الحلقة 1

1.3K 41 16
                                    


هااي بنات أنا أميمة وهذه روايتي الثانية
روايه جديدة وفكرته جديده هذا البارت الأول إذا أعجبكم أتمنى أن تكتبو دالك لي فتعليقات ولا تنسو
أنكم تحطو نجمه
أستمتعو بروايه أحبكم

___________

في إيطاليا
في مخزن مهجور
جالسة تلك الفتاة على الكرسي الخشبي مكبلت القدمين
واليدين الذعر محفور على ملامحها الجميلة الهادئة
أزاحت بلوزتها من بنطالها من الخلف وأدخلت يدها في
بنطالها من الخلف وأخرجت هاتفا صغير ذو أزرار دائما
ماتضعه في بنطالها للأحتياط بناءا على طلب أختها الصغيرة
أدارة جانب رأسها للخلف بلكاد ترى شاشة هاتفها الصغيرة
شغلت الهاتف ذهبت إلى جهات الأتصال ضغطت على
آخر رقم أتصل بها حتى دون أن ترى من وهي نظرها
معلق على الباب خائفة أن يأتي أحد مختطفيها ويكشفو أمر الهاتف
بدء الهاتف يرن وأخيرا تذكرة أن فمها عليه لاسق ولا
تستطيع النطق غير الهمهمة
فجأة أنفتح ذالك الباب الأسود ليتسلل بعض من أشعت النجوم الخافة في ليلة لايوجد بها ضوء قمر
إلى داخل ذالك المخزن المظلم القذر
المليء بالجردان والحشراة دلف ذالك الرجل ذو المنكبين العريضين والجسد المفتول بالعضلات وهالت
من الوسامه والرجولة المخيفة تحيط به يرتدي بذلة رسمية سوداء يبدو أنه أتى إلى هنا من العمل فورا
دلف إلى ذالك المخزن وعلامات الغضب بادية عليه
وورائه إحدى رجاله تقدم منها ووقف قبالتها ينظر لها
بتمعن وعيناه الحادة كالصقر تفترسها
جذب له الرجل الذي دخل معه إحدى الكراسي الخشبية
المرصوصة على جانب مظلم من المخزن
جلس عليه ووقف الرجل يساره على بعد خطوات منه
نظر لها ببرود قاتل يخفي وراءه الكثير وأسترسل:
إذا أنت الفتاة الشجاعة التي تجرءة وتحدتني هاا
سأدفعك الثمن غاليا
أولا سأجعل رجالي يغتصبونك ويطعمون لحمك للكلاب
مارئيك هاا ثم قهقه عاليا

بينما كانت تلك المكينه ترتجف وتهمهم وتهز رأسها عشوائيا بنفي
نظر لرجل الذي بجانبه نظرتا فهمها جيدا
أقترب من الفتاة وأزال اللاسق عن فمها ومازال
يزيلها حتى قالت بسرعه ورعب ولهفة :
أرجوك دعني وشأني لم أفعل شيء دعني وشأني أرجوك أبي مريض بالقلب وأن لم تجرى له عملية بالقلب بأسرع وقت سيموت أرجوك أتوسل إليك دعني
بينما قهقه هو عاليا وأسترسل:
لم أكن أعلم أنك بهذه الجبن أين كان خوفك على والدك
عندما ذهبتي إلى مركز الشرطة وبلغتي عني وأعطيتهم ملف التجارة بالمخدراة
هزت رئسها بنفي بهستيريه ثم قالت: لم أفعل أقسم لك لست أنا
هو : لقد أخطأتي كثيرا عندما لعبتي معي أخطأتي
عندما لعبتي مع
آدم الصباهي
زعيم أكبر مافيا في إيطاليا
مستندمين كثيرا أعدك وستكونين عبرتا لمن يتحدى
آدم الصباهي
ثم أكمل
هل ظننتي حقا أن الشرطة تصطيع سجني
ثم قهقه عاليا ثم أكمل
بأتصال واحد مني جعلت وزير الداخلية يرتعش

أنتقام آدم للكاتبة (أميمة معروف )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن