رسـائِـل - 18 [ TheEnd ]

3.1K 150 37
                                    

تحمست شوي وقررت أنزل لكم بارت الحين 🤏🏻

أعطوا الكثير من الحُب للبارت الأخير 🖤

— —

" جونغكوك! إذهب و إفتح الباب! " صاح والده الذي كان يشاهد التلفاز و صياح أمه يتبعُه بـفتح الباب أيضًا

زفر بـحِنق ؛ والداه يعلمان أن مَن يأتي الآن هُن صديقتاه لـذلك هما لا يفتحا الباب ، توجّه إلى الباب و لم يكُن هُنالك أي أعراض بُكاء

فـهو لم يبكِ منذ يومان و ذلك لإنشغاله مع إبن شقيقة سانا ذو الإحدى عشر شهرًا ، قام بـفتح الباب و أول شيءٍ رآه هو مجموعةٌ من الورود

تراجع للخلف و لازال كل ما يراه هو هذه الورود الكثيره
و لم تكَد أن تمُر ثوانٍ قبل أن يُبعِد الشخص باقة الورد

" تـ-تايهيونغ! " شهق بـصدمةٍ يتراجع للـخلف أكثر و لكنه سُرعان ما إندفع و إحتضن ذو البذله " تبًا تايهيونغ! كـ-كيف؟! ألم تكُن في دايقو اللعينه؟ "

بادله سريعًا العِناق مومئًا أثناء ما غرس رأسه في عنق الآخر " أجل لقد كُنت هناك و لكنني عدتُ الآن من أجلك ، لقد كان من الصعب البقاء بعيدًا عنك و .. عائلتي تتقبّل مثليتي " همس بـخجلٍ في النهايه

إبتعد جونغكوك عن الذي يُنافسه بـالطول و حدّق به لـثوانٍ قبل أن تبدأ أعيُنه بـإخراج مالم تقُم بـإخراجه قبل يومان

" أ-أنت أتيت إلى بوسان من أجلي؟ يا إلهي تايهيونغ كم أحبّك! " صاح يقوم بـخنقه في أحضانه و لكن لا يبدُ أن تايهيونغ يُمانع ذلك

' أحبّك ' تلك خرجت بـعفويه و لم يستوّعب ذلك إلّا بعد مده و لكنه لن يقوم بـتعديلها ، إستغرب الوالدَين تأخّر جونغكوك و صديقته أيًا مَن كانت و لكنها صُدما حينما رأوا ..

" تايهيونغ! " أخذاه من أحضان جونغكوك إلى أحضانهما بـعناقٍ كبير و المُحتضَن ألقى قهقهاتٍ سعيده و بعد لحظاتٍ إنضمّ جونغكوك إلى الحُضن الكبير

" إشتقنا إليك كثيرًا "

— ※ —

" أشعُر أني مُطمئنةٌ الآن بسبب عودة تايهيونغي " غمغمت بـراحه تمسح ناحية قلبها بـلُطف

و لكن يبدو أن الأخرى لم يُعجبها ما قالته " هل أنتِ .. تُحبين تايهيونغ؟ " إندهشت سانا من تفكيرها و نفت سريعًا " بـالطبع لا! هو لـجونغكوك و جونغكوك لـتايهيونغ "

" ثم بـالمُناسبه ؛ ما خطب هذه النبره؟! " سألت سانا بعد مُلاحظتها لـتلك النبره الغريبه التي سألت بها مومو " لا شيء .. "

Messages ✧ TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن