حلمي

956 61 12
                                        

إنصدم إيرين من كلماتها لكنه لم يعارضها و ذهب لغرفته التي كان بها و إستحم لشدة غضبه لكن رغم ذلك لم يزل عنه الغضب .









كانت ميكاسا تبكي في غرفتها و أرمين و آني يواسونها.

ميكاسا بحدة: وجدتها.

آني: ميكاسا عندما تكونيني هكذا لا تركزين فأرجوكي لا تتهوري.

أرمين: معها حق لا تتهوري.

ميكاسا: كنت أفكر بهذا منذ زمن طويل لكن لم يكن هناك سبب  مقنع لكن الأن لدي سبب وجيه.

آني بقلق: بماذا تفكرين يا ميكاسا فأنا أعرف هذه النظرات.

ميكاسا: سأهرب من القصر.

أرمين و آني: ماذااااااا؟؟؟؟!!!؟!!

ميكاسا: شششش لا تصرخا هكذا سأكشف.

أرمين: لكن هذا خطير و لن أسمح لك سنجد خطة أفضل.

آني: معه حق فنحن نجد دائما الحلول.

ميكاسا: أرجوكم هذا حلمي منذ زمن بعيد.... أن أصبح فارسة و أن أعيش بكل حرية دون قيود.

آني تنهدت و قالت: حسنا و لكن كيف ستفعلين هذا فالحراسة مشددة و ليس لديكي مكان لتذهبي إليه.

ميكاسا: لا تخافي فأنا لن أهرب الآن فلست طائشة إلى هذا الحد سأذهب بعد أن أتأكد أن كل شيء جاهز في الخارج و سأحتاج مساعدتك يا آرمين.

تنهد آرمين و حك رأسه من الخلف: رغم أني لست موافق على هذه الفكرة إلا أنها أفضل من أن تعيشي مع إيرين خصوصا و هو يكرهك.

إبتسمت ميكاسا و قالت: حسنا إذا لقد حسم الأمر و شكرا لكما.

آني و رأسها ناحية الأرض : مازال هناك شيء.

ميكاسا: آني لا تقولي أنكي تعارضين مرة أخرى.

أني و هي ترفع رأسها و تبكي: خذيني معك.

ميكاسا بحزن: لكن آني لا أريد منكي أن تتعذبي معي.

آني بصراخ: لا يمكنني ترككي وحدك فمن دوني ستتهورين و تسببين مشاكل و ستفضحين أمرك.

إبتسمت ميكاسا و عانقت آني لتقول: معكي حق لا يمكنني البقاء من دونك.

تأثر آرمين من المنظر و تذكر نفسه مع إيرين فإيرين لن يستطيع البقاء دون أرمين لتهوره.

إيريميكا: أميرة تريد أن تغدوا فارسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن