"الشيطان"
الجزء الأول
البارت الأول
*تذكروا انى قلت انى هضيف احداث كتير جديدة و شخصيات جديدة حتى لا تشعروا بالملل عند قراءتها مع الحفاظ على السياق العام ل رواية*
وأخيرًا حشتونى ...🌼🖤
#GD_WIFe.
جسد ضئيل يكسو خديه دماء الخجل انتهى لتوه من تعديل ملابسه حتى خرج بخطوات هادئة ليجلس على هذا المقعد الجلدى يعض شفاتيه يخفف من حدة توتره ينتظر سماع اجابات لأسئلة كثيرة تنبش بعقله بشراسة كالذئاب...
۰
انتظار مرت فيه الثوانى كالساعات عيني لا تفارق القابع أمامى ولو للحظة
بالكاد أميز لون عينيه الزرقاء من خلف تلك العدسات الزجاجية السميكة فوق انفه...لأرى انعكاس اورق فحوصاتى بيهم ، منذ جلوسي لم ينظر لى و لو لمرة واحدة ..هو فقط يقلب الأوراق مرارا وتكرارا...
تسلل قلقًا طفيف إلي جعلنى أباشر بالحديث دون الحاجة لإنتظار إجابته
"اذا دكتور .. ماذا وجدت ؟!
أهناك خطبًا بي ؟! "
تنهد خالعًا نظارته يفرك باصبعه ما بين عينيه بإرهاق هازا رأسه ببطئ يحاول يحاول طمأنتى ...رغم سكوته لثوانيٍ وكأنه يحاول ان يستحضر بعض الكلمات المناسبة
"لا أنسة فيوليت ..لا تقلقى ليس هنالك شئ خطير اعتقد فقط انه يجب ان تجرى المزيد من الفحوصات ..حتى نتأكد من كل شئ."
ملامحها القلقة تحولت لأخرى مذعورة فى ثوانًا معدودة ف تلك الجملة و ذلك الأداء المبالغ فى أمره ..ف لم يمر يومان علي سماع تلك الكلمات فى تلفاز ب فيلمٍ بطله فى مرحلته الأخيرة من السرطان.
بللت شفاتيها التى لا تعلم متى اصبحت بتلك الصلابة و الجفاء
تطرد افكار و توهمات درامية من راسها لتبادر بالحديث مرة اخرى بلهجة متهجمة يغزوها الإنزعاج.
"كل تلك الفحوصات أمامك و لا زلت تحتاج للمزيد حتى تتاكد؟؟
حسنا سأفعل !
ولكن على الأقل لتخبرنى بما تشك به حتى اكون على أستعداد تام لأية نتيجة ...دكتور أنا أحدثك إلى أين تذهب ؟!"
وقف بقامته القصيرة الواضح عليها التقوس البسيط أثر تقدم السن يتخطى ذلك الوجه الملئ بعلامات الضجر و نفاذ الصبر ل يغلق الباب بهدوء بعد ان اخبر مساعده بنبرة محذرة بعد دخوله مطلقًا الا عند منادته.
ليعود جالسا و لكن هذه المرة بالمقعد المقابل ل فيوليت متخليا عن مقعد مكتبه الضخم مرجعًا ظهره للخلف و هو يتأملها بصمت للحظات يعلم انها بالفعل قد وصلت إلى أقصي ذروتها .
أنت تقرأ
The Devil || الشَّيْطَانِ
Romantikاقترب منها يخلخل اصابعه بين خصلات شعرها مبتسما ليقترب متسائلا منها "أتعلمين من يكون الشيطان ؟!" عقدت حاجبيها بتعجب مشوشة لتجيب " إنه من يتسبب فى دخولنا للجحيم.. " لتتجمد دمائها ما ان سمعت ضحكته تتردد فى أركان تلك الغرفة الواسعة ...لتجده يسحبها نحوه...
