوود : البت دي بتعمل ايه هنا ياداوود

داوود : جدي انا هشرحلك

جد داوود : (بنرفزه) بقولك بتعمل اي هنا البت دي

داوود : جدي اهدي عشان صحتك انا هفهمك كل حاجه

داوود : انا لاقيتها واقفه بره مابقيتش عارف اعمل ايه

جد داوود : ومطاردتهاش ليه قدامهم كلهم

داوود اخد جده ودخله الاوضه بتاعته

جد داوود : مافضحتهاش ليه قدامهم زي ما اخوها فضح اختك بين الناس كلها معملتش كده ليه ياداوود

داوود : مقدرتش ياجدي ماقدرتش

جد داوود : ومش معني اخوها قدر

داوود : عشان أنا مش زي اخوها

جد داوود : انت لا عرفت تقرب منها وتاخد اللي انت عايزه وترميها رميه الكلاب

ولا حتي عرفت تفضحها قدام الناس

انت ايه اللي غيرك كده .. ده اللي كان نفسنا فيه بقالنا سنين ايه اللي جرالك دلوقتي ياداوود

داوود : ياجدي انا مجراليش حاجه أنا زي ما انا مش هتغير ابدا

جد داوود : اوعي تكون حبيتها

داوود :(( بتوتر ) انا .. احب .. انت بتقول ايه ياجدي اكيد لا طبعا

جد داوود : اديني سبب واحد يخليك تدخلها البيت وماتفضحهاش قدام الكل

داوود مبقاش عارف يقول ايه لجده بس لقي نفسه بيقوله

داوود : عشان أذلها ياجدي عشان اخليها تكره اليوم اللي اتولدت فيه عشان اخليها تروح تكلم اخوها وتقوله الحقني لازم ترجع مصر حالا

[ضحية عنيد]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن