لعية_القدر_الحلقة_الثامنة_والعشرون_بقلم_ميدو_غانم
اللهم انت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذمبي فإغفره لي انه لا يغفر الذنوب إلا انت
**********
#لعية_القدر_الحلقة_الثامنة_والعشرون_بقلم_ميدو_غانم
اسف جداً بس المريض مات
امجد بغضب: يعني اي مات ورحمت ابويا وامي اقتلك وااقتل كل اللي هنا
محمود من الصدمه لم ينطق فقط ارتمى على الكرسي
همس وقعت مغشياً عليها
صقر تجمد في مكانه
ادهم اسودت عيناه من الغضب
هاله صرخت: هممممممممممممممس
انتبه الجميع لها واذا بهم يسرعو لإصحابها بإحدى الغرف
اجتمع كلاً من محمود وصقر وادهم وامجد ليقررو ما يجب فعله بعد موت احمد هل سيكملو الانتقام لإهل احمد بل ولإحمد نفسه ام سينسحبو من تلك المخاطره؟ كأنو يقاتلون من اجل احمد اذا لمن سيقاتلون بعد موته
ادهم بغضب: انا مش هسيبهم ولو كان اخر يوم في حياتي
امجد: فقط صامت
محمود: مفيش حاجه هتتغير وزي ما احمد كان بيعمل هنعمل
وهنرجع مملكة الشيطان ونخير الكل واللي عاوز ينسحب محدش هيلومه
صقر:انا مش هنسحب بس حاليا انا عندي قضيه وهي قضية التونغ ولا نسيتو
امجد وقد لمعت عينيه بقوة: مهي دي نقطة البداية
انتبه له الجميع
امجد: جه الوقت اللي الكل يعرف مملكة الشيطان
ادهم:ناوي على اي؟
امجد بدهاء: الاول نتأكد ان اللي جوه دا تحمد ولا لاء وبعدين اياً كانت النتيجه هنخلص مراسم الدفن واهم حاجه نبلغ اهلو ف البلد عشان هيندفن في مقابر العيله وبعدين اقولكم هنعمل اي بالتفصيل اكون رتبت كل حاجه في دماغي
********
ما تزواقيني يماما اوااام يا ماما دا عريس هياخدني بالسلامه اوام يا ماما
هدير بتفكير: هي كان بعدها اي؟يلا مش مهم اغني حاجه تانيه
النهارده هكلم ابوكي قالها وروحي طلعت ياني قالي خدودك فضحوكي لونهم بقا برتقاني يا زوزو بنتك بتتجوز يا زوزو
ارقصي يا وليه ولا انتي عجزتي اخيييييييييييييه عليكي
وانتي معلمه ف الشياكه والاناقه نظره منك اقوى طاقه انتي معلمه
مترقصي يا زوزو بقا
زوزو بضحك: يلا يا هبله من هنا على اوضتك تغيري عشان هننضف البت بقا ونشيل الفرش عاوزاكي تنتشري حواليا بصي عاوزه اشوف قدراتك ابهريني
هدير بضحك: قدرات اي يا زوزو اللي تشوفيها دا انا مبعرفش اعمل رز بلبن
زوزو بغضب: بس فيكي ايد ورجل عشان تنضفي يا روحمك منا مش هعمل شغل البيت كلو لوحدي و.....
قاطع كلام زوزو رن الجرس
هدير بضحك : طب فوتك بعافيه بقا يا زوزو يختي انا هجري ودخلت اوضتها بينما توجهت زوزو لفتح الباب
زوزو بغضب: هيبقا سبب من اسباب رفضي لأم الجوازه بتاعتك دي ان كل ماجي اضرب البت هدير انت تقاطعني ونا محبش اللي يقاطعني
معتز بضحك: خلاص يا زوزو تاهت ولقيناها انا هدخل اقعد جوه وانتي اضربي براحتك ولما تخلصي تعالي عشان عاوز اتكلم معاكي
زوزو بجديه مضحكه: لا منت خلاص فصلتني من مود الضرب تعاالى كنت عاوز اي
معتز بضحك:النبي عسل ازوزو متيجي افكني م البت الهبله اللي جوه دي واتجوزك
وفجأة انتفض،من مكانه على صوت هدير العالي
هدير بغضب: خياااااااانه امي وخطيبي مع بعض وفين ف الصاله قوليلي ازوزو اللي ف بطني دا ابن مين؟
زوزو ببلاهه:هو مش انا اللي بخون بطنك لي علاقتها بالموضوع؟
هدير بغضب: وكمان معترفه يا زوزو الظاهر كدا ان الحج وحشك تعاليلي بقا وقبل ان تقترب كان ابو ورده طاير ف الهوا ومسقف على وشها
هدير وهي تفرك وجهها بضحك:طيب يا زوزو انا جوه لو عوزتي حاجه ثم ركضت للداخل فكانت تشبه الطفل الذي يجري وذلك لسبب قصر قامتها
معتز بضحك:خدي بس افطوطه هقولك لكن لم ترد عليه
زوزو: قولي بقا يبني كنت عاوز اي؟!
معتز بضحك: كنت عاوز اقدم معاد الفرح لإني مسافر وطبيعي هي المترجمه الخاصه بتاعتي ف حبيت تبقا معايا بس وهي مراتي
زوزو بجديه:والله انا معنديش مانع ونفسي اخلص منها بس الرآي الاول والاخير رأيها
معتز بضحك:طب ما تسبيلي انا الطلعه دي
زوزو بضحك:مع نفسكو المهم متمشيش قبل ما تتغدى معانا عشان مقلبش عليك
معتز بإستسلام: وعلى اي بس يا زوزو يا قمر انتي نصايه هاخد بوسه خطف واجيلك ع طول
زوزو بغضب مصطنع: بوسه يا معفن
معتز بخوف: بهزر ازوزو اي مبتهزريش؟
زوزو بضحك: انا قولت هتتخمرش بيها ولا حاجه جتكم نيله انا ماشيه
خبط معتز على الباب ودخل لها
هدير كانت سامعه بس عملت عبيطه
معتز: ها يا ديدا رأيك اي؟
هدير بغباء: ف اي؟
ـ اني هقدم معاد الفرح
هدير بغباء: فرح مين؟
معتز وهو يمسح وجهه بغضب: فرحي انا وامك
هدير بضحكه بلهاء: الله هي زوزو هتتجوز طب مش تقولي
معتز: الا انا لو قتلتك هيجرا حاجه؟
زوزو من جوه: والله يخويا ميجراشي اقتلها وريح البشريه من سلالتها
هدير بغضب: انا بنتك ع فكره مش هو
معتز بغضب مصطنع: انطقي ابت موافقه ولا اتجوز البت لامار ام عيون دمار وجسم معمار وقميص بزرار و.. ص... واممممممممم
هدير بغضب: يخربيتك انت كنت هتقول اي؟
معتز ببراءة مصطنعه: كنت هقول وصندل بكعب مسمار انتي دماغك راحت فين؟
هدير بحنق: دماغي راحت على اللي دماغك راحت عليه
معتز وهو يكتم الضحكه: قصدك ان عليها اندر جبار؟
هدير بغضب: نعم يا رووووح امك وانت عرفت ان عندها اندر جبار منين بتخوني قبل ما تتجوزني يا معتز؟
معتز بضحك: اخونك اي يا هبله انا قصدي على الاندر شيرت اللي هي بتلبسة لونه اسمر وبيبقا بكم ورقبه وطويل لحد الركبه عشان لو مش بتحبي تلبسي جيبه تاخدي راحتك ف اللبس
هدير وهي تقضم من الخياره بيدها:عارف يا معتز لو خونتني هعمل فيك اي؟
معتز وهو يبتلع ريقه بخوف: هتعملي اي؟
هجيب سكينه من المطبخ زي اللي ف ايد زوزو كدا وبعدين اقطع وتينك كدا قالتها وهي تحرك السكين على رقبته
معتز بخوف: جر اي يا حبيبتي هاهاها دا انا بهزر معاكي والله هههههه دا انا من يوم مشوفتك وكل البنات ماتت ف نظري ثم امسك طرف ثوبها من الخلف انتي صدقتي نفسك ابت ولا اي دا انا اعلقك على مسمار خمسه سنتي طولك يا اوزعه
هدير وهي تحرك قدميها ف الهواء: يسطا ابعد عشان مش عاوزه اشرحك طب سيب الشاكت ونتفاهم يبني عيب كدا انت قافش حرامي
زوزو بضحك: ايوه كدا ياض اميزو اعمل اللي معرفتش اعملو
هدير بحنق: كلكو عليا ولا اي لا يختي منك له ليها دا انا اعلقكم واشعلقكم واخلي اللي ما يشتري ينفااااااااضكم احمد يا عووومر
معتز وهو يصفر: تاني تاني
هدير بردح: يا عالم يا إيحه ياللي لا بتحط كلونيه ولا ريحه
معتز وهو يشم ملابسه بضحك: والله يا انسه انا حاطط كلونيا قبل ماجي
هدير غصب عنها ضحكت: معلش بقا اميزو انت زي ابننا برضو
*****
في باريس
ميشيل بضحك وهو يحتسي كأس الڤوديكا:
كنت اعرف انك فقط من تسطيع تنفيذ تلك المهمه
يوسف:انا يوسف اللي الجن بيترعب لما يبص ف عينه وان كان هو اسطوره فنا تاريخ والاسطوره محدش بيصدقها انما التاريخ كلو عارفه
ميشيل بضحك: نعم اعرف من انت لذالك استعد فقد تأكدت من انك فقط من يستحق ان يكون زراعي الايمن
يوسف بضحك: تؤ تؤ لن اكون مساعدك بل سنكون شركاء في كل شئ من الآن
ميشيل: موافق لكن ليس الآن فلا يمكن ان اجعلك شريكي بهذه السرعه
يوسف: انا اعرف هذا ولكن يمكنك القول اني شريكك بما اني زوج اختك
ميشيل: موافق لذا يجب ان نستعد لما هو قادم واولهم زفافك انت واختي
أنت تقرأ
لعبة القدر ل احمد غانم MedOo Ghanem
Poetryمنذ يوم ذالك الحادث واحمد قد اخفا كل سجلاته بمركز الشرطه ليس ذالك فقط بل انه بدء بهويه جديده ف اسما نفسه ميشيل الذي اطلق عليه المافيا الروسيه اسم الشيطان فيما بعد وها هو يعلن انه قد سرق الخزنه الاكثر امانا بالعالم ليؤكد لهم انه الشيطان لم يكن انتقام...