الفصل الثامن

6.9K 332 34
                                    

الفصل الثامن من
#لو_كنت_احببتها
بقلم
#اميرة_الروايات
#اية_احمد
*************
كانت تنظر من نافذه السيارة بشرود وهي لا تزل تتذكر ذلك الرجل ابتسمت بألم عندما اتت في ذكرتها قوله ان والدها يحبها كثيرا....
اغمضت عينها وهي تضع يدها علي قلبها بألم... لا تعلم لما تنتبها تلك الوخزة كلما مر الوقت تشعر انها مقبله علي معانه.... دعت ربها ان يمر كل شيء علي ما يرام وان لا يحدث شيء... نظرت الي امل التي كانت تجلس بجور حسام وهي تبتسم والفرحة تشع من عينها.... رفعت عينها بعفوية الي المراء لتراء عين حسام التي كانت تتابعها بتمعن وكأنه يدرس حركتها..
رات في عينه نظره غريبه لم تستطع تفسيرها.. ولكنها خافت بل ارتعبت لا تعلم لما ولكنها تشعر ان ذلك الحسام سوف يكون ذكرة سيئ جدا بنسبه لها.... اخفضت نظرها وهي تنظر الي يديها وقالت بصوت هامس راجي

اسيل.... يا رب... التفتت لها امل عندما سمعت همسها وقالت

امل... ملك يا حببتي انتي كؤيسه.... ابتسمت لها اسيل وقالت

اسيل... انا كؤيسه يا ماما ماتقلقيش .... اومئت لها امل وعادت نظرها امامها اما اسيل التي وضعت راسها علي النفذة...

كان الوضع مختلف بنسبه لحسام الذي كان حائر في امره لا يعلم لما تأثر به تلك الاسيل.. مجرد سماع صوتها يجعله ينسط لها يطرب من نظرتها له لا يعلم لما تلك النظرة في عينها نظره الخوف وكأنها تشعر انه سوف يفعل لها شيء ما...
هو لم يفكر ابدا في إيذائها فهي ابنه الرجل الذي ضحي بحياته من اجل والده... تنهد ونظر الي الطريق وبعدها من تفكيره لتاتي في مخيلته صوره ميرنا التي لن ترحب ابدا بوجود اسيل... ولكنه لن يسمح لها ابدا بل اقترب منها تمنا ان ما يفكر فيه ليس صحيح فهو يشعر او  متأكد ان والدته تحاول ان تقربه من اسيل وهذا سوف يكون سيئ لكلهما فهو لن يرتبط ابدا بفتاه اقل منه في المستوي يعلم انها ليست فقيره الان ولكنها ليست في المستوي المطلوب لتمثل زوجه حسام الشافعي....

*******
في سيارة جان كان الوضع مختلف كانت لارا تنظر له بحنقه وغيظ من ذلك البارد الذي ينظر لها من زجاج  الامامي لسيارة  فقالت...

لارا... بص قدمك لنعمل حدثه انا لسه صغيره.... ضحك جان وقال

جان.... وللهي انتي لسانك ده عاوز قص.... وضعت يدها في وسطها وقالت بلماضه

لارا.... ومين الي هيقصو ان شاء لله انت ولا ويه..... اغمض جان عينه وقال

جان... يا بت اتلمي انا لو مديت أيدى  عليكي مش هتقومي منها...

لارا.... ايوه طبعا ما انت ضابط بقي وهتستقوي علي الغلبة الي ذي يا ظلم يا.. يا متوحش اوقف جان السيارة ولم يعبي بنجوي التي تستمع الي ما يحدث وهي تضع يدها علي وجنتها بيأس من حفيدتها التي تمتلك لسان اطول منها

لو كنت احببتها بقلم اميره الرويات﴿اية احمد ﴾  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن