Hun Hun Bottom

النادل

مرحبا، كيف حالكم؟

أتمنى أن تعلقوا بين الفقرات رجاءا

•••••••••••••••

يستيقظ ذاك الرجل الوسيم، فاتحا عينيه الناعسة، و شعره البني مبعثر قليلا، ليقوم بروتينه و يستعد لذهاب لشركته
مرتديا بذلته الرسمية، و بشرته السمراء لامعة بسبب أشعة الشمس.

يركب سيارته الحمراء من نوع فيراري، و يذهب للمقهى المتواجد قرب شركته.

منذ ثلاث أشهر تقريبا، يقصد هذا المقهى لطلب قهوته، و كل هذا بسبب الفتى الجميل

•••••••••••••••

Joongin pov

قبل ثلاث أشهر و أربع أيام، في ذاك اليوم بالضبط، كنت منشغلا كالعادة بعملي، و قد انهيته بالفعل، لذا قررت تفقد أمور الشركة، و كانت جيدة كالعادة، موضفي مخلصون فعلا، لكن أتى صديقي تشانيول، و طلب مني الذهاب لمقهى المتواجد قرب الشركة، أنا لست معتادا على الذهاب للمقاهي، فأنا نادرا ما أذهب إليها، غالبا إذا أردت شرب بعض القهوة أطلبها من سكرتيري بيون بيكهيون، و اللذي أصبح يواعد تشان منذ فترة.

المهم، وافقت على الذهاب معه، فلا يوجد داعي للبقاء في الشركة.

بينما كنا نتحدث في بعض الأحاديث الجانبية، أتى النادل كي يقوم بتسجيل طلباتنا، سبق و أن أتيت إلى هذا المقهى، و لم أره من قبل، لقد كان شاحب البشرة، شفتاه صغيرة و لكن لطيفة، ملامحه حادة و لكنها لطيفة في نفس الوقت، لقد كان فاتنا فعلا، لقد أعجبت بملامحه و أنفه المنحوث، أخذ طلباتنا، و ذهب كي يقوم بجلبها، أذهلت فعلا من جماله، و قد لاحظ تشانيول أنني كنت ساهيا، و كيف لا أسهى و أنا أرى هذا الفاتن.

و منذ ذلك الحين و أنا أقصد ذلك المقهى، منذ مرور ثلاث أشهر، و قد أخبرت تشانيول منذ فترة اني أفكر بطلب مواعدته، و قد شجعني على ذلك، لا أنكر أني كنت أحيانا أحب إزعاج تشانيول قبل اعترافه لبيكهيون، لكن بعد ما واعد بيكهيون، كان أحيانا يلقبني بالأعزب البائس، هه ياله من لقب.

End pov

•••••••••••••••

8:30 م

انتهى عمل ذلك الفتى، ليستعد لذهاب لمنزله.

خرج منزعج كعادته، ليس بسبب العمل، بالعكس، بل السبب هو ذاك الرجل المزعج الذي يدعى 'مديره في العمل'، دائما ينظر له نظرات لا تبشر بخير، يمكن اعتبارها نظرات خبيثة أو منحرفة، المهم أنها لا تبشر بخير، دائما إذا وجد الفرصة ما ليحدث تلامس بينه و بين سيهون سيستغلها، لكن سيهون دائما ما يحاول تجنبها، لا تسألوا لماذا مازال يعمل عنده، فهو لم يجد أي عمل غير هذا ليعين به نفسه.