البارت الثانى

4.2K 118 262
                                    

البارت التانى من رواية الشيطان .

اتمنى يعجبكوا ♥
عيد مبارك ✨
.
.
.

" من أنت سيدي؟ أین أنا ؟!"

أشعر به يقترب نحو جسدى ل يعزل عنى ضوء الغرفة المزعج و يعزل معه كل شئ من خلفه .
إستمعت ل نبرته التى غلب عليها السخرية رغم طصنعه للجدية

"امممم ... أتعلمين من يكون
الشيطان؟؟ "

عقدت حاجبي عاجزة عن فهم ما يتحدث عنه ، لأجيب دون ذرة تفكير وكاننى اعطيت لعقلى إجازة بدون راتب .

"نعم أعلم..إنه إنه من يتسبب في دخولنا إلى الجحيم..."

منذ متى و الضحكات كانت مصدر لرعب بدلا من الفرح ؟؟
وما المضحك من الأساس ؟؟
فما الخطأ ف حديثى ...أضطربت انفاسي بشكل ملحوظ ما أن شعرت به يقترب نحوى ف أنفاسه تذيب برودة وجهى
أراقبه يرفع أنامله تداعب خصلات شعرى
بينما عينيه تكبل عيني ب سلاسل من الفولاز لا يراه سوانا .

همساته ترددت باذنى ولكن عقلى قد عجز عن ترجمتها لشيئا أستعبه ،
ألقى كلماته بصوتًا مسموع أوقف به جميع تخيلاتى و أوهامى .

"إذا مرحبا بك في الجحيم زوجتى. "

صمتًا قاتل خيم على أجواء تلك الغرفة و كل ما يسمع بيها اصوات صراخ عقل تلك المسكينة التى استيقظت من غيبوتها للتو ....لتردد من خلفه كل كلمة ألتقاطها .

" زو زوج ... زوجتك!!
من زوجتك ؟! إلى من تتحدث ...؟!
أيوجد أحد غيري بالغرفة ؟!"

بضعة سنتى مترات كانت كل ما يفصله عنها ، يطلع علامات استفهامها متزامنا مع رفع طرف احدى شفاتيه .

"أنتِ فيوليت..أحدثك أنتِ
فأنت زوجتى وهذا ..."

مشيرا ب إبهامه نحو معدتها.

" ابنى "

كانت نبرة الفخر و الأعتزاز تطغى على حديثه و كأنه حقق إنجازا لم يحققه بنى البشر من قبل.
استيقظ من خيالاته على شهقة تلك المصدومة التى وأخيرا أستنتجت كنيته بالفعل.

"إذا فأنت أيها الحقير من فعل پي هذا ؟!
أنت من لى دمر حياتي."

وضع أصبعه فوق شفاتيها يقطع حديثها وهو ينفيه بثقة تامة .

" تقصدين من سيصلحها... و من أجل إصلاحها كان يجب أن نهدم القديمة
ل نبنى حياةً أخري جديدة
لنا سويًا فيوليت ."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 18, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Devil || الشَّيْطَانِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن