من يكون?¿ |•| جيون جونكوك |•| jk ✔️ مكتملة

البارت 18 ☠️

انيووووو ، اميراتي اتمنى الأحداث تروقكم
اتمنى تتفاعلوا و بليز فوت 🌟 و تعليق
.
.
.

#من_تكون
البارت18

شوقا:وكيف تتواعدان وهو ميت منذ سبع سنين
أنا:ماذا تقصد بأنه ميت منذ سبع سنين
شوقا:أتريدين أن أهجئ لك كلمة ميت (قالها بنبرة ساخرة ثم غادر)

ربما كان كوك محقا إنه حقا يكرهه بشدة لدرجة أنه يعتبره ميتا ياله من أخ حقا
لم أبالي بجملة شوقا فهذا آخر أخر قد يخطر على بالي وهو أن الشخص الذي أعرفه منذ أكثر من شهرين وأواعده أيضا هو شخص ميت
توجهت إلى غرفتي لأرمي نفسي على السرير بتعب تذكرت كلمات أنه يكره وجهي وقفت أمام المرآة لأمعن النظر في إنعكاسي في المرآة وبدأت أتسائل لماذا يكره وجهي هل أنا قبيحه بالنسبة له لهذه الدرجة وضعت يدي على خاصرتي وبدأت أمعن النظر أكثر في إنعكاسي لألاحظ أن إنعكاسي لايزامنني أغمضت عينا لكنها لم تغمض في إنعكاس المرآة شعرت بالخوف للحظة رفعت يدي لكنها لم ترفع أيضا في الإنعكاس كان كل ما أراه هو أنني واقفة جامدة في مكاني دون حركة ومن دون أن أرمش وملامح وجهي حزينه وانظر للفراغ اقتربت من المرآة أكثر وكان إنعكاسي كما هو جامد من دون حركة ثم بدأت أتسائل هل هذه مرآة بالأصل حتى ربما تكون مرآة آلية او شيء كهذا فكل مافي هذا القصر راقي وفيه أجهزة كثيرة حتى الحمامات أوتوماتيك   بدأت بالابتسام على غبائي وكيف كنت خائفة من امر سخيف كهذا بالطبع هذه المرآة تعمل بالبطاريات او شيء كهذا لهذا هذا توقفت على انعكاس واحد اقتربت اكثر لأضع يدي عليها وأنا أتسائل لكن لماذا قد يصنع شخصا مرآة كهذه لماذا لايضعون مرآة عادية فقط بدأت أمعن النظر فيها وأنا ألامسها لتخرج يد من المرآة وتمسك يدي بقوة وتسحبي إليها لقد كانت يد إنعكاسي لكنها كانت مجرد يد عظمية لا جلد ولا لحم عليها ومع هذا كانت الدماء تقطر منها تسحبني إليها بقوة بدأت بالصراخ بصوت عالي وأنا أرتجف
أنا:ياإلهي ماهذا ماهذا فليساعدني أحد(بصراخ)
وأنا أسحب يدي ناحيتي بكل قوتي  لكن من دون فائدة ثم إلتفت إلي الإنعكاس وكأنها ليست أنا لكنها تشبهني كثيرا بعيون حزينه في حين كانت تشد ذراعي ناحيتها بقوة حتى كادت تدخل في المرآة وهي تقول"ساعديني""
بدأت بالصراخ بصوت أعلى ""لااااا ماهذا ياإلهي فليساعدني أحد "
أفلتت يدي لأرتطم بالأرض وأنا أرجف وفجأة فتح باب الغرفة بسرعة لقد كانت أمي والسيد مين ورئيس الخدم وبعض الخادمات
السيد مين:هل كنت أنت من تصرخين
لتتوجه أمي ناحيتي بينما كنت مطروحة على الأرض أمسك يدي التي تنزف بشدة وأنا أرتجف
تنزلت أمي حتى مستواي لتمسح يدها على رأسي بقلق
أمي:مالأمر عزيزتي لماذا كنتي تصرخين
بدأت أجمع أنفاسي لأجيبها بصوت متقطع:أمي لقد لقد س سحبني شيء شيء من المرآة
أمي:ماذا تقولين عزيزتي
أشرت إلى المرآة وأنا لا أزال أرتجف:يد ،يد أمي بعظام فتاة ،إنعكاسي ،أمي لقد سحبتني
بدأت أهذي ولا أدري كيف أجمع جملة مضبوطة فلازلت في حالة هرع
أمي باستغراب: أي مرآة وأي فتاة تتكلمين عنها مابالك
أشرت يدي إلى المرآة ودموع الخوف تنهمر من عيني:لقد خرجت يد من المرآة وقد سحبتني إليها
لتقف أمي أمام المرآة ولقد كانت طبيعية بالكامل انظر إلي ببرودة
حقا:انظري لاشيء حدث إنها مجرد مرآة طبيعية
السيد مين:نعم عزيزتي المرايا هنا طبيعية لاشيء غير اعتيادي فيها
أنا:لكنني أخبرتكم أن يدا خرجت منها وسحبتني (قلتها بصراخ ممزوج بالبكاء)
لتجيبني أمي بغضب:ونحن أخبرناك أنها مجرد مرآة طبيعية ولاشيء من ماقلتيه منطقي
أنا:إذا كيف تفسرين الدماء التي تنزل من يدي الآن
أمي:عزيزتي للدماء تنزل من يدك
لألقي نظرة على يدي وكانت الدماء قد اختفت
نظر السيد مين إلى الخدم الذين كانو يقفون عند الباب في حال صدمة وكأنهم يقولون بأنني قد جننت
السيد:حسنا ليعد كل إلى غرفته هذا ليس عرضا مسرحيا
خرج الجميع وهم يتمتمون في مابينهم"لابده أنها تعاني من مشاكل عقليه"
أنا:لكنها لكنها كانت كانت...
اقتربت أمي مني لتحضنني
أمي:لابأس عزيزتي أنت فقط متعبة تحدث مثل هذه الأمور
في حين كنت أنا لاأزال شاردة في صدمة
ثم أردفت وهي توقفني :تعالي عزيزتي يجب أن آمالي قسطا من الراحة
جعلتني استلقي على السرير لتعطيني وهي تمسح على رأسي :لابأس عزيزتي هذه مجرد تخيلاتي نامي الآن
السيد مين:ربما يجب عليك أن تنامي معها هذه الليلة
أمي:نعم أظن ذالك شكرا لتفهمك
ليطبع السيد مين قبلة على جبين أمي
السيد مين:حسنا تصبحان على خير سأغلق الباب خلفي
ثم خرج السيد مين ونامت أمي معي تلك الليلة في حين أنني لم أستطع النوم طيلة تلك الليلة حتى أشرقت الشمس
احضرت أمي لي الفطور في الصباح لغرفتي  لكن لم أستطع تناول أي شيء فقد كنت لازلت أشعر بالألم فكامل جسمي
أمي:عزيزتي عليك تناول بعض الطعام ستخوضان هكذا
سحبت غطاء السرير على وجهي لأجيب بصوت منخفض :لست جائعة
أمي:إذا لن تذهبي للمدرسة
أنا:لا
أمي:حسنا لابأس سآخذ لك إذنا وسأترك الطعام هناك وعليك تناوله ثم غادرت الغرفة