هل هي النهايه

17 6 109
                                    

مارتن

كنت ألعب بجهازي لعبه*(Among Us) حتى طرق بابي فتحت الباب ورأيت لوسي واقفه أمام عتبه باب منزلي وتبدو كمن كانت تبكي لساعات

خفت عليها فسألتها
مارتن:- لولو ما بك لماذا تبكين؟

تجاهلت سؤالي وسالتني سؤال اخر
لوسي:- هل تسمح لي بالدخول؟

كنت مصدوم من منظرها فقلت
مارتن:- بالطبع تفضلي

دخلت فقمت وجلبت لها كوب ماء وسألتها
مارتن:- أشربي لعلك تهدئين لكي تخبريني ماذا جرى معك

ارتشفت القليل منه وقالت بصوت باكي
لوسي:- هل تذكر اليوم الاول حين جائنا أتصال من خوسيه وقال ان بقايا لحم بشري في سمكه التونه؟

مارتن:- نعم اذكر، لكن ما علاقته بك؟

لوسي:- كنت وقتها متوتره وقلقه لان أخي كان غواصاً في نفس المنطقه التي كانت بها هذه الاسماك

مارتن:- أذاً اعتقدتي....

لم استطع ان اكمل كلامي من أجل أن لا أزيد عليها فقلت
مارتن:- لكن الجثه لمالفوي وليست لاخوك

لم أجد اجابه منها فقمت بسألها بصوت حزين
مارتن:- هل هو بخير؟

لوسي وقد عادت للبكاء:- خسرت أخي الوحيد فمن وقتها لم يعد هناك خبر عنه وعندما سمعت احد الاخبار عنه وليتني لم اسمعه قالوا بان وصل لعمق 200م وهذا العمق خطر حتى على القواصين المحترفين لم يستطع الخروج بالوقت المناسب و الاوكسجين نفذ منه مما أدى.....

أستمرت بالبكاء وأنا لم أمنعها فأنا أعرف كم هي تحب أخاها لانه الوحيد المتبقي لها من عائلتها رغم ذلك كان منظرها منهارة امر صعب علي فالطالما كانت لوسي الفتاه والقويه والتي لا تنكسر بسهوله

مارتن:- لماذا غاص بهذا العمق؟

لوسي:- أنا لا أعرف لربما رأى شيء وحاول اكتشافه ولم ينتبه فهو كان دائماً قليل التركيز ويعشق الاكتشاف

مارتن:- لولو اليوم لا داعي للذهاب للمركز أنا سأخبر للمتعجرف ماكس بانك لا تستطيعين المجيء

لوسي:- لا داعي لذلك سأتي وساحقق بالقضيه

مارتن:- لوسي ارجوك لا تحاولي تصنع القوة فلا بأس بالحزن على اخوك

لوسي:- مارتن ألقاك بالمركز لا أريد لاحد أن يعرف بالامر الا لحين مراسم الجنازه

مارتن:- لك ذلك
-------------------*
أريس

أستيقظت متاخره وقمت من كرسي الموجود بالمرسم فأنا لم انم بغرفتي امس لاني سهرت بالرسم فهو يساعدني على التفكير نهضت بكسل وكل عظامي تؤلمني بسبب نومي على الكرسي الخشبي خرجت من المرسم وتوجهت إلى الحمام وقمت بالروتين المعتاد بعد ذلك خرجت من شقتي أستقبلتني ابتسامه قد أعتدت عليها

لغز السمكهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن