الفصل الاحد عشر

5.8K 256 36
                                    

الفصل الاحد عشر

من رواية

#لو_كنت_احببتها

#اية_احمد

:*******************:

كان يجلس ويتابع سألها القلق علي رجل اخر غيره، اشتعلت عينه بغضب عارم  من تلك الحمقاء ،ولاكنه اقنع نفسه انه سوف تكون له عاجلاً ام أحلا لن يتركها حتي لو اجبرها علي جبه، لم يكن حاله افضل من حال الاخر الذي كان ينظر لها بتركيذ، تجاهل الامر في البدايه لعدم اهتمامه بامرها ولكن انتبه شعور بل فضول وبعض الضيق لمعرفه من هو هذا الذي كان القلق يشع من عينها عليه هل هو حبيبها حثنا  ولكن رد  لارا جعله يدرك ان تربيتهم ان تسمح لهم بهذا....

اسيل.... هو بقي كويس دلوقتي بس البحوث لازم تتسلم في خلال الاسبوع الي جي عشان كده انا هبداء فيها....

حسناء... وانتي هتقدري تعمليها... اومئت لها بنعم بينما تجلس بجورها ولم تلحظ تلك العينين التي كانت ترقبها كما يرقب الصقر فريسته، لم يكن الوحيد الذي ينظر لها بل وميرنا التي لحظت نظرات جسام لها لتشتعل نار الغيره والحقد في قلبها اكثر واكثر...

:***********:

كانت تتجه الي غرفتها بسرعة وعينها علي الهاتف لتصتدم في بشي ما، رفعت عينها وهي تتزمر ولكن سرعان ما اختفت الكلمات من علي شفتيها عندما رات جان امامها بقامته الضخمه، ترجعت الي الخلف بسرعه عندما أدركت انها قريبه جدا منه، بينما الاخر كان ينظر لها بتفحص من رأسها الي نهايه قدميها ، فكم كانت جميله في كل شي بها ملامح وجهها الفاتنه ملابسها شعرها الذي لم ينسي الي الان، قمتها القصيره التي تجعلها اكثر جملا وجاذبية  من وجهه نظر....

جان.... ماشية  بسرعه كده ليه.....اخفضت نظرها بعيد عن عينه، رقب ارتبكها الوضح علي حركه يدها....." مين زياد... رفعت عينها له بستغراب من سأله عن زياد، بل وذاد استغربها عندما رات علامات الغضب والضيق الوضحه علي وجهه...

لارا.... زياد، بتسال ليه...... ذاد اقتضاب حاجبيه وقال بضيق

جان..... جوبي علي سالي يا  لارا وبلاش عند.....

لارا بضيق من اسلوبه.... لا مش هجاوب وبعدين انت مالك اصلا.....

جان بتحذير ... لارا بلاش عند.... رفعت اصبعها امام وجهه وقالت

لارا.... اسمع يا سيده الرئد انت مش ليك حق تسالني علي اي حاجه وافضل ليك تبعد عني.... تخطته وهي تسير براس مرفوع وسرعان ما توقفت والتفتت له وقالت..."وعلي فكره انا مش عاوز اتجوزك.....اكملت طريقها تركه خلفها جان الذي كان مصدوم من كلامها، ضغط علي يده وقال بحده....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 31, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لو كنت احببتها بقلم اميره الرويات﴿اية احمد ﴾  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن