chapitre 8

4K 165 21
                                    

سأكتفي بك حلما

   فواقعك ليس لي

    *---------------*

تايهيونغ ... تاي .... صغيري

إستيقظت على صوت ينادي إسمي ففتحت عيناي لتسطدم بي ضوء لمبة الغرفه حولت نظري لصاحب الصوت و كانت أختي ... مهلا !! أختي ؟

إستيقظت أخيرا لقد نمت كثيرا أخي الصغير

ماذا تعني بأنني نمت كثيرا هل كل ما حدث كان حلما ؟

أين جونغكوك ؟

سئلتها بفضول لا يمكن أن يكون كل ذالك حلما مستحيل

لقد خرج حين رفضت الخروج معه للتمشي و أيضاً هو أكبر منك يا فتى لذا لا يصح أن تقول إسمه هكذا بدون إحترام

أنا لم أكن مصغي عليها توقف عقلي منذ أن قالت أنه خرج للتمشي حين رفضت الخروج معه إذا أنا كالغبي نمت و حلمت بذالك الحلم الغبي مثل وجهي إستقمت متوجها نحو الحمام متجاهلا أختي تماما غسلت وجهي غيرت ملابسي خارجا من المنزل وقفت حين إصطدمت بصدر عريض ذو رائحة قويه و سأكذب إن قلت أنني لا أعرف صاحبها

أنت لا تستطيع الإنتباه حيث تضع قدمك صحيح ؟

نطق بصوت بارد مع مزيج من السخريه بينما يبعدني عنه أنا فقط إكتفيت بالنظر له بهدوء عكس الضجيج و الوجع الذين في داخلي

ماذا هل أعجبك النظر لوجهي ؟ إبتعد

قالها بوجه متهجم ليبعدني بعنف دالفا للداخل فبقيت متصنما في مكاني مع قلبي المنكسر قمت بشق طريقي إلى حيث تأخذني أقدامي فلا وجهة لي كنت أمشي و أمشي بينما أشرد بالأرض مع ألم قلبي الذي يزداد كل ثانيه إلى أن وصلت لمكان هادئ خالي من ضجيج البشر فرفعت رأسي لأجد أنني فوق جسر بانبو الهادئ و الجميل لطالما كنت آتي إلى هنا للإستمتاع بالمنظر الغلاب و هنا أيضاً إلتقيت بجيون جونغكوك لأول مرة و زرأ حبه المسموم داخل قلبي أنا متعب و لم يعد بوسعي التحمل أكثر من ذالك لوهلة . لوهلة واحدة فقط ظننت أن جونغكوك إهتم لأمري كانت لدي شعلة أمل واحد فقط كانت ماتزال مضاعه و لاكنه بنفخة واحده أطفعها و أدركت أن حبه لي شيء مستحيل لا يمكن حدوثه أنا ليس لي سوى تلك الأحلام التي تجمعني معه أنا فقط سأكتفي به حلما فواقعه ليس لي و لن يكون و لاكن أملي الذي كنت استمد طاقتي منه قد تلاشى فأنا قد تعبت كثيرا و أحتاج لإجازة من هذه الدنيا
مدى الحياة لذالت لا أعلم مالذي أعيش لأجله أنا خطيئه في هذه الحياة أولا أمي التي فارقت الحياه بعد ولادتها لي مباشره و أبي الذي مات بسكتة قلبي لأنه فقد حبيبة عمره و أختي التي لم تعش حياتها كباقي المراهقات لقد تركت المدرسه من أجلي إعتنت  بي منذ نعومة أظافري حين رفضت عائلتنا تولي رعايتنا قائلين أنني منحوس و بسبب نحسي مات والدانا من ثم زواجها من روح قلبي جونغكوك و بعد كل ما فعلته من أجلي أنا أكاد أدمر سعادتها لن أسامح نفسي أبدا أنا أسوء شخص على الإطلاق هل هكذا أكافئها بعد كل ما فعلته لأجلي ؟ أنا أستحق الموت حقا لعل مرضي هذا نتيجة لنحسي الذي تسبب في إيذاء الكثير من أحبابي أخذت خطواتي مقتربا من الجسر رفعت هاتفي متصلا بالشخص الوحيد الذي كان سندا لي دقائق حتى رد علي

hard love ڤيكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن