َفَرِيسَةً لَهُ|J.J.k| ✔️

Part 22

.
اسفه لو مش برد على كل التعليقات مش قصدي التجاهل لكن انا مش باخد بالي من كل الكومنت'س سو ياريت محدش يضايق لو مردتش عليه، يلا استمتعوا بالتشابتر

..

V&C

6797كلمه

ــــــــــــــــــــــــــ

يقف جيمين امام خيمة بيضاء ينظر حوله حتى رأى هدفه بالقرب منه

تنفس الصعداء حينما لمح آياندا التي تحمل طفل ووعاء به بعض الذره

وقف متكتفا يدعي الغضب لتلك التي كانت تلهو مع طفلتها التي ملئت ضحكتها الارجاء

"ما الامر؟"
نطقت بها بعدما رأت جيمين الغاضب امامها

"الم اخبركِ الا تخرجِ في هذه الساعه الشمس على حافه الغروب ويالصدفه انه انسب وقت لدى الحيوانات"
قال لها معبرا عن رفضه وقلقه فهي اصطحبت طفلتها ايضا لم تكن بمفردها

"حسنا اعتذر عن ذلك سيد جيمين"
قالت له تجاريه حديثه رغم انها اخبرته مسبقا انها تستطيع حماية ذاتها

دخلت تضع طفلتها الصغيره ذات العامين ارضا وتضع الذرة جانبا بينما تجلس امام ذاك القدر الكبير الذي يحوي الحساء الدافئ لصنع العشاء في تلك الاجواء الشتويه قارصه البرودة

تكفل جيمين بوضع الحطب ليزداد حرارة النار لتعمل على تدفئه الاجواء حينما انتهى دور الشمس بذلك الفعل وغربت تاركه البروده خلفها تحيط الارجاء

"كيف هو حال صغيرتي كايا؟"
بلطف نبس بينما يبعثر شعر الصغيرة ويداه الاخرى مشغوله بالتعديل الحطب

جلس بعد ذلك قربها ينفض الغبار الوهمي ويتلقى الحساء الذي يتطاير بخاره الساخن امام عيناه بوضوح

"شكرا على الطعام"
قال بإبتسامة مرحه لآياندا التي بدأت بتبريد الحساء شيئا فشئا وتطعمه لصغيرتها بينما تبتسم لذلك

"كيف هو حال العمل؟"
سألت آياندا تلك المرة اثناء جلستهم الروتينيه

كالعاده يتناولون الطعام بدفئ ويتبادلون الاحاديث فيما بينهم، لا ينقص عنها شيئ ويحب كايا كإبنته تماما وهي بالمقابل تبادله بالود والحنين..

"شاق كما تعلمين، لكن لابأس به بما انه مصدر رزقنا الوحيد..

وأيضا تجولت بسوق من الاسواق الشعبيه للمملكه القريبه لنا واحضرت لصغيرتي كايا الجميله افضل ثوب على الاطلاق"
قال بعد ذلك يوجهه حديثه للطفله التي يبدو عليها الاستمتاع والفرح وسط اثنان يغمرانها بالوجد والصبابه..