سيف: وإنتِ حد يبصلك بشكلك ده!!.
رتيل: سيف متهزرش كده تاني لو سمحت.
سيف: بس أنا مبهزرش أنا فعلا معدتش قادر أتحمل.
رتيل: وهو حد كان جبرك تيجي تخطبني.
سيف: أيوه إنجبرت، ماما لما قالتلي ورفضتك زعلت مني وتعبت، وأهي ربنا يرحمها دلوقتي، أنا معدتش مجبور أستحملك، إنتِ بتشوفي نفسك فالمرايه، إنتِ لابسه إي ده!؟.
رتيل: إتفضل دبلتك، ومش عاوزه أشوف وشك تاني.
سيف: يبقى أحسن.
-قد ذهب الوجه المُبتسم المُزيف، سأطلق العنان لعيناني تتحدث مثل كل مرةٍ، لا أجد سواها ينجُدني من حديثه القاتل، حسنًا فليغادر على آية حال ليس تلك المرة الأولى التي أُخذَلَ بِها من ذاك العالم.-
رويده: لو سمحتي؟.
رتيل وهي تمسح عبراتها: نعم.
رويده: ممكن نتكلم شويه.
رتيل: معلش مره تانيه، أنا تعبانه دلوقتي.
رويده: مش يمكن أخفف عنك شويه.
رتيل:............
رويده: مش هتندمي صدقيني.
رتيل: ماشي إتفضلي.
رويده: ها قوليلي بقى يا قمر إي مزعلك.
رتيل: قولي إي مش مزعلني.
رويده: يا خبر، ومين يزعل القمر ده؟.
رتيل: تعرفي إنك أول واحده تقوليلي كده بعد ما أهلي إتوفو الله يرحمهم.
رويده: الله يرحمهم يا حبيبتي، سابو قمر.
رتيل: إشمعنا هو مش شايفني كده.
رويده: هو مين؟.
رتيل: خطيبي أو اللي كان خطيبي.
رويده: وهو بقى سبب دموعك.
رتيل: كلامه، لكن هو مدانيش فرصه أحبه أو أزعل عليه.
رويده: حبيبي، ربنا بيبتلبنا عشان يشوف مدى صبرنا.
رتيل: بس أنا تعبت أوي، أنا كل حاجه راحت مني.
رويده: ربنا هيعوضك أكيد، وصدقيني عوضه هيكون جميل لدرجة إنك هتنسي كل اللي وجعك.
رتيل بدموع: ياررب.
رويده: أيوه كده، هو بس اللي عارف حالك.
رتيل: إنت جميله أوي، شكرًا حقيقي.
رويده: شكرًا على إي إنتي بقيتي صاحبتي خلاص.
رتيل بإبتسامه: شرف ليا.
رويده: ربنا يجبر بخاطرك يا روحي.
رتيل:إنتِ إسمك إي بقى؟.
رتيل: انا رتيل وإنتِ؟
رويده:عاشت الأسامي، وأنا رويده
رتيل: إسمك جميل، إنتِ ساكنه هنا.
رويده: يا بنتي أنا جارتك في آخر الشارع.
رتيل: إزاي؟أنا عمري ما شوفتك.
رويدة: إحنا كنا مسافرين ولسه راجعين من أسبوع.
رتيل:نورتي يا حبيبي، إنتِ عايشه لوحدك؟.
رويده: لأ عايشة مع ماما وأخويا.
رتيل: ربنا يباركلك فيهم.
رويده: يارب يا حبيبي، بقولك اي قومي يلا أنتِ معزومه عندنا على الغدا.
رتيل: معلش أُعذريني مش هقدر.
رويده: مفيش الكلام وبعدين احنا واقفين بقالنا سنه.
رتيل: عندك حق طب إتفضلي إنتِ عندي بقى.
رويده: لأ هتيجي يعني هتيجي، وعلى فكره ماما عارفه مامتك كانت معاها فالمدرسه، ولما جت هنا كان نفسها تشوفها، فعرفت إنها ماتت، متعرفيش هي زعلت قد إي، على فكره أنا عرفت إنها إنتِ لأني كنت جيلالك عشان تشوفي ماما، وعرفتك من إسمك
رتيل بدموع: يااه، أنا نفسي أشوفها أوي، وحشني أشوف أي حد من ريحة ماما بعد موت خالتو.
رويده بحب: طب يلا أنا قررت هتيجي يعني هتيجي.
رتيل: بس..
رويده: مبسش يلا.
رتيل: خلاص.
رويده بسعادة: بجد، طب يلا.
رتيل: يلا.
...................
خديجة: يا حبيبي متوجعش قلبي عليك.
مالك: وأنا ميرضنيش تعبك يا أمي والله بس...
خديجة: مفيش بس، مش معنى إنك تعبان شويه، يبقى متعش حياتك.
مالك بإبتسامه: يا أمي انا عمري ما إعترضت على قضاء ربنا وراضي وإنتِ عارفه، أنا كل إعتراضي إني مش حابب موضوع الجواز وانا كده، أنا مش عاوز شفقه.
خديجة: ومين هيشفق عليك يا حبيبي، هو إنتِ في فأدبك ولا جمالك اللهم بارك.
مالك: الحمدلله يا أمي بس قعيد، وأنا مرضاش أظلم حد معايا.
خديجة: تعبتني معاك يا مالك، يعني مش عاوز تتجوز غير لما تتعالج وفي نفس الوقت رافض تحضر الجلسات.
مالك بإبتسامه: سلامتك يا حبيبتي، سيبها على الله.
خديجة: أنا هقوم أحضرلك الغدا، على ما تخلص الورد.
مالك: ماشي يا حبيبتي.
......................
رتيل: بقولك إي، أنا خايفه أوي روحيني.
رويده بضحك: أسد يلا في إي، وبعدين دا ماما هتفرح أوي بيكي.
رتيل بإبتسامه: متشوقه أشوفها أوي.
..............
مالك: مين؟.
رويده: أنا رويده يا لوكا إفتح.
مالك: دي دودو يا أمي.
خديجة بإبتسامه: إستنى يا حبيبي وأنا أفتح.
..................
خديجة: إيمان!!
................ّ
#البارت_الأول
#مالك_قلبي