بدأ الخوف يحتلها و ارتجفت يدها عندما قرأت مضمون الرساله....
. . . . . . . . . . . . . . . . . .بعد ان وصلت الى المكان المكتوب بالرساله
رات بيت كبير و جميل و عندما دخلت كانت خائفه جدا رات رساله ملتسقه على الباب مكتوب عليها ادخلي...
دخلت ريان و كان لا يوجد احد صرخت بصوت متلجلج
ريان : هل يوجد احد.... هل يوجد احد لقد جئت من انتم و اين اختي
المجهول كان ورائها و قال بصوت بارد
المجهول :، أنا هنا
اجفلت ريان عندما سمعت نبرته و عندما رأته ورائها...
ذهبت اليه و مسكته من ياقته ثم قالت بصوتا غاضبا
ريان ،: من انت و أين أختي ماذا حدث لها
أبعد المجهول يديها عنه و قال بصوتا باردا و واثقا من نفسه
المجهول : جول و عائلتك بخير
ريان : اين هي اريد ان اراها لا يمكنني الوثوف بك
و عائلتي... عائلتي... الان ماتو عزيزه... لقد قتلتهم يا الهي علي الذهاب... انت تكذب جول ليست معك ثالت هذا و هي تضع يداها على رأسها
حاولت ان تخرج و تذهب الى قصر الشاد اوغلو لترى ماذا حدث و لكن لحقها المجهول و حاول ان يمسكها...
ثم جاء محفوظ و رأى تصرف حارسه مع ريان
محفوظ : ابعد يداك عنها
صرخ بصوت غاضبا
المجهول : انا اسف و لكن حاولت الهروب
محفوظ : حسنا انت اذهب
لاحضت ريان دفاعه عنها و كانه احد من عائلتها
ريان :، من انت ؟
محفوظ :، انا...انا... لست اي احد
ريان غضبت و قالت : ما معنى لست احد كتبتم لي رساله تحتوي على تهديد و تقول الان لست اي احد من الافضل ان اذهب الى عائلتي افضل من ان انشغل بهذه التفاهات
و ما ان مشت خطوتان قال محفوظ لها بصوتا مترددا
محفوظ :، انا والدك الحقيقي
وقفت ريان متجمدة بمكانها بسبب كلامه
ريان بصوتا متقطع
ريان :، أنت...ما..ماذا تهذي
محفوظ : هذه هي الحقيقه انا والدك الحقيقي
وضعت ريان يديها على يقة قميصه و ثبتت عيناها الغاضبه و التي ملئت بالدموع بعيناه و قالت بصوت رافضا تصظيق هذا الحقيقه ابمؤلمه
ريان : أنت تكذب...والدي هو هازار شاد اوغلو هل فهمت والدي هو هازار شاد اوغلو لا يمكنك تغيير خذا الحقيقه
محفوظ بصوتا مرتفع
محفوظ :و اتت أيصا لا يمكنك تغيير حقيقه أنني والدك
بدأت دموع ريان بالنزول على وجنتيها و حررت يداها من ياقة قميصه و بدأت بالسقوط و الانهيار على الارض
ريان : هل الشخص الذي ضننته ابي وضع هذا الالم بداخلي لماذا جميع من احبهم يصيبوني بالالام لماذا اذا اصبحت سعيده ادفع ثمن السعاده بالم جديد
بينما محفوظ مسك كتفها محاولا توسيتها و اراد ان يعانقها و لكن ريان صرخت قائله لا تلمسني
ريان : أريد ان اعرف كل شيء تين كنت و ماذا حدث
محفوظ : حسنا ابنتي ادخلي و سأخبرك كل شيء
ريان : و لكن عائلتي نسيت عاىلتي ماذا حدث لهم الان ماتو بسبب عزيزه
محفوظ :، أهدئي لم يحدث اي شيء لهم
ريان : من اين لم ان تعرف لم يحدث لهم شيءفلاش باك
بعد ما ذهبت ريان الى المكان الذي مكتوب بالرساله
كان محفوظ يراقبها و ينتضرها تذهب
بعد ان ذهبت ذهب نصوح الى الحارس و هدده بالمسدس
محفوظ : أسمعني ستذخب الان الى الشاد اوغلو و تقول لهم ان ريان و جول أختطفت
الحارس بخوف و هو يرفع يداه : حسنا.. حسنا سأذهب
محفوظ :، احسنت
انتهى الفلاش باك
. . . . . . . . .. . . . . . . . . . .