9

6.7K 231 104
                                    

لا تستطيع اعطاء السبب الدقيق لرجفه عظامها الان ، على ما  يبدو ان كل شي محيط بها هو السبب ، كان الجو باردا وما تراه اعينها جنونيا ،جفت شفتيها ،استمرت باغلاق اعينها وفتحهم مرارا وتكرار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا تستطيع اعطاء السبب الدقيق لرجفه عظامها الان ، على ما  يبدو ان كل شي محيط بها هو السبب ، كان الجو باردا وما تراه اعينها جنونيا ،جفت شفتيها ،استمرت باغلاق اعينها وفتحهم مرارا وتكرار

بينما عانقت نفسها بقوه، متمسكه بزاويه الحائط، كل شيء حدث بسرعه تكاد لا تستوعب ما حدث، بعدما امسكها تركها تذهب ببساطه عندما صرخت هيدا للمساعده، لم تعرف ماذا حدث غير ان ادريان قد اصاب باطلاق ناري، كيف حدث ذالك؟!، لا تعرف ولا تريد ان تعرف، ركضت لغرفتها بليلتها، لتقضي هناك ليله من اسوء ليالي حياتها، مع حلول الفجر ، انتهى ظلام الليل، الا ان ضوء النهار لم ياتي بالخير عليها بتاتا هذه كان اخر يوم، عندما نزلت صباحا ، سمعت اصوات الرصاص، كان الامر جنوني!، عدد كبير من الخدم، تم قتلهم بطريقه شنيعه، لاثبات خيانتهم ، ولكن هل عرفوا الكلمه؟!

امر كلمه سر كان اخر شيء قد تفكر به رأد الان ، احتضنت نفسها بقوه اكبر وهي تعلم ان موعد اجلها قادم.
لمحت بعيناها مافريكي!، انها بخير، لم تتأذى حتى، لا تعرف حقا هل تشكر ربها لسلامتها ولراحه ضميرها ام عليها ان تقلق من شهادتها ضدها الان، لا يهم حقا فذالك اللعين قد كشف كذبتها بالفعل.

ولكن اين فرونكا؟!، لم تراها منذ ليله البارحه، بعد ان دخلت غرفتها وقفلتها لم ترى اي احد،
اين هي بحق الجحيم؟!، حسنا حسنا عليها ان تتوقف عن الاسئله!، وتجد الاجوبه!، عليها مواجه الامر ان كانت ستموت، لتموت بكرامه على الاقل، وتبا لكل شيء اخر.

اخذت نفس طويل مهدئه به نفسها ، اتجهت لمكتبه رأئت بطريقها رجاله وهم يزيلون الجثث من على  لاارض، تقشعر جسدها بقوه، فتحت باب مكتبه بسرعه لكي لا تترك مجال لندم لاحتلال حواسها!.

نظرت لانحاء المكتب ولم تلمحه ولكنها رات باب غرفه اخرى مفتوح، لم تكن قد رائتها من قبل!، هو كان موجود طوال الوقت ولكنها ببساطه لم تنتبه له.
نطقت بثقه لم تعرف مصدرها :
"إريكس ."

لم ينصاع لصوتها ، لتقرر التقدم ناحيته،كلما كانت تفعل ذالك كانت تقترب من فتحه الباب اكثر ، وحينما قررت النظر الى ما تحتويه تلك الغرفه، انتفض جسدها، كان رايكر، لقد كان هناك ملطخ بدمائه بينما الجروح وجهه كانت واضحه جدا.

الهاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن