و بعد مرور ثلاث ايام من مكوث الشباب بمنزل محسن (العفريت) اخيراً سوف يعودون لبيتهم
"والله هتوحشني كوبايه الشاي بتاعتك يمحسن"
"و انا كمان هيوحشني المحشي بتاعك ابقي ابعتلنا حله كده متنسناش"
كان جين و محسن يقومون بالعادات و التقاليد المصريه و هي عدم ترك الضيف إلا بعد ساعتين من الحديث علي باب الشقه
و بعد مرور خمس دقايق من هتوحشني والله حبيبي متنسناش بقي نطق يونغي بينما يعبث في شعره بغضب:
"يخربيت المحن حاسس اني قاعد مع خالتي...ما تنجز بقي عايزين نغور"
ليبتسم جين و هو يمسك يد محسن ليصافحه:
"معرفتش اربي"
ليبادله محسن ذات الإبتسامه:
"آه والله"
كان جين علي وشك الذهاب حتي تذكر شئ مهم:
"آه صح نسيت الحله التيفال جوه"
وقعت هذه الجمله ك الصاعقه علي اذن هوسوك و بدأت علامات التوتر تظهر علي وجهه:
"ل-لا يا هيونغ انت أخدتها"
"لا انا فاكر اني سيبتها جوه"
ليمسك هوسوك بقميص جين:
"عشان خاطري نروح"
"يعم هاخدها و امشي اوعي بس كده"
بدل هوسوك ناظره الي يونغي:
"ابوس ايدك اتصرف انا استعملت شوكه و حكت الحله"
"التيفال؟"
"اه"
"طب ربنا معاك"
"ربنا معايا ايه انت مش لسه مهزأه من خمس دقايق؟!!"
"انا اهزأه اه بس دي التيفال يعني تروح فيها رقابتي عادي"
"يعني انا هنيل ايه!!!!!"
"نصيحتي ليك...اتشاهد"
و فور استيعاب جين للامر حتي بدأ ماراثون السب و الشباشب الطائره التي طالت الجميع حتي محسن ثم امسك جين هوسوك من شعره ثم فتح باب المنزل و سحله علي السلم
"بقي يا حيوان يا جزمه ياللي مشوفتش بربع جنيه ربايه تخدشهالي؟!"
قالها جين و هو بيمسح بجيهوب الحوش
"والله ما قصدي طب هشتريلك واحده تانيه"
"تشتري ايه يا شحات مش لما تسدد ديونك الأول ده انت سالف مني الف جنيه!!!"
ثم أخذ جين نفس عميق و ابتسم إبتسامه شيطانيه اخافت يونغي ذات نفسه:
"انا عرفت انا هعمل فيك ايه"
●●●
"امسح عدل يا سحليه و تخلص و تغسل الحيطان"
قالها جين و هو يقف لهوسوك بالشبشب بينما ينظف المنزل
"انا ماسح ست مرات لحد دلوقتي و غسلت المواعين و شطفت السقف ونشرت الغسيل ده انا حتي روقت المقبره بتاعت كوك!!"
"و هتعمل كل ده تاني لحد ما تتربي امسح عدل يلا!!"
"حاضر يا ريتني كنت ولعت مع المطبخ!!!"
يتبع...
يااااااه علي حب الامهات...رأيكم في البارت عمتاً ؟😂💞
