♡لَكِن لَا بَأسْ♡

44 11 2
                                    

بِكُلّ هُدُوءْ يَخرُجُ يُونقِي خَارِجَ مَنزِلِهِ

يَمْشِي وَ يُفَكِّر.. لِمَاذَا تَايهُيِونغ يَجلِبُ البُكَاءَ لِي دَائِمًا؟

لِمَاذَا تَايهُيِونغ يُحَاوِلُ جَعلِي أَبْكِي؟، هَل أُعَمِلَهُ بالّمًث..

مَا هَذِه الرّائِحة الزَّكيّة؟
سَأترُك تَفكِيرِي إلَى مَا بَعدْ.. مِنْ أيّنَ تِلكَ الرّائِحة ಥ‿ಥ⁩⁦؟

-يَنتَهِي بِهِ المَطافْ عِندَ عَجُوزْ تَبِيعُ البَطاطَا الحُلّوةَ-

يُونقِي: بَطَاطَاتِكِ لَذِيذَة أجُومّا

الجَدّة: يَا فَتَى إنّكَ سَاحِرٍ بِتِلكَ الطَّرِيقَة!

يُونقِي: لَا أعتَقدُ ذَالِك، لَقَد وَصَلتُ سِنّ الخَامِسَة والعِشرونَ. لَم أعُد جَذَابًا كَالسَابِقِ

الجَدّة:أفسِحّ الطّرِيقْ هُنالِكَ فَتَاة خَلفُك!

-يَبتَعدُ يُونقِي قَلِيلًا لِجِدَ صِبا تَقِفُ هُنَالِك--

تَجَمَّدَت مَلامِحُ يُونقِي مُتشَكِّلَة عَلى هَيْأَةِ صَدمَة

إبْتَعَدَ لِيَجْلِس عَلَى كُرسيّ عَامْ وَينظُرُ إلَيهَا بَينَ فَينَةٍ وَ أُخرَى

كَانَت تَأخُذُ كِيسَ البَطاطَا الحُلّوةَ بِمُحاوَلَةٍ جَاهِدَة ألّا تَنظُر لِلشَابْ اللَذِي يَجلِسُ هُنالِك وَيَستَرِقُ النَظَرَ إلَيّها

صِبا : نَظَارتِه غَيرُ مُرِيحَة،سَيَأكُلَنَي بِنَظَراتِه تِلكْ أُقسِم أكَادُ أُبَللُّ سِرْوَلِي ಥ‿ಥ⁩⁦

-تُحَاوِل المَشِي بِسُرعَة-

مَا بِهِ يُلَاحِقنْي؟

أنّنَي أرَاهُ فِي إنعِكاسْ النظّارَة يَركُضُ خَلفِي ಥ‿ಥ⁩⁦!

ركض يصحبه صراخ، هذا ما كانت تفعله صبا..

يونقي في محاولة للقطها وإسكاتها لتستوعب انه ليس مجرم او مُلاحِق..

صِبا تَركُض بِسُرعَة تَكَادُ أنْ تَختَفِي عَنْ مَنظُورِ يُونقِي

يَفقِدُ يُونقِي الأَمَلْ بَعدَ مَا أُجهِدَ رُبعَ سَاعَة يَركُضُ خَلفَ فَتَاة تَظُنّه مُجرِمْ

يُونقِي: لَكِن لا بَأسْ.. إنّها لَطِيفَة


ثاني بارت وَ لِـ ﷲ الحَمدِ

|1995|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن