البارت الاخير البارت 30

1.4K 23 0
                                    

خرجت حنين و ظلت تبكى و تبكى و فجاة امطرت السماء و حنين لا تفعل شى غير البكاء ظلت تبكى و تبكى ثم قامت و جرت قليلا ثم و وقعت و اكملت بكاء تبكى بقهر الى ان شعرت بيد احد على ظهرها هنا تنتفض حنين خوفا تجد رامى هنا تقف بسرعه و تحاول الهرب منه و لكن رامي يمسكها
رامى..حنين استني ادينى فرصة افهمك
حنين ببكاء..مش عاوزه افهم حاجه مش عاوزه اتكلم معاك
رامي.. حنين ارجوك
حنين..ملكش دعوة بيا
رامى..حنين اهدى بقا
هنا تدفع حنين رامي و تجرى ظلت تجرى بسرعة شديدة كانها احد الاشباح يطاردها ظلت تجرى لمدة طويلة الى ان وجدت حائط تختبى من رامى بيه
هنا فكرت حنين ان تخرج و تجرى بسرعة و تركب تاكسى و تذهب الى البيت ثم تاخذ اشيائها و تسافر بعيد
و لكن جائت تخرج و جدت رامى امامها صرخت حنين بقوة و جائت تجرى  مره  اخرى  امسكها رامى  و حملها  على يديه
رامي.. ما هو ياتسمعينى بالذوق ياهتسمعينى بالعافية اختارى
حنين تبكي و تصرخ.. لا لا مش هسمعك بكرهك بكرهك سبنى بقا 
رامي.. بتكرهينى طيب انتي كده كده احنا كتبنا الكتاب انا هوريكى بيتكرهينى ازاي
ركبوا السيارة الى ان وصلوا الى القصر نزل رامى من السيارة و ذهب ناحية حنين
رامى..انزلى
حنين.لا
رامي..بقولك انزلى
حنين..لا لا لا ها
رامي..يعني مش هتنزلى
حنين..اه ها بس
رامي..طيب
حملها رامي و دخل بها الى القصر هنا الكل تفاجا و خصوصا امجد
طارق..ايه ده
رامي..عمى حنين مراتى متقلقش عليها
طارق..انا مطمن عليها معاك
صعد رامى الى غرفة نومه و حنين معه ثم انزلها داخل الغرفه و اغلق الباب بالفتاح
حنين..انت مجنون سبنى امشى
رامي..لا هتسمعينى يعني هتسمعينى و متخلينش اعمل حاجه  اندم  عليها طول عمري  اسكتى شويه 

حنين..مش هسكت
كانت حنين تضربه علي صدره لكن هذه الضربات لا تؤثر بيه ابدا
نقف هنا
فلاش باك

رامي..عمى عايزين نكتب كتابى انا و حنين بدرى شوية ممكن
طارق..بس يا بنى
رامي..انت عارف ان امجد بيضايقنا و انا  زهقت خلاص
طارق..عندك حق خلاص ماشى
رامى..حنين مش هتعرف دلوقتي
طارق..طيب
و تم كتب كتاب حنين و رامي بالفعل و اصبحت زوجته

باك
حنين..انا لسه مش مراتك
رامى..لا انتى مراتى بتاعتى حبيبتى ليا انا لوحدي انا عملت كده عشانك لكن امجد كان دايما كلامه وحش عليكى
حنين..و انت  صدقته كدبتنى و صدقته هو انا بكرهك مش انت جوزى طيب طلقنى
رامي احمرت عيناه من الغضب و كشر عن انيابه
(كنتى طيب يا حنين الله يرحمك لياليتك سودة 😹😹😹😹)
اقترب منها رامي و اخذ شفتيها فى قبلة قاسية جدا
ظلت تقاومه حنين و ضاعت مقاومتها معه كان رامي واعد ابوها طارق انه لم يلمسها الا بعد الزفاف و لكن لم يتحمل كلامها معه و اصبحت زوجته شرعا و فعلا و جسدا
فى الصباح
كانت حنين تبكي
رامي..انتى بتاعى بطلى هبل
حنين..ليه عملت كده
رامي..عشان تبقى بتاعتى خلاص بقا مش هلمسك تانى الا بعد الجواز خلاص انا اسف
حنين..اخر مره  انا اسفه
رامي..انت و انتى كنت غلطانين
حنين..بحبك.
رامى..بموت فيكي
حنين..بعشقك.
رامي..فرحنا النهارده
حنين..و انا موافقة
رامي و حنين تزوجا اخيرا و تم خروج امجد و زوجته من القصر الا اولادهم لانهم صغار















و هكذا كل شخص عاش سعيد بحياته هذه نهاية رواية العاشق و المجنونة



الى اللقاء في روايه جديدة واجمل


بليز تابعونى

العاشق والمجنونة Where stories live. Discover now