Part-3-:
-تخرج من المنزل وهي ممسكه سله وبعض معدات الصيد متوجهه الى البحيرة التي تبعد عن منزلها بخمس دقائق ،
كانت خائفه ان تقابل النمر ولكنها شجعت نفسها بأن النمر لازال في القريه ،
وصلت الى البحيرة وضعت ماتحمله على الارض ،أغمضت عينيها وبدأت تستنشق الهواء المنعش في البحيرة فتحت أعينها بهدوء
تنهدت ونظرت حولها هي لا تعرف كيفيه الصيد لكن لابأس بالمحاوله ،رفعت شعرها على شكل كعكه وبدأت بالتجهيز كي تحاول الصيد ،مرت الساعه الاولى بفشل تام كانت غاضبه جدا وجائعة لدرجه تشعر وكأنها ستسقط من شده الجوع ،ليصدر صوت من
خلفها قائلاً:انت تمسكين السناره بشكل خاطئ ،التفتت بهلع لتجد شاب في مقتبل العشرين عاماً يبتسم ببلاهه لها،ابتسمت بهدوء وقالت : اوه حقاً انا لا اعرف كيفيه الصيد ولكن..ليقاطعها صوته المتحمس :انا أستطيع الصيد ولكن سنتقاسم الطعام مارأيك؟
ابتسمت على حماسه لتقول:لا بأس لنتقاسم الطعام ولكن الان لتصيد واحده على ألأقل ، اخذ السناره من يدها ولكنه تراجع بسرعه قائلا:صحيح نسيت انا ماكس مد يده لها لتسلم عليه بدورها لتقول:تشرفت بمعرفتك ماكس انا الينا ،ابتسم لها ليقول :اسم رائع إلينا ، شكرته وهي خجله من تغزله بإسمها رفعت رأسها لتنظر رأته يركض نحو البحيرة كي يبدأ الصيد ضحكت على شكله ، لتذهب لتجلس قليلا فهي متعبه وجائعه ولكن كانت متحمسه يبدو بأنه سيصبح لديها صديق ،
بعد نصف ساعه إستطاع صيد سمكتين ذهب اليها وهي جالسه مسرع وقال :هيا لنأكل ، ضحكت وقالت :انتظر قليلا لنطبخها على الاقل ، نظر لها بنظره غبيه وهو يقول :صحيح يجب ان نطبخها
ضحكو على أنفسهم ثم استقامت الينا لاشعال النار ،جمعو بعض الخشب ومن الطرق التي تعلمتها من والدتها استطاعت ان تشعل النار ،ماكس كان منبهرا وقال:واااااو كيف فعلتي هذا علميني
ابتسمت وقالت:تعلمتها من والدتي كما انها حركه سهله فقط تحتاج التركيز ،قالتها وهي تمثل بيديها لم يستطع ماكس التحمل اكثر وانفجر ضاحكاً عليها ،ضحكت معه رغم انها خجلت قليلا لكن لم ترد ان يكون الجو غريباً ،سألها وهو يمسح دموع الضحك :اذا اين والدتك هل هي في المنزل ام ماذا ؟
انزلت عينيها قائله:لا لقد توفيت قبل ست سنوات ، حزن ماكس لنبره صوتها ولكنه حاول تغير الموضوع قائلاً:لنضع السمك الان ،وضعو السمك على النار بعد تنظيفة وعندما نضج بدأُ بالأكل وهم يتبادلون الحديث ويتعرفون عن بعضهم اكثر،Pov Elena:
عرفت عن ماكس انه من قريه بعيده بعض الشي من هنا لكنه أتى كي يبحث عن شي يريد يعرف عنه اكثر وذهب الوقت وهو يتحدث عن اخته الصغرى وكيف انها عنيدة ووالداه يعشقانها كان يتذمر بشكل مضحك رغم انني حزنت لأني اريد ان اجرب هذا الشعور ..شعور العائلة ،أصر ماكس ان يوصلني الى منزلي لذلك لم اجادله بدا لطيفا أيضا وهو يحدثني عن حياته وأصدقائه بحماس ،ابتسمت له قبل ان ادخل المنزل ومددت يدي قائله :تشرفت بمعرفتك صديقي ماكس ، ابتسم لي بالمقابل وقال : وانا أيضا صديقتي الينا ،ودعته بعدها دخلت المنزل وانا فَرِحه وضعت الأغراض مكانها وحين وصلت لغرفتي نظرت للمرآه وابتسمت بشكل جنوني وبدأت بالرقص والصراخ والغناء كنت فَرِحه بشكل لا يوصف اصبح لدي صديق وهو لطيف حقاً،توقفت عن الرقص والغناء عندما تعبت لكنني لازلت ابتسم كالمجنونة ،بعد ان نظفت كل شي ذهبت استحم لاتخلص من رائحه السمك العالقه بي ،كتبت يومياتي بحماس لكن داهمني النعاس فتركت مابيدي وذهبت الي سريري لاستعد للنوم
ولكن مالم اعلمه انه يوجد احدهم يراقبني ،
POV....:
هه ماذا مجنونه ام ماذا يالهي ماهذا الرقص البشع انها مضحكه ،راقبها قليلا وعندما تأكد من نومها دخل بهدوء من تلك النافذة ومشى الى سريرها راقبها بهدوء وهي نائمه بسعاده وكأنها تحلم بانها تحلق ابتسم لشكلها وقال:انها تشبه وجهها حقاً ولكن شخصيتها مختلفه تماما عن ستيلا، انها كلامه وهو يعدل لها الفراش كان يريد ان يبقى اكثر ولكن يجب ان يذهب لينهي عمله ،استقام ليمشي الى الباب ولكن قبل ان يخرج لمح دفتر يومياتها الموجود على ذلك المكتب الصغير حمله وأعماه فضوله ليقرأ ،لكنه عندما أراد ان يفتح الكتاب سمع صوت سريرها لقد كانت تلتفت للجهة الأخرى من السرير وهي نائمه ولكنه خاف ان تستيقظ و تكشفه لذا اسرع الي نفس النافذة التي دخل منها وخرج ،عندما انتهى من إغلاق النافذة تذكر انه اخذ الدفتر معه ،شتم تحت انفاسه ولكن الوقت تاخر بالفعل يجب ان يذهب ،
بعد قليل من التفكير قرر ان ياخذه معه فهو فضولي ليعرف ماتكتبه في دفترها .
.
.
.
.
.
-سلامم 🙃 👋🏻-ايش تتوقعون سالفه ماكس ومن فين جاء 😯+من الي يراقب الينا ومن يقصد بستيلا ؟🤔
-👆🏻اعتبرو ان البارت كان هنا ومع زياده أشجار وكذا 😅🌝(مالقيت شي زي الي في بالي )
-اتمنى عجبكم البارت حطولي نجمه وعلقو بأي شي بشوف توقعاتكمم يالله🌝🤘💜
أنت تقرأ
*The Tiger*
Fantasía-شعرت فجأه بهواء بارد لامس بشرتي ارتعشت يداي الممسكه بالفطيره الاخيرة ولكن لوهلة شعرت بأن احدهم يراقبني لا اعلم لما هذا الشعور انتابني عندها بدأ الخوف يعتليني بدأت التفت الى اليمين واليسار وأحاول الإسراع الى المنزل حينها رأيت عينان ذهبية تلمع بين ا...