الفصل الواحد وعشرين

2.3K 70 6
                                    

عاااا اخيرا لقيت وقت أفضى فيه شويه اهو الفصل الاخير زي ماوعدتكم اني اول ما افضى هكتبه عاملين ايه يا قمرات يا رب تكونوا بالف خير وصحة وسعادة قبل ما نبدأ (صلى على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ♥️) 🌿 🌸

في المساء
ذهب الياس الي البيت بعد أن اوصل ليان اللي البيت
وانطلق سريعا لكي يتجهز لخطبه ليان الياس؛في الهاتف :ايوه يا عمي عامل ايه محمود بطيبه وابتسامه :الحمد الله يا بني فينك مبتسالش الياس بابتسامه محبه لهذا الرجل الطيب اللذي يذكره بوالده الحنون :والله يا عمي عندي ضغوطات وشغل كتير ومش عارف اخد نفسي حتى ولسه نازل مصر من قريب مباقليش كتير محمود بابتسامه :ربنا يعينك يا بني انت عامل ايه الياس :انا كويس الحمد الله بس كنت قاصدك في خدمه بما اني والدي ميت وماليش غيرك يا عمي محمود :اامرني يا بني انا والدك بردو الياس :عارف والله يا عمي انا كنت عايز اخطب ومحتاجك معايا بس عشان مبقاش لوحدي وكده محمود بفرحه :الف مبروك يا بني ومين سعيده الحظ اللي خطفت قلبك الياس بابتسامه خلابه :ليان اخت ادم يا عمي محمود بفرحه :ليان ياااه بقالي كتير مشوفتهاش من وهي صغيره يا زين ما اختارت يا بني امتي يا بني هتروح تتقدم وانا اجي معاك الياس :انهارده بإذن الله لو معندكش حاجه وفاضي محمود بسعاده :ولو مش فاضي افضالك يا بني تمام انا رايح اجهز وقول لأحمد يجي معانا الياس :تمام يا عمي سلملي على أحمد ومريم وطنط سماح محمود :يوصل يا بني سلام الياس بسعاده :سلام أغلق الهاتف وذهب سريعا لكي يتجهز

بعد ساعتين
وصل الياس اللي البيت ومعه عمه واحمد نفخ الياس بتوتر شعر به عمه ابتسم بسعاده :اهدي يا الياس يا بني ومتتوترش الياس بتوتر :انا خايف من رد فعل ادم والشباب احمد بابتسامه :هما هيلاقوا احسن منك فين وغير ان ادم صاحبك وبيحبك يعني هيديك اخته وهو واثق فيك الياس بابتسامه :بإذن الله خير يلا العم :تمام خبط الياس على الباب فتحت الخادمه لهم الخادمه :اتفضل دخل الياس وهو متوتر بشده ويحاول إخفاء توتره الشافعي بفرحه :محمود عامل ايه واحشني يا راجل مش باين ليه محمود بطيبه :وانت كمان والله الدنيا تلاهي بقى زي مانت عارف الشافعي بعتاب :عارف بس ده يمنعك ان تتصل تتطمن حتي محمود بابتسامه :والله حصل حجات كتير هحكيهالك بعدين هي اللي منعتني ان اركز في اي حاجه ودلوقتي بقي تعالي نقعد عشان عايز اتكلم معاك في حاجه ضروري الشافعي بقلق :في اي يا محمود حصل حاجه المدام والأولاد كويسين محمود بنفس الابتسامه :ايوه الحمدلله بخير متقلقش انا عايزك في حاجه خير الشافعي :قَول يا محمود قلقتني محمود :احم انا عايز اطلب ايد ليان لالياس ابني نظر الجميع له بصدمه معادا ادم اللذي ابتسم بهدوء فهو يعرف حبه لها منذ الصغر ولكن لن يتدخل بشئ
نظر الشافعي اللي ادم فاماء له بموافقه نظر لكلا من رعد ويزن فاماءه له بموافقه ايضا الشافعي بفرحه وابتسامه وهو ينظر لاياس :موافق طبعا واتا هلاقي فين احسن من الياس ابني بس الراي راي العروسه اشار لادم بالصعود ليخبرها ففهم ادم وصعد سريعا لها ادم وهو يخبط علي باب غرفتها :ليان افتحي انا ادم اخش ليان من الداخل بصوت عالي :اتفضل يا ابيه خش دخل ادم وهو ينظر لها ببسمه في صغيرته كبرت واصبحت عروس ادم بابتسامه وهو يجلس بجانبها ويمسد علي شعرها بحنان :بصي يا حبيبتي الياس تحت ومعاه عمه وجاين يطلبوا ايديكي نظرت له بخجل شديد وزهول هل بهذه السرعه حقا
ادم وهو يبتسم اكتر باتساع علي خجلها :ها اي رايك لو مش موافقه هنزل اقولهم عادي ولم يكمل كلامه حتي قاطعته بلهفه :لا يا ادم موافقه طبعا ثما وعت علي ما قالته فدفنت وجهها بالمخده بخجل احتضنها ادم بحنان وضحك :خلاص متتكسفيش كده هنزل اقولهم رايك وانتي البسي وانزلي الحقيني اماءه له بخجل دون ان تنظر له واسرعت سريعا للداخل اما اذم نزل وبعد قليل اتبعته هي بهيئتها الفاتنه والرقيقه فكانت ترتدي فستان ابيض طويل بدون اكمام وفقط حماله رفيعه عليها ورده صغيره رقيقه نظر لها الياس وهو مسحور من جمالها ثما عاد اللي وعيه واكملوا حديثهم ووافقت ليان تحت خجل شديد واصر الياس ان تتم الخطبه بعد يومين وكتب الكتاب نهايه الشهر وانتهي الامر وذهب كلا من الياس وعمه واحمد وهم سعيدين بشده وانتهي اليوم بخير وسعاده لكلا من ليان والياس ♥️

عشقت طفله قويه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن