الفصل السابع والاربعون: شخص واحد، النهاية

600 28 129
                                    

السلام عليكم🖤

.
.

اذكروا الله..

.
.

⊰⦁⋘━━━⋙⦁⊱

⊰⦁⋘━━━⋙⦁⊱

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بعد مضي عامين على كل تلك الأحداث..

في مخفر الشرطة تحديدا عند الملازم كيم سوكجين الذي كان يرتعش بسبب البرد القارص..

الفصل كان شتاءا ودرجة البرودة كانت ناقص اثنان

كان ينتحب بحزن مصطنع على حظه الذي جعله يعمل حتى والجو هكذا.."يا إلهي الجو بارد للغاية!" تمتم وقد أدخل يديه الى جيبي سرواله

نظر الى الشرطة الذين كانوا لا يردون عليه، ليرفع حاجبه بغير رضا..

بعدها علق بسخرية ووقاحة "كنت على وشك التجمد حتى الموت اثناء تبولي.."

تحمحم الشرطي الذي كان بقربه شاعرا بالخجل من ما يقوله سيده بدون حياء..

كما قد فعل البقية، فمنهم من وضع رأسه مع أوراقه ومنهم من نظروا الى كل الاتجاهات ماعداه

كان يحدق فيهم بملل، لا يزالون يعيشون في رسمية هكذا وحتى مع مزحة صغيرة قد قالها..

ابتسم داخليا محدثا نفسه أن هيبته من تجعلهم لا يشاركونه في هكذا مزاح

وبينما كان غائسا في شكر نفسه أثناء الشرطي الحارس الذي يقف بالقرب من الباب حتى يخبره بوجود شخص يرغب في رؤيته

قال باحترام مشيرا الى الباب "أوه سيدي الملازم! لقد أتى شخص لرؤيتك"

ولكنه كان يحدق في الشرطي الاول الذي كان يتحمحم قبل قليل، نظر له بمكر ورغب في أن يقوم بمعاقبته لأن ردة فعله السابقة لم تعجبه

حمل ورقة ثم طواها على النصف وبعدها ضربه بها على رأسه متسائلا ببلاهة "لماذا تجلس في مكتبي؟" لم يكن تنمره حقيقيا بقدر ما كان يرغب في اغاضته قليلا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحقيقة المريبة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن