مالك: النقاب بيحبك وعاوزك.
رتيل بخجل وإبتسامه: بإذن الله.
مالك: بإبتسامه مماثله: انا عندي سؤال أخير ممكن؟.
رتيل بخجل: إتفضل.
مالك:: هو يعني..أنا قعيد وكده، فلو ده يسبب معاكي مشكله أنا مش هجبرك ومش هرضى إنك تنجبري عليا، إنتِ متأكده إن قرارك صح؟.
رتيل بإبتسامه: إيوه، وبالمناسبه ده ميفرقش معايا في حاجه.
-نظر لها مالك بإبتسامه تُظهر ما يكمن فالقلوب، وتلاقت الأعين.-
...........................
-.في غرفة رتيل-
خديجة: تصدقي يا رويده، أنا من وقت ما شوفت رتيل وأنا إرتحتلها، كأن مامتها قدامي، ربنا يجعلها من نصيب أخوكي ويتمم بخير.
رويده: وأنا كمان يا ماما حبيتها أوي، هي شافت كتير في حياتها، وربنا بإذن الله هيعوضها بمالك.
رتيل بسعاده: جييييت.
خديجة بفرحه: فرحانه شكلك.
رتيل بخجل: احم عادي.
رويده بضحك: اوعا دي بتتكسف، عملتلها إي يا مالك.
رتيل بخجل: هشششش.
خديجة بضحك: بس متكسفيهاش.
-.دق على باب الغرفه، فأنزلت رويده نقابها و خديجة أيضًا.-
رتيل: إتفضل يا عمو.
احمد بإبتسامه: تسلمي يا حبيبتي، مالك عاوز كتب كتاب مع الخطوبه وبدل الفرح عمره
رتيل بتوتر: بس ده وقت قصير أوي.
أحمد: إحنا لسه بناخد رأيك يا حبيبتي، شوفي إنتِ عاوزه إي.
خديجة: براحتك يا حبيبتي.
رتيل بخجل: اللي تشوفوه إنتم.
أحمد بإبتسامه: على بركة الله.
........................
سيف: إي يا بنتي؟!.
مريم: سيف لو سمحت أنا مش عاوزه أكمل.
سيف: أنا مش فاهمك بصراحه، مره كنتي هتموتي عليا لما خطبت رتيل ودلوقتي بعد ما صدقت إتخطبنا مش عاوزه تكملي.
مريم: بصراحه أنا مش بقبل البنت دي، وإنت مش راضي تساعدني.
سيف: يا بنتي دي بنت خالتي، وهي عملتلك إي لكل ده.
مريم: يووه، أنا قولتلك إختار لتساعدني ل نسيب بعض.
سيف: إتفضلي دبلتك، مش عارف عقلي كان فين لما خطبت واحده زيك.
مريم: سييف إستنى، أنا بكرهك يا رتيل بكرهك، ديما كلو بيختارك وأنا لأ بكرهك وهدمرك يا رتيل.
....................
..مر الأسبوعان على عجله وجاء اليوم المنتظر..
رويده بفرحه: اللهم بارك، إي القمر ده.
رتيل بتوتر: بجد يعني حلو؟.
رويده: حلو إي بس قزلي قمر.. قمرين كده.
خديجة: ما شاء الله يا حبيبتي النقاب خلاكي أميره.
رتيل بسعاده: ولي الدموع دي بس؟!.
خديجة: دي دموع فرحه يا حبيبتي.
رتيل: ديمًا كنت متخيله إن اليوم ده هيجي وهبقى لوحدي مع وتين بعد ما بابا وماما ماتو، بس أنتو عوضتوني أنا و وتين عن كل ده أنا بحبكم أوي.
خديجة بحب: إنتِ بنتي التانيه، لاذم أكون معاكي.
....................
وتين: عمو مايك.
مالك: نعم يا قمر.
وتين: العيوثه قمر خالث(العروسه).
مالك بضحك: وإنتِ قمرين يا شقيه.
وتين: خلاث هاتلي ثوكلاته.
مالك: بس كده من عيوني.
وتين: بث العيوثه جات.
-نظر مالك إتجاه يداها، فوجد رتيل بنقابها التي تظهر به لأول مره كالقمر المُتوج، كانت كالأميره في عالم مظلم.
مالك ونظر إلى الأرض فجأه : اللهم بارك.
مازن: يلا يا عريس.
مالك بضحك: يا بني منا قاعد اهه
مازن: ولو لاذم أوصلك لحد المأذون.
مالك بضحك: ماشي يا سيدي.
......................
مريم بشر: نفذ.
وليد: كلها كام ثانيه، وتوصله.
مريم: برافو.
.................
-كان يجلس مالك بجوار المأذون حتى دق هاتفًه معلنًا وصول رسائل ما-
خديجة: مش يلا يا بني ولا إي.
مالك بعدما شاهد الهاتف: لأ.
..................
#البارت_الرابع
#مالك_قلبي
#ورد