فى صباح جميل و رائع به صوت العصافير نجد في غرفة نوم فى منزل قديم يظهر عليه فقر هولاء الأشخاص في غرفة النوم نجد شاب طويل عريض المنكبين و هو وسيم ايضا بشرته بيضاء و شعره الاسود الجميل الذى يرتبه بطريقه بسيطه يرتدي ملابسه ليذهب لعمله و هو ساكن في المنزل بمفرده اما بقيت عائلته تسكن في المنصورة انتهى من ملابسه و خرج لياكل وجبة فطاره و بعد فتره انتهى من فطاره و اخذ اشيائه و ذهب لعمله و هو يعمل في مستشفى بالامراض العقلية و اخد سيارته هو ليست قديمة او حديثه هى جيدة و سارا حتى وصل الى المستشفى ترك سيارته مع الرجل الذي يوجد في الجراچ (السايس يعني) و اخد اشيائه و ذهب لمكتبه
و بدا يعمل بجد و بعد فتره طلبه مدير المستشفى مدير المستشفى يعرف والده وصل إلى غرفته و دق الباب ثم دخل
مدير المستشفى علاء.. ادخل تعالى يا رامي
رامي.. ايوا يا دكتور حضرتك طلبتنى
علاء.. ايوا
رامي.. خير
علاء.. تعالى بس الاول بلاش نتكلم هنا
و اخذه و خرجا من الغرفة يتمشا في طرقة المستشفى قال علاء.. انا معجب بيك اوى يا رامى انت محترم بتيجى فى مواعيدك و بتشتغل بجد عشان كده انا هزودلك المرتب بتاعك
رامي.. بجد
علاء.. اه والله بجد
ثم مرا الاثنين من امام غرفه معينة و رامي نظر لها بتعجب لأن هذه الغرفة لم يدخلها أحد سوى علاء فقط
فكان هناك سوال ملح لرامي لعلاءهنعرفه بعدين