َفَرِيسَةً لَهُ|J.J.k| ✔️

Part 4

Vote +comment
ENJOY 🍒

~

هناك فرق بين الشجاعه والتهور..لكن ما فعلته صدقا يسمى جنون

وهو اني قبلت طلبه!

" ستصبحين زوجتي "

" ماذا؟!"

اردفت بعدم تصديق من حديث الاخر

" كما سمعتي ستصبحين  زوجتي رغما عنكي قبل رضاكي!"
اجابها ببرود مستفزا الاخري

"لن افعل واللعنه!"
صرخت بقوة قبل أن تحتد نظراته يحاول كتمان رغباته بقتلها

" قلت رغما عنكي قبل رضاكي انا لا اخذ برأيك!"
أعاد مجددا

" وماذا ستفعل؟ ستقتلني؟ اذا اقتلني انا لا اكترث!"
اجابته بذات النبرة

" لا لن اقتلكي ..انا لا ابرر اأحد مطلقا لأني لست علي اضطرار لكن لا بأس بالتجربه مرة بالعمر"

"أولا ان لم توافقي سيكون الثمن غالي واعتقد انه سيكلف عائلتكي بذاك المدعو..اما السبب الأهم لطلبي هو سبب مهم للقبيله"

" كما تعلمين نواجه ازمه في ازدياد اعداد سكان القبيله...هذا القبيله ليست من صنعي فقط بل من صنع أجيال جاءت من قبلي ...علمني جدي منذ الصغر انه يجب أن اكون قدوة صحيحه وتزاوجي من امرأةٍ سيعني تزاوج العديد من رجال القبيله حتي يزداد اعداد السكان "
اجابها بنبرة بارده ينظر للأسفل حيث هي جالسه

" وهل تعتقد أن قتلهن كان صحيحا؟!"
قالت له تنظر لعيناه

رمقها الاخر ببرود قبل أن يدير ظهره ويخرج

" لما انا بذات ؟؟!"
قبل أن يخرج قالت هي بهدوء تام بينما مقلتيها تنظر حيث قدمها

التفت إليها أثناء حديثها قبل أن يغادر ويتركها تلك المرة

لم يجبها وربما لم يجد اجابه لأنه أيضا لا يعرف..فقط عندما خرج بجروحه المكشوفه عقد اجتماعاً مع كبار الرجال و رأوا هذا هو الحل الوحيد لذا عاد إليها يأمرها بشيئ ضد رغبتها