احببت رائحته

ريحا رجوليه

فوت سيداتي وسادتي

___

‎دَخل تايهيونق غُرفته الْمشتركه مَع زَوجهُ وراستاجهُ جونقكوك الْفَحل الذّي ذَاب بِِسَاديِتهُ عِشقاً..

‎وَقف امام الْسرير ثم قال "زوجي العزيز كوك اشتقت لرؤيتك مُثارا مُغرما بي، لِذا إسمح لي"

‎نَظر اليه جونقكوك بـ اعْين ذَابله نّاعسه ثُم وَقف امام الاْقصر وهمس بأذنيه "جميلي ، هات الي عندك"

جَلس تايهيونق على رِجلِ جونقكوك ثُم هَمس باذُنه "انت عالَمي"

"لَكن انت جالِس فَوقَ رِجلي"

"لَكن انت عالَمي"

"يَقلبي والله بس قوم رِجلي نَملت"

عَبس تايهيونق واستَقامَ مِن رِجل جونقكوك وجَلس بِجانِبه ليَردف جونقكوك "سَمعت الخَبر؟ فُتحت الحُدود ونستطيع السَفر"

"ااااهههههههه!!!!!"

"فَتحو الحُدود ام انت؟"

"ماذا تقصد"

"سلامتك"

_______

في الصَباح استَيقظ تايهيونق وَوجد جونقكوك قَد غادَر الى عَمله بالفِعل فتَنهد لان جونقكوك اصبح بارِدا معه هذه الفتره

ارتَدى ملابِسه مُستَعدا لِلذهاب الىَ المَدرسه هو ليسَ طالب هو مُعلم مُستجد يُحب معاقَبه الُطلاب القَبيحين وتَنجيح الطُلاب الوسيمين

وَصل تايهيونق الى المَدرسه يُدندن في عالَمِه الخاصِ حَتى ارتَطمَ فيه احَدهم اسَقط مِنه اوراقَه ليَردف بِغضب "مابالك هَل انتَ غَبي؟"

ثُم اِنحَنى الشَخص الذي ارتَطم تايهيونق بِه يُساعُده على جَمع الاوراق "انا اسفَ"

حَاولَ تايهيونق النَظر الى وجه الشَخص لَكنه اصابَ بِصداع قَوي عِندما دَخلت رائِحه نَتنه الى انفهِ واغمي عَليه

________

في الجَانب الاخِر الطالِبه وتين تراقِب حُب حياتِها الاستاذه نور ستارز سِرا لانها لا يُمكنها الاعتِراف لِها فُكلما نَظرت اليها زَقت مِن الخَوف

وهاهي الان تراُقبها مِن بَعيد وهي تُبرح نارين بيوتي ضَربا وتَصرخ ان دُموعَها مِش تّمسيل انفَطر قَلب وتين على حُب حياتها فَقررت الانتقام

ذَهبت وتين الى نارين بيوتي ثُم جَلست عَلى وَجهها وبِما ان طيزَها كبير جِدا اختَنقت نارين وماتَت مِن رائِحه الطَقعه وهَكذا انتَقمت وتين لِحب حياتها

بِسبب انشِغال وتين بقَتل نارين نَسيت ان لَديها مُحاضره الان لَدى المُعلمه نور ستارز ثم ذَهبت راكِضه الى الصَف

"اسِفه مُعلمتي الغاليه وتاجراسي ارجَوكي عاقِبيني انا دائِما في المؤَخِره"

"الحَمدلله تَعترفين انك طَقعه"

بَعد هَذهِ الكَلمات انهارت وَتين مِن البُكاء فَرحا واغمى عَليها لان هَذه اول مَره تَفاعل معها حُب حَياتها فَتم ارجاعُها الى مَنزِلها

افاقَت وتين فاستَقبلها زوجها ابو فنيله وسِروال وعَكر مزاجَها الجيد

"تعالي الغُرفه ولا بتلعنس الملائِكه"

_________

في الجانِب الآخَر استَفاق تايهيونق مِن اغمائِه بعد تَعرضه لرائِحه قَويه ليَجد امامه شاباً جالِس ليَردف "مَن انت؟"

اجابَه الشاب بِكل فُحوله ورجُوله مُتفجره لدرجه تَفجر هرمون التُوتسيرون في داخِله "انا الشخص الذي ارتَطم بِك في الشارِع"

"ما اسمك؟"

"ابو ريحا"

"ابو ريحا لِماذا اسمُكَ هَكذا؟"سأل تايهيونق بينَما يُغطي انفه حتى لا يُغمى عليه مُجددا

"لان رائِحتي مُتفجره الرُجوله وتَجعل اي شَخص يشتَمها يُغمى عَليه من شده رجولتي"

"انت قَبيح جِدا"

______

ما رايكم في البارت😏