رسـائِـل - 16

2.8K 152 35
                                    


— —

" مهلًا ؛ متى أخبَرتني أنه يراسلُك؟ "

" عند الخامسه فجرًا " أجابهُ جونغكوك و قبل أن يقول سيوكجين أيّ شيء قوطِع من قِبل مُنبّهه الخاص بـعمله
" مرحبًا؟ "

- " هُنالك طفلٌ ضائع كما أتوقّع ، لِذا أيمكنك البحث في منطقتك؟ لقد مَلِلتُ من والدَيه اللذان لم يترُكاني لـوحدي! "

" ما إسمه؟ "

- " جيون جونغكوك "

" اوه .. في الواقع هو يقبَع أمامي " حكّ خلف رقبته بـإبتسامةٍ حمقاء ، ينظُر إلى جونغكوك الذي يحدّق به بـتساؤل

- " عليك اللعنه يا كيم! إضطررتُ البحث عنه في أغلب الأماكِن لأعلم أنه معك! تبًا لك مليون مرةٍ! تعال إلى هنا و أحضِره معك! "

" حاضِر .. حاضِر " قال بـنبرةٍ ضجِره و أغلق الهاتف " يجب علينا الذهاب إلى والدَيك ، فـهُما قلِقان عليك حدّ اللعنه "

— ※ —

إبتلع ريقهُ يشعُر بـخده يلسَعه بعد تلك الصفعةِ التي حصل عليها من قِبل والده الغاضب ، بعد ذلك تمّ حِرمانه من رؤية صديقتاه الوحيدتان

بـالإضافة إلى مُصادَرة هاتفه و حِرمانه أيضًا من الخروج من المنزل ، هو يمتلك والدَين مهووسان به و يخافان عليه من نسمة هواء

لا يترُكانه في حاله أبدًا و لم يكُن مصدومًا من كون أن أول شيءٍ فعلاه هو أخذ هاتفه بعدما علِما بـشأن الرسائل بعد تهديدٍ واضح منهما لـسانا و مومو

البقاء هكذا كان مُملًا و إن مات حقًا
فـهو بسبب الوِحدانيه التي يشعُر بها

زفر بـحُزنٍ يضُم رُكبتَيه إلى صدره و لكنه سُرعان ما خُرِج منه يستمِع إلى صوت ضرب حِجارٍ على نافذته ، تقدّم بـخُطًى مُرتابه

و لكن الخوف الذي شعرَ به رحل مع رؤيته للـشرطي ذو الإسم المُختصر 'جين' ، وسّع عيناه منصدمًا قبل أن يفتح باب نافذته

" ما– ما الذي تفعله هنا أيُّها الشرطي!؟ "
صاحَ بـهمسٍ

فـأجابه الآخر سريعًا
" لم أستطِع النوم بـفضل قصة ذلك الفتى المخطوف لِذا إضطررتُ إلى المجيء إلى هنا حتى اُحادثك بـشأنه! "

" و لكن والداي مَنعاني من الخروج! كيف سـأساعدك؟! "

" تعال الآن و سوف اُعيدُك عند الثانية عشر! أعدُك "

Messages ✧ TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن