21

5.9K 226 305
                                    

- لأنكم تعشقون الدراما ستعانون كثيراً.

- دوستويفسكي

◜───❬𖤍❭───◝

رَأد > إريكس

هذه اخر ما قاله قبل ان يسحب يداه منها ويلتفت للخروج ظل دفء انامله على وجنتاها، الامر الذي دفعها للجري وراء واحتضانه، لم يبادلها بتاتا ظل على موقفه ثابتا، بينما حركت يداها على عنقه يمينا ويسارا، حتى التقت شفتيها بخاصته قائله :"

قل لي الم اعد جيده بما يكفي... ماريل؟ "

ابعدت وجهها قليلا لتتيح له رؤيتها وليتها لم تفعل، تلك الشراره التي زينت عيناه لم تكن بطبيعيه،لقد رأت الموت والقسوه بداخلها، حدق بها وكأنه يريد تمزيقها، مع ذالك وقف من دون حركه، تجمد بين يداها.

لثواني ظل هذه هو حالهم حتى رفع يداه ليلامس وجنتاها بقسوه هذه المره، لمسه بعد اخرى حتى وصل لعنقها ليقوي يداه اكثر، الامر الذي جعلها ترفع يداها وتضعها على خاصته، نبس وكأنه على وشك الانفجار مع ذالك التمست نبرته الهدوء :"اعلم مالذي فعلتيه بتلك الغرفه رأد مع ذالك لم اتوقع جرئتك لنطق بذالك علنا"

ابتسمت :"انت تعرف ان خطيبتك مختله عقليا فما بالك مستغرب؟."

زفر الهواء ليفعل اكثر شيء لم تتوقعه منه ان يفعله، لقد ابتسم مجددا وكأن موقفهم هو الاكثر طبيعيه، اجل لقد كان مختلا اكثر منها.

استغلت الفرصه ورغم يداه التي قيدت قواها اقتربت بصعوبه لتقبله قبله سطحيه، خفف قبضته عن عنقها شيء فشيء، حتى لم يعد يفصلهم شيئاً، لم يبادلها ظل مستمتع بمحاولاتها لتقبيل بقسوه مثلما يفعل هو معها

رأد لم تكن بشخص بريئ بالكامل، هي تعرف ماذا تعني قبله وماذا يعني ممارسه الجنس، انسانه متعلمه من الطبيعي معرفتها بكل هذه. هي فقط لم تكن مهتمه للامر سابقا.

خففت قبضتها التي كانت منكمشه على قميصه تجره بعنف، لتنبس :"لمره واحده فقط، عاملني كشخص قابل للانكسار بل شخص قد كسر بالفعل، تحطم حتى عاد الوقوف على قدميه امرا مرهق،.."

صعدت تقبله بسطحيه على كل انشا من وجهه بينما تكملت من بين قبلاتها :"ولو لمره واحده حقق لي شيء اريده، من باب التجديد فقط "

حينما ادركت بقائه على موقفه، حتى اقتربت من اذنيه تهمس :" حسنا دعنا نقول انها رغبه خطيبتك، الن تفعل ذالك لاجلها؟، اليس من المفترض اني المحضوضة التي ارادها الزعيم؛ اريد ان اتذوق من هذه الحظ قليلا "

الهاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن