#لعية_القدر_الحلقة_التاسعه_والعشرون_بقلم_ميدو_غانم
في مكان ما لم يذكر من قبل كان هناك شخص يجري بسرعه رهيبه وهو يتلفت حوله وينتفض من الخوف واذا به يصطدم بشئ صلب لدرجة أنه ارتد واقعاً على الارض فإذا به ينظر لما صدمه ويفتح عينيه برعب حقيقي كمثل الكافر حين يرى ملك الموت فيقول «ربي لولا اخرتني الى اجل قريب فأصدق» لكن كما هي سنة الحياة والجميع يعلم انه اذا جاء ملك الموت لا يرجع بدون روحك وانما هذا الدعاء هو من باب التمني ولكن لا انت ترجع بعد موتك ولا هو يستطيع الرجوع بالزمن الان ماذا حصل اين فلان اللي قالي هحميك م الموت؟ تحميه من حاجه متعرفش تحمي نفسك منها تبقا اهبلالشخص 1برعب: صدقني انا لا اعرف شيئاً لقد تلقيت الاوامر ونفذت ولا اعلم حتى من امرني بها فقط مكالمة تلفونيه ورصيد يدخل حسابي هذا ما اعرفه اقسم لك
الشخص2: ولكنك لا تعرف انك دخلت الجحيم بقدمك لقد اخذت رحلة مجانيه الى الجحيم
شخص 1 برعب وصراخ: لا...لا..لا...ارجوك ارجوك
شخص 2: لم يعد يفيدك الندم بشئ وبحركه سريعه كانت احدى زراعيه واقعه بالارض منفصله عن جسده
الشخص 1بصراخ:ااااااااااااااااااه سأخبرك بكل شئ اقسم لك انه انا فقط اعرف الشخص اللذي اتلقى منه الاوامر وهو يعلم من فوقه وهكذا نتدرج كما السلم
شخص 2:حسناا يبدو اني سأعفيك من العذاب الان
شخص 1بصراااخ:شاااااان اسمه شان ارجوك انا فقط انفذ الاوامر حتى اني لا اعرف من انت الى الآن ولما تريده
شخص 2 بنظره مرعبه: انا الجحيم اللذي دخلتموه بإرادتكم
قالها ذاك الشخص وهو يقتله
جالك الموت يا تارك الصلاة
*********
في مصر وتحديدا فيلا الصقر
صقر في نفسه:معقوله تكون هربت؟! بس هي اللي محتجاني مش العكس هتهرب لي اي الغباء دا ونزل يدور عليها
صقر وهو يغني: مريم يا مرام يا قصر الغرام غنيلي ونا انام منك لله جبتيلي انفصام يا مريم يا مرام مع الكل انا فندام ومعاكي بحس ان انا انسان يبت يخربيتك جننتي اهلي بيكي مهو انا بستقوى بيكي يا مريم يا مرام يا كابوس وسط الاحلام يا مريم يا مرام يا....
ولم يكمل بسبب سقوط دلو ملئ بالماء فوقه
صقر بغباء: ايدا هي مطرت جوا الفيلا ولا اي؟
مريم من فوقه بصراخ: بقا انا كابوس وسط الاحلام يا ورده ف ارض بور يا بقره ف سوق العبور يا جزمه في التوحيد والنور احمد يا عوووومر
صقر وهو ينظر لها ببلاهه: هاااااه
مريم بتذمر: يعني من مريم يا قصر الغرام لكابوس وسط الاحلام؟ انت عبيط هل انت عبيط
صقر بضحكه: اعملك اي؟ صحيت م النوم ملقتكيش قولت يمكن خرجتي برا وعربيه فرمتك ولا حاجه
مريم بغيظ: عربيه فرمتني يا ملية بختك يا مريم
صقر بإشمئزاز: انتي متأكده ابت انك مش مصريه؟
مريم بضحك: هو مش باين على وشي؟
صقر بغباء:اي دا اللي مش باين؟
مريم بضحكه: مش باين اني مستورده صح؟ ا
صقر: سؤال بس عشان مش عارف استوعبه لحد الان ازاي انتي مريم واخوكي (جي جو) ومتقوليش ابوكي كان ماشي مع مصريه عشان الحوار دا مفقوس اوي ف كل الرواياات
مريم بضحك: مريم دا اختصار اسمي كل حرف اختصار كلمه يعني انا اسمي اللحقيقي (مي روسال يمينا مونيمر)
صقر بضحك: اسمك دا ولا عنوان بيتكم؟
مريم بغيظ: مش عارفه يخويا مين الحيوان اللي سماني كدا كل دا اسمي لوحدي لي هو مشروع
صقر بضحك: لا دا ختم ليكي عشان متتوهيش في سوق العبور
*****
عند هدير
كانت هدير ترقص على الاغاني وهي تعمل على تنضيف البيت الى ان انقطع صوت الاغاني ليرن هاتفها بإحدى المهرجانات الشعبيه
ولع قلبي لما شفها ولع
كان مروح بس حلفلي ما يرجع
راح ولقاها ماشيه بتدلـــــــــــــع
ضحكت قومت مبين ابتسامه
غمزت قومت ضاحك ضحك ياما
وانقطع رنين الهاتف فهي دائماً ما تفعل ذلك تضع المهرجانات نغمة رنين وحين يرن الهاتف ترقص على الاغنيه
ينطبق عليها جداً مقولة رنيت عليك كتير امبارح مردتش لي؟!
=كنت برقص ع الرنه
رن الهاتف مجدداً ومجددا كأنه اقسم الا يتركها حتى ترد
فتحت هدير الهاتف وهي ترد بغضب: يا غبي يا حمار يا حيوان واضح اوي اني مش عاوزه ارد وقفلت ف وشو حتى قبل ان تسمع الطرف الآخر
الشخص الآخر: يا بنتلمجنونه دا انا ملحقتش اتكلم ورن تاني
هدير بحنق: هو الغباء فيرس وانتشر متقفل يا حيوان وقفلت تاني
معتز بغضب رغم فرحته انها لا ترد على الارقام الغريبه وأيضاً ليست من ذاك النوع اللذي يكون شديد الرقه مع من يحدثهم بالهاتف لكنه غضب جداً لمجرد انها لم تسمعه ولا مره واقفلت بوجهه فرن عليها للمره الثالثه
هدير بغضب: يعني انت مبتحرمش يا..ولم تكمل بسبب صراخ معتز
ـ ايـــــــــــــــــــــــــــــــــــي بالعـــــــــــه راضيــــــــــو
يا حيوانه يا غبيه يا حماره انتي بتشتمي حتى قبل متعرفي بتكلمي مين؟
هدير لم تلاحظ صوته بسبب غيظها فقالت بصراخ:
اي يا نوتي هو كل مكلم حد يقولي متعرفيش انا ابقا مين وابن مين اي صغنن هتقول لبابا عشان انا وحشه وبشتمك يوغتي يوغتي يوغتي انتي كلبوبه
معتز بغضب: انا خطيبك يا حيوانه ورحمة عبد الحليم لأقتلك انا جايلك يا غبيه قال اي ونا اللي كنت هجبلك نجرسكو وفطيرة نوتيلا بالموز دا انا هاجي اقطع لسانك عشان تقلبي سايلنت
هدير متغاضيه عن كلامو وهي تصرخ بحمااس: عااااا هتجبلي نجرسكو ونوتيلا بالموز بحبك يا مزموزي يا جامد ولم تكمل بسبب صدمتها مما قالت هل اعترفت بنفسها له ولم تستوعب ما قالته الا عندما سمعت معتز يقول من الطرف الأخر
ـ واي كمان بتحبيني واي كمان؟
هدير بإستفزاز حاولت به مدارات خجلها: بحبك زي اخويا يا موزي
معتز بصراخ: نعم يا روحمك اخوكي دا اللي هو ازاي امال لو مش خاطبك يا هبله وكلها شهر وتبقي مراتي اقولك انا خلاص نويت والنيه لله اني هقتلك واريح العالم منك
هدير وهي تضحك بدلع: اهون عليك امزموزي
معتز بصراخ: تهوني لا طبعاً
تنهدت هدير براحه ولكن صدمت من قوله: دا انا هعمل اللي اكتر من كدا هقطع لسانك وبعدين هقطع صوابعك صوبع صوبع وهشلفطك
هدير بخوف: مش هتلحق انا اصلا مش ف البيت وهربت
معتز بخبث: طب ع الاقل طفي صوت المكنسه ونتي بتكدبي جايلك يا دودو
اغلقت هدير المكالمه بخوف: واخذت تركض بالبيت تبحث عن مكان مميز لتختبئ فيه
*****
في باريس
احدى الفتيات بإنبهار: انه اروع حفل زفاف اشاهده في حياتي والأكثر غرابه
سألتها صديقتها: وكيف ذالك
الفتاه بضحك: سأقول لكي بدء الزفاف بعدما تجهز العريس بالفندق ثم اخذ منطاد وذهب لفندق العروسه جواً واخذها وصعدو المنطاد مره اخرى وخلفهم بعض الأصدقاء فكانو يتحركون بحركه مدروسه تشبه القطر الطائر الى ان وصلو الى فندق ***** احد اعلى فنادق باريس فكان هذا اول زفاف اشاهده في حياتي تكون السماء من فوقي الأرض من جهه والماء من جهه اخره المكان بدون شئ رائع فماذا اذا كانت الذينة مزيج من الابيض والسماوي والذهبي فقد كان حفل زفاف اسطوري حضره اشهر رجال الاعمال بالعالم وذالك العربي الوسيم كم احسد تلك الفتاه عليه فهو اقل ما قد يقال عنه انه وسيم حد الفتنه كم اتمنى لو كنت مكانها
صديقتها بإنبهار: زفاف من هذا اللذي تتحدثين عنه؟
الفتاه: زواج رجل الاعمال يوسف ميخائيل واخت شريكه رجل الاعمال الفرنسي ميشيل الكسندرو
صديقتها: كم اتمنى لو اكون مكانها في يوم ما (فليحذر المرء مما يتمنى!)
في قصر يوسف اللذي اهداه له ميشيل
يوسف بحب: أخيراً يا وردتي بقيتي معايا وليا
رنيا بحب: مكنتش متخيله انك هتقدر تقنعه وبالسرعه دي
تذكر يوسف ما فعله ليتحدث بضيق: المهم انك بقيتي معايا
لاحظت رنيا ذلك لتسأله: مالك يا حبيبي؟
يوسف بشرود: دفعت التمن غالي وغالي قوي يا رنيا
رنيا بضيق وهي تفكر بما قد فعله يوسف من اجل زواجه منها
ـ ع فكره تقدر تقولي كل اللي ف دماغك لإن انا انت وانت انا يعني احنا الاتنين واحد تقدر تحكيلي واعرف اني اكتر حد هيسمعك اعتبرني صاحبك
تضايق يوسف من تلك الكلمات رغم انه يجب ان يسعد لذلك: صاحبي؟؟؟
تجمد يوسف بمكانه خوفاً من ان يُغدر به كما غدر هو بصاحبه
حاول يوسف تجنب ذلك الشعور ولكن لم يستطع
فحاول رسم بسمه وهو يمزح: هنقضيها كلام ولا اي؟؟ انا عاوز بوس
رنيا بصدمه: بس يا قليل الادب
يوسف بخبث حاول ان يدراي خوفه: هو انتي لسه شوفتي قلة ادب طب دا انا لحد دلوقتي محترم
ثم حملها وصعدو غرفتهم و...(اه يا جذم تموتو في السفاله بس انا بقا مش هقولكم عملو اي انتظرو رواية جديده هسميها احببتها ف بيت دعاره روايه كل احداثها بوس بس 😹😹😹😹😹🤝🏻)
أنت تقرأ
لعبة القدر ل احمد غانم MedOo Ghanem
Poetryمنذ يوم ذالك الحادث واحمد قد اخفا كل سجلاته بمركز الشرطه ليس ذالك فقط بل انه بدء بهويه جديده ف اسما نفسه ميشيل الذي اطلق عليه المافيا الروسيه اسم الشيطان فيما بعد وها هو يعلن انه قد سرق الخزنه الاكثر امانا بالعالم ليؤكد لهم انه الشيطان لم يكن انتقام...