الحلقة العشرون
الطبيبة والمجهول
ف اوضة ملاك
نور: ي جماعة سيبوها تفوق لوحدها علشان متتخضش و كمان علشان النفس
لارا: احنا مش متحركين من هنا غير لما تفوق
ملاك: خلاص كاميليا و لارا بس اللي هيفضلو هنا يلا يماما
خرج الكل
ف الصالة
ملاك: ي محمد هو كان في حاجة بينك و بين ماليكا
محمد: يبنتي انا اول مرة اشوفها انا معرفتش حد علي لارا قبل كدا
نور: طيب يلا ننام دلوقت ..... اكيد اتلغبطت ف حد تاني
ملاك: ي رب
محمد متوتر جدا
صعد الجميع للنوم
********
في الصباح
جاء علي و نورهان
علي :انا لازم البس بسرعة علشان متاخرش
نورهان: ربنا معاك ي حبيبي.... ايهدا انتو كلكوا متجمعين هنا ليي
ملاك:اسكتي ي نور احنا منماش غير ساعتين
علي: ايدا ليي......لارا انتي لسا هنا
تطلع ليها الجميع ليطمنوا علي ماليكا
عبد الرحمن: لارا..... ماليكا عاملة ايي دلوقت
لارا اتجهت لمحمد بغضب: خاتمك اهو ي بيه
علي بعصبية : براحة شوية ي ست لارا
نورهان : اهدي ي علي لما نشوف مالها
لارا: مش هتكلم دلوقت
نور: لا دي حاجة تشل يعني لسا مخطوبين امبارح و ف قمة السعادة الصبح و مخرجتش م البيت اصلا تيجي تقله كدا و م غير مبرر
ملاك: نور...اهدي انت و علي خالص خلوها تتكلم .....لارا هي ماليكا كانت تعرف محمد
مريم: ما تردي علينا ي بنتي
نورهان و ملاك: يلا ي لارا احكي
محمد بعصبية : بس ....مش عايزة اسمع صوت حد فيكوا حبيبي مالك ....احلف بغلاوتك اني عمري ما شوفتها
لارا بعد نفاد صبرها : اكيد مشوفتهاش لانك جريت
نور: جري من ايي بيقلك مشفهاش علشان يجري منها
لارا: الباشا السبب ف اللي حصل لأختي هو اللي دخل فيها
الكل بصدمة
ملاك: نعم .... اخويا ما عمره عمل حادثة قبل كدا هي اكيد اتلغبطت و مش فاكرة كويس
لارا:علشان كدا لما شفت حادثة و احنا ف الطريق اغمي عليك و مرضتش تقلي مالك ي تري بقا كنت عارف انها هي اختي ولا لا
علي: انت ساكت لي ما توقف المهزلة ديي
نزلت ماليكا و كاميلياوحور و اخدوا لارا و مشيوا
ملاك: انت يبني ما تروح توقفها
محمد ببرود: انا طالع اوضتي محدش يجي ورايا خاصة انتي ي ملاك انا كويس
طلع و ملاك سابته شويه وجات تتطلعله
نور: ملاك ....مش قلك محدش يطلعله
ملاك: بس هو مش كويس ي نور
علي: هيبقي كويس ي ملاك
ملاك: ي رب
اوضة محمد
راسه هتنفجر من الذكريات الكلام دا عدي عليه عشر سنين بس دي ذكريات كفيلة انها تتعبه متوقعش انها تكون اخت خطيبته و حبيبة بنت عمه صدمته الأكبر ان لارا موقفتش جنبه وكمان اتهمته أنه كان عارف
قدام بيت ماليكا
لارا: حضرتك جاي هنا ليي دلوقت
عبد الرحمن: انا ماليش ذنب ف اللي حصل... ثم اني مش جاي ك حبيب ماليكا انا جاي ك دكتورها
لارا: ماليكا لسا مصدومة لحد دلوقت
انا كويسة
قالتها ماليكا بهدوء و اكملت: اتفضل ي عبد الرحمن
بدأ يكشف عليها ف الجنينه
عبد الرحمن: انتي مبتاخديش ادويتك كويس لي يهانم
ماليكا: هو امبارح بس والله
عبد الرحمن: خلاص هدي النهاردة قرص و نص و بكرا قرص ونص علشان ميبقاش تقيل عليكي
ماليكاا: تفتكر كان عارف ي عبد الرحمن
عبد الرحمن: مش متأكد بس بمعرفتي بمحمد انه شخصية طيبة جدا حتي لو مش بيبان عليه كدا و غالبا مكنش يعرف
ماليكا : الله اعلم
عبد الرحمن: هتزعلي مني لو قلتلك حاجة
ماليكا: لا طبعا
عبد الرحمن: انا شايف ان لارا غلطانة جدا بتصرفها داا مكنش ينفع تخلع دبلتها كانت استنت تشوف ردة فعله حتي
ماليكا: مش عارفة بس اكيد اتخضت عليا
عبد الرحمن: اها.....طب استأذن انا بقا
********
في الليل
نط قلبها عندما عرفت انه بالخارج كان تنتظره انا ياتي خلفها و يبرر لها
خرجت تستقبله لكن تذكرت اختها
لارا: انت بتعمل ايي هنا
كاميليا: عيب ي لارا
لارا: بلا عيب بلا زفت ....انتي كنتي صح لما كرهتي عيلتهم ي ريتنا ما ارتبطنا ب حد فيهم
نزلت الكلمات الأخيرة ك سكاكين ع قلب محمد
ثم قال بهدوء: انا مش جاي اقابل حد فيكم انا جاي اقابل ماليكا
كاميليا: اتفضل
حور: ابيه محمد
محمد: حبيبي عاملة ايي
حور: كويسة .....يلا نلعب سوا
محمد: داخل اكلم طنط و جاي
حور: بس طنط لارا وراك اهي
بص للارا نظرات حزن و عتاب : وقلها لا طنط ماليكا
ومشي
ماليكا: محمد
محمد: انا عارف انك مش عايزة تتكلمي معايا
لارا: طب كويس انك عارف
محمد: انا موجهتلكيش كلام ..... هما كلمتين ي ماليكا علشان اريح ضميري
ماليكا: بالعكس انت اكتر واحد كنت مستنياك بعد اللي حصل يمكن اكتر من عبد الرحمن
محمد : من عشر سنين
فلاش باك
معتز: الحق ي محمد
ياسين : ي عم بطل
محمد: في ايي
معتز: ابوك اتوفي
محمد: ايي
ياسين : معتز بطل انت عارف هو بيحب ابوه قد ايي بطل رخ....
وساعتها محمد دخل ف عربية
كمال: شوفت ي عم اخره هزارك
محمد: حسابي معاك بعدين ....هروح اشوف العربية
ياسين: لا ي محمد اهرب ي محمد بدل ما يمسكونا
محمد: بس انا مش متحرك غير لما اشوف حصلها ايي
معتز: احنا هنمشي و هنسيبك تشيل الليلة كلها
محمد: ماشي و اتحرك اتجاه العربية و لسا بيفتح الباب
اصحابه كتفوه و ركبوه ورا وياسين و كمال ماسكينه و مشيوا بسرعة بالعربية
باك
تابع محمد: فضلت ف صدمة اسبوعين مش بنطق و بعد ما فقت رجعت اسأل عليكي لقيت اهلك اخدوكي بس مقلوليش ان كان للحادثة اثار جانبية لاني باختصار مقربش للمريض ولا حتي اعرف اسمه كل اللي اعرفه مكان الحادثة و رقم العربية و كمان مشفتش العربية دي عندكوا غالبا بعتوها باختصار برضو انا مكنتش عارف انها انتي زي ما لارا بتقول انا فضلت لحد دلوقت بعاني م الحادث دا و لارا تشهد ع الكلام داا غير انك متعرفيش أنا كنت متعلق بوالدي قد ايي واصحابي كانو بيشوفها نقطة ضعفي الوحيده
اكمل و الدمع يملأ عيناه لتذكره وفاة والده: مش عارف هتصدقيني ولا لا بس .....
ماليكا: بس لازم القانون ياخد مجراه
محمد: انا موافق علي ايي حاجة...حتي لو هتسجن
ماليكا: اه هتتسجن ف حب و قلب لارا انا مسمحاك من زمان اصلا لاني متاكدة انه مش قصدك بس عندي شرط انك ترجع ل لارا
محمد: بس اللي عملته كان كبير ي ماليكا دا من اول مشكلة رمتلي خاتمي ف وشي
كاميليا: م تنطقي
لارا: محمد انا اسفة مكنتش اع.......
محمد: شكرا ي ماليكا انك اتفهمتيني .......عن اذنك
ف البيت
رجع محمد و دخل منغير ما ينطق
ملاك: لا كدا كتير انا هطلعله
نور: استني بس ....
علي: سيبها ي نور
خبطت ع باب اوضته
محمد بزعيق: مش قلت محدش يدخل
ملاك وهي بتلمس ع شعره : بس انا مقدرش اشوفك كداا
فجأة محمد مسك ايديها و دخل ف حضنها كانها امه
وقال هو بيعيط: انا تعبان اويي ي ملاك
ملاك: من ايي ي قلب ملاك...
محمد: حكالها ع كل اللي حصل بينهم النهاردة ...انا متوقعتش منها كل داا ماشي كانت تزعل بس ما ترميش خاتمها كدا
ملاك : مش انت بتقول انها اعتذرتلك
محمد بعصبية: مش قادر اسامحها....خاصة ع كلمة ي ريتنا ما ارتبطنا ب حد فيهم ماهو من غير عبد الرحمن مكنتش شافت اصلا
ملاك اخدته ف حضنها و طبطت عليه بايدها التانية:اشش...خلاص اهدي
محمد: اهدي ايي كل اللي قلته انا اسفة
ملاك بعصبية مصطنعة: يعني كانت تعملك ايي ....تحضنك وهي مش حلالك ولا انت كنت عايز كدا من الاول
ضحك محمد : لا مش للدرجة ديي
كان نور يراقبهم و ينظر لملاك بإعجاب ع حنيتها و قدرتها لتخريج الناس من همومهم
نور: قدام ضحك يبقا اظاهر كدا فعلا
محمد: دانت بتراقبنا بقا
نور: كنت بشيط و مراتي حضناك علي فكرا
ملاك : لسا حتي مش خطيبتك
نور: هتبقي بكرا
ملاك: مش فاهمة
نور: خطوبتنا بكرا و محدش يعترض
أنت تقرأ
الطبيبة و المجهول
Romantikشعرت بأن شخص ما يراقبها و شكت في الجميع سواه بالرغم من أنه قريب منها و لكن عندما عرفت هويته رفضت أن تربطها اي صلة به