"بيكيهونيي، لقد حان وقت جامعتك، هيا انهض"
"اووه، حسنا هيونغ، فقط خمس دقائق، رجاءا"
قالها الصغير اللطيف بتذمر لشقيقه الشاحب
الذي قد شعر بالغضب طفيف من الأصغرسيهون:
"بيكهيون، منذ عشر دقائق و نحن نعيد نفس الكلام، اذ بقيت على هذا الحال متى ستذهب للجامعة و متى سأذهب أنا لعملي"
بيكهيون نهض فورا، و فجأة، لا يريد أن يؤخر أخيه على عمله
"لا، لا داعي ها أنا ذا"
لطافة الأصغر جعلت سيهون يقهقه له
شقيقه هو كل شيء بالنسبة له
سيهون كان من عائلة فقيرة نسبيا
درس بجهد، لأجل حلمه
لكن والداه توفيا عندما كان في 16 مات والده بحادث، لذا اطر للعمل في الدوام الجزئي لأجل إعالة والدته في مصاريف مدرسته، و لأجل تربية بيكهيون
رغم ذلك كانوا سعداء
لكن أمه قد أصيبت بداء السرطان
و ذاك المرض السام، قد أخذ منهم العديد من اللحظات السعيدة
كانت والدته متعبة، لم ترد اخبارهم بمرضها
كانت تبتسم له و لبيكهيون، كي لا يشعرا بشيء
لدرجة عندما بدأ شعرها بالتساقط وضعت باروكة شعر كي لا ينتبهى لشيء
كانت تضعف يوما بعد يوم
في احدى المرات، كان سيهون ذاهبا للمطبخ لأجل شرب الماء
و سمع بالصدفة صوت بكائها، اراد الاطمئنان عليها
لكنه سمعها تحدث صديقتها بالهاتف عن مرضها و هي تبكي
الشاحب لا يعلم ماذا يجب عليه أن يفعل
يشعر أن قلبه يتمزق لحال والدته
كيف لم يشعر بها
هو خائف، اجل خائف من فقدانها
ذهب للغرفة التي يتشاركها مع أخيه، و جلس يبكي بصمت
و عندما حان موعد رحيلها عن العالم أخبرته أن يهتم بأخيه، فهو أمانة لديه عليه الحفاظ عليها، اوصته ان لا يدع أحدا يؤذيه أو يؤذي أخاه
أنت تقرأ
Hun Hun Bottom
Rastgeleقررت أغير الكتاب و أخليه لون شوتز سيهون البوتوم، عشان لاحظت انو ذا النوع نادر و بس أتمنى يعجبكم