Messages ✧ TK

رسـائِـل - 17

— —

" في الغد يُمكِن لـتايهيونغ أن يغادر لقد أصبح بخيرٍ تمامًا "
قال الطبيب أوه بـإبتسامه و ذهب بعدها تاركًا الصديقين يقفزان فرحًا

" يا إلهي! أنا حقًا حقًا سعيد! هيونغ أتستطيع تصديق ذلك؟! " كاد تايهيونغ أن يقفِز فرحًا لولا تراجُعه في اللحظه الأخيره يضُم جونغكوك إليه بـقوه

" تايهيونغ لـ-لا داعِ للـبُكاء اوه! و أيضًا أنت سـتمكُث في منزلي ؛ لقد وافق والداي أخيرًا! بـالطبع بعد الكثير من الترجيات و الأفعال التي يجب عليّ أن ألتزِم بها و لكن لا بأس طالما سـنكون معًا "

" سـأنام في غرفتك! "
" اووه أنت بـالطبع سـتفعل "

حماسهما الكبير جعل من جونغكوك يقوم بـأخذ الثياب التي قام بـشراءها له و وضعها في الحقيبه ، جهّز كل شيءٍ ثم وضعه جانبًا حتى يحين موعد ذهابه يكون كل شيءٍ جاهز

تحدّث معه طويلًا حتى وقت غروب الشمس ثم عاد إلى المنزل بـرِفقة والده ، والداه ليسا قاسيان و يمنعاهُ من كل شيء لا .. هما فقط خائفان من فُقدانه

بسبب حادثٍ ما أصبح والده عقيمًا من بعد وِلادته بـستة أشهُر و منذ ذلك الحين أبواه أصبحا مهووسَين به -كما تقولان صديقتَيه-

و لا يترُكانه يفعل شيئًا رُبما قد يؤذيه أو يفقِداه لـذلك هو كان كـالأمير بينهما ، و لكن بـالطبع هُنالك لحظاتٌ يكونا بها صارمَين و ذلك فقط لأنهما قلِقان على سلامته

— ※ —

حماس جونغكوك الكبير جعل والده يقودُه إلى المشفى في السادسه صباحًا ، تفاجأ الطبيب أوه من ذلك و لكنه تذكّر كيف أنهما كانا متحمّسان منذ وقت قوله أنه بـإمكانه الخُروج

لم تظهر ملامح التفاجؤ على وجه الأب حينما رأى تايهيونغ مستيقظٌ بـالفعل ، ساعده جونغكوك بـالوُقوف و المشي أثناء ما قام السيد جيون بـأخذ حقيبته

كان جونغكوك سوف يحمِله لولا النظره التي إعطاها له والده و هو إبتسم بـتوتر حينما كُشِفت أفكاره ، جلس ذو الثانيه و العشرين في الخلف و أجلَس بـجانبه تايهيونغ

تحدثا طويلًا حتى وُصولهم إلى المنزل ، حالما دخلوا توجّه الأب إلى غرفته كي يعود إلى النوم متجاهلًا السعيدان خلفه

أخذه جونغكوك إلى غرفته بعدما أراه منزلهم ، يجعله يتفحّص كل مكانٍ بـحماسٍ طُفولي .. لم يحظَ تايهيونغ أي لحظةٍ سعيدةٍ قبل أن يُنقذه لِذا تعجُبه من كل شيءٍ يُحزن قلب جونغكوك