البارت11

668 20 7
                                    

كانت الصدمة هي حليفه الموقف بين عائلة محمود بسبب رؤيتهم مروان الصقر بنفسه يقف في منزلهم
كان مازن لا يفقه شيء عما يحدث لأن عائلته رفضت أن يعرف من الذي تسبب في ما حدث لوالده خوفه من ردة فعله فبالتالي كان يتعامل معهم بشكل طبيعي بعكس والده الذي بمجرد أن رأى مروان شعر بالخطر عليه وعلى أسرته أما ليلي كانت في موقف لا تحسد عليه.....أنا قلت لكم أنها كانت خائفة إما اﻵن فأصبحت مرتعبة وكانت ممسكة في يد هاله التي كانت لا يختلف حالها عن حال ليلي

قام مازن بأخذهم إلي غرفة الضيوف وجلسو يتبادلون أطراف الحديث حتي بدا مروان في الكلام
مروان..:انتوا طبعا عارفين احنا جاين إنهارده طالبين إيد اﻵنسه ليلي ﻷستاذ علي وطبعا مش هتلاقو حد احسن مننا علشان تناسبوه
مازن باستغراب من ثقة مروان ولكن لم يهتم...:طبعا لينا الشرف بس هو أستاذ علي بيشتغل إيه
مروان باستغراب أن مازن لايعرف أن من في منزلهم مروان الصقر.....ولكن أدرك مروان أن مازن لايعرف شي عما سببه مروان لوالده
مروان..:علي بيشتغل في مجموعه شركات الصقر ودي طبعا من أكبر الشركات في الشرق الأوسط مازن..:ما شاء الله بس هو حضرتك عرفت ليلي أختي فين                                                                    
علي..:هي جت مره الشركه عند مروان وانا شفتها هناك وعرفت إن أخت حضرتك متربيه ومحترمه وانا بجد أتمنى إنكم توافقو عليا
واخير خرج محمود عن صمته..:بس انا مش موافق علي الجواز ده
نظر مازن وعلي إلي محمود بدهشه مما قال ولكن نظر إليه مروان بكل برود فهذا ما كان متوقع أن يحدث
علي..:ليه كدا يافندم
محمود بغضب..:انا مش عايز بنتي تتجوز وتبعد عني وأظن إن مفيش حد ممكن يجبرني علي كدا
مروان...:بس انت عارف إن انا ممكن أجبرك علي كده
توتر محمود كثيرا خوفا من أن يعرف مازن أي شيء عما حدث فطلب منه أن يذهب ويحضر ليلي لكي تري علي شك مازن في الأمر ولكن هو لايعلم عما يتحدثون وذهب ليحضر ليلي  وطبعا هذا ما كان يريده مروان فهو يعرف ماذا يجب ان يفعل ومتي
مروان..:اظن انت مش عايز تخسر حاجه عزيزه عليك أكتر من شركتك....وأظن كدا إن أبنك ميعرفش مين إللي خسرك الشركه وإن انت مرضتش تقوله علشان خايف عليه مني وده طبيعي جدا علشان انا محدش يقف في وشي
محمود..:انت تفتكر اني ممكن أديك بنتي بالسهوله دي تبقي غلطان
مروان..:متفكرش مجرد تفكير إنك تقف في وشي علشان إنت جربت وشفت إيه إللي حصل
محمود..:انت جاي تهددني في بيتي
تدخل علي حتي ينقذ الموقف الذي إزداد تعقيد
علي..:مروان خلاص كفايه كدا
مروان.:متدخلش انت ياعلي
قطع ذلك الجدال قدوم مازن ومعه ليلي التي خرجت رغما عنها حتي لايشعر مازن بشيء وتدعي الله في داخلها أن ينقضى هذا الأمر علي خير
مازن..:معلش إتأخرنا عليكم علشان العروسه كانت بتجهز
علي وهو ينظر إلي ليلي..:لا عادي ولا يهمك
جلست ليلي وظل الحديث مقتصر علي مازن و مروان وعلي                                                      

 ما أختاره القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن