كانت جالسة بجانبه بالسيارة تنظر من النافذة إلى الطرقات الجميلة والتي لأول مرة تراها فهي الآن بإطاليا نعم إطاليا لقد عاد لها بلأمس وأخبرها بأن
تحضر نفسها لسفر معه وحتى لم يكلف نفسه بأن يخبرها أين سيذهبون ذهبو في هلكبتر ولكم أن تتخيلو كم كانت خائفة كانت خائفة هاذه أول مرة تركب بها طائرة أو حتى هلكبتر لدرجة أنها تشبثت به وهو نظر
لها فقط بنظرته الداكنه كعادته
أخرجها من شرودها يده القاسية التي أمسكنت يدها الناعمه الرقيقة من ما أشعرها بتوتر والخوف والغضب
في آن واحد حاولت سحب يدها منه بدون النظر له
ولكن بلا جدوى بائت محاولاتها بالفشل نظرت له بغضب لتجده ينظر لطريق ببرود من ماأثار أستفزازها لتقول بعصبية مبطنة محاولتا أن تكون هادئة :
أترك يدي لوسمحت
بينما هو كان شاردا يفكر بها لما يفعل معها كل هذا
لماذا أخذها معه بينما كان بأمكانه سجنها بقصره إلى أن يعود ولكنه أخذها معه لماذا لماذا هو متمسك بها لهذه الدرجه لماذا يعاقبها ويقسو عليها نعم هي صفعت
لكن لأنه قلل لأدب معها أصبحت هذه الفتاة تشكل خطرا كبيرا خطرا كبيرا جدا شعربالغضب من نفسه للأحساس الذي يخاله عندما ينظر لها هل من الممكن أن يكون قد
لالا مستحيل مستحيل فهو...
أخرجه من شروده صوتها الأشبه لصراخ وهي تقول وتلوح أمام وجهه:
مرحبا هل تسمعني دع يدي
نظر لها نظرته الغامقه لتشعر بالخوف وتقول بصوت أقرب للبكاء والدموع تجمعت بمحجرها تهدددها بالسقوط وقالت : دع يدي أرجوك أنت تألمني
بينما هو كان ينظر لوجهها البريئ وعينيها الفيروزتين الامعتان التان تكادان تذرفان الدموع ياترى مالذي
أبكى هذين العينين الجميلة نظر لأنفها المحمر وشفتيها
الكرزية...
أخرجه من تأمله صوتها وهي تترجاه بأن يترك يدها
نظر ليدها ليجد نفسه كان يقبض على يدها بقوة من
ما جعل قبضته ظاهرة بوضوح بالون الأحمر على يدها
من ما جعلها تتألم ترك يدها وهو يلعن نفسه في سره
نظر لها وجدها تمسد يدها بألم لا يعرف ماحدث له
لكنه شعر بالقلق والضيق عندما رأى دمعتها التي خانتها
ماذا تفعل به هذه الفتاة لايعرف لكنه مهما كان ماتفعل ليس بلأمري الجيد يجب عليه التصرف معها بطريقة
أخرى قبل فوات الأوان
طبعا ستستغربو لماذا إذا لم يذهبو إلى المنزل بالهلكبتر
ببساطه لاحظ أنها كانت مرعبه جدا من الهليكبتر وكونها أول مرة تكون بالجو وبهلكبتر فقرر عند وصولهم لأيطاليا متابعة الطريق بالسيارة إلى المنزل
كي ترى إيطاليا ومناظرها ويخف توترها قليلا لكن ماجعله يستغرب هو عدم أنبهارها بها أو أعجابها بها
وكأنها رئت هذا المكان من قبل وهذا جعله يستغرب لأنه أولا يعرف أنها لم تزرها أبدا لأن ذالك ليس مذكورا
في سجلها وثانيا لأن إيطاليا مدينتها جميلة جدا
وكل من يراها ينبهر من جمالها إلى هي كانت تنظر
بنظرة غريبة لم يفهمها ليست تعجب أكيد
وصلو إلى القصر وفتحو البوابة فور رئيهم للسيارات فتح السائق له الباب لينزل ويمد يده لها لكنها تجاهلتها ونزلت من ما جعله يغضب وأمسك يدها بقوة وسحبها خلفه وتوجه بها نحنو مدخل القصر وأنحنا الحرس له وبدأو بترحيب به بينما هو لم يكترث لهم وواصل طريقه رأت القصر والذي كانت كلمة روعه أو فخامه لاتوصف نصف روعته وأناقته كان ذو طراز كلاسيكي مميز بين الأسود والرمادي لديه هيبة من المضحك أن أقول أن قصرا لديه هيبة لكن هذا ماأحسته حياة بسبب تلك الهالة
من الأناقه والظلام الذان يحاوطانه ومزيج من الكآبه
كأنه سجن لاقصر لكن سجن من نوع خاص سجن في غاية الفخامه والرقي لكلاسيكي كان القصر من الداخل
بنفس الألوان الأسود والرمادي كانت هناك الكثير من النقوش الغريبة والوحات لكلاسيكية وكانت هناك تماثيل من ذهب كان القصر واسعا وأنيقا وفخما وهذا أقل ما يقال عنه
بينما كانا يمشيان بالقصر وهي تتطلع لكل أنش به بذهول سمعو صوتا من ورإهم يعرفه هو جيدا يقول :
آذا ها قد أتى الزعيم أخيرا
وقترب منه ليصبح أمامه و نظر لحياة بتفحص وجرئة وستغراب في آن :
من أنت
هي لم تكن تفهم ما يقول لأنه كان يتحدث بالأيطالية
فهمت من طريقة كلامه أنه يتحدث معها فقالت بالأنجليزي :
آسفه أنا لا أتحدث الإيطالية
نظر لها ثم قال بالأنجليزية :
وماذا تفعلين هنا بملابس جدتي الراهبه
أنت تقرأ
أنتقام آدم للكاتبة (أميمة معروف )
Mystery / Thrillerبين الحب والكره بين الغدر والإنتقام تولد شرارة الحب لتجوب في ميدان قلبه القاسي وقلبها الرقيق هو قاسي ومتحجر القلب ليس له غالي ولا نفيس لايخاف الموت لأنه ليس له حياة لتدخل هي حياته بكل برائة فتصبح هي الحياة بنسبة له هو أيضا زعيم أكبر مافيا في...