الحلقة 3

641 32 23
                                    

هااي كيفكن ياحلوين
بلييز أكتبولي بتعليقات إزا عجبكم البارت ولا لاء لأن
رأيكم يهمني

____________

عاد بالليل لقصره بعد أن أنهى كومتا من أعماله التي لا تنتهي وهو يتوعد لتلك العاهرة بنظره بالجحيم ولكنه ألجمته الصدمة من ما رآه

كانت جالسة في الصالة الكبيرة ترتدي الأسدال
وتشاهد  على التلفاز  برنامجها المفضل من الصور المتحركه

عالم غانبول  بأستمتاع وصدى ضحكاتها يتردد
في القصر وهي متربه في جلستها على الكنبه وهي تحتضن صحنا كبيرا مليلأ بالذرة(الفوشار )

كانت جميلة ولطيفه وطفولية حقا هي فتاة صغيره
بل ملاك ملاكه البريئ

جمع شتات نفسه لتكلم لكنه تصنم في مكانه وخانته
الكلمات عندما رآها كيف تمط شفتاها الصغيرة والمغريه بدون قصد لا إراديا عندما رنت أغنية البرنامج معلنتا أنتهائه

شكل حياة عندما تمط شفتيها

شكل حياة عندما تمط شفتيها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


إلى هذا الحد تصاعدت الأفكار الدنيئة إلى رأسه كان يمسك نفسه بالكاد لكي لا يهجم عليها ويلتهم شفتيها
في قبلة تقطع أنفاسها وتدمي شفتيها وتفقدها وعيها
هذه الفتاة الصغيرة عفوا بل الطفلة الصغيرة
لأنه أقسم أنه خطفها من حضانة أطفال لا من قصر بطول وعرض

أخرجه من شروده نظراتها وعلى ثغرها أبتسامة واسعه
وتأكل ثم مدة له الفوشار بمعنى هل تريد
رمق الفوشار ببرود ثم عاد لنظر لها وقال بنفس البرود :
ماذا تفعلين
هي ببرائة أغضبته قليلا  :
آكل الفوشار

هو بمحاولة منه لتماسك أعصابه وهو يعتصر كف يده :
مالذي تحاولين الوصول إليه
هي بقليل من الخوف أستغربه  :

مماذا هناك عن مماذا تتحدث
هو رئا خوفها وأحس به لكنه فسره أنه شيئا عادي
فهو الذي يخاف منه أعتى الرجال لقسوته وقوته
فمابالك بفتاة صغيرة صغيرة جدا وبريئة بالطبع ستخاف وستخاف منه كثيرا في المستقبل على ماستراه منه من عذاب هذا ماكان يقنع نفسه به ثم قال بعد لحظات من الصمت المريب  :
لاتدعي البرائة أنت تفهمين ما أعنيه جيدا

أنتقام آدم للكاتبة (أميمة معروف )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن